-

شعر سوداني

شعر سوداني
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

شعر سوداني

وقفة حول الشاعر السوادني ، محمد الفيتوري ولد عام 1936 في السودان نشأ الاسكندرية في مصر،حفظ فيها القرآن لكريم

تعليمه: درس بالمعهد الديني بالاسكندرية وبعدها غادرها إلى القاهرة أكمل تعليمه في كلية العلوم بالأزهر عمله : عمل كمحرر أدبي بالصحف السودانية والمصرية عين في الجامعة العربية كخبير إعلامي 1968- 1970عمل كمستشارً ثقافي في سفارة ليبيا في إيطالياوأصبح سفيراً ومستشاراً في بيروت بالسفارة الليبية ثم مستشار سياسي وإعلاميً في سفارة ليبيا في المغرب والفيتوري يعتبر جزء من الحركة الأدبية في السودان له مؤلفات كثيرة شعرية ، ومن أشعاره :

يا أخي في الشرق ، في كل سكنيا أخي فى الأرض ، فى كل وطنأنا أدعوك .. فهل تعرفنى ؟يا أخاأعرفه .. رغم المحنإنني مزقت أكفان الدجىإننى هدمت جدران الوهنلم أعد مقبرة تحكى البلىلم أعد ساقية تبكى الدمنلم أعد عبد قيودىلم أعد عبد ماض هرم عبد وثنأنا حى خالد رغم الردىأنا حر رغم قضبان الزمنفاستمع لى .. استمع لىإنما أذن الجيفة صماء الأذنإن نكن سرنا علىالشوك سنيناولقينا من أذاه ما لقيناإن نكن بتنا ولقينا من أذاه ما لقيناإن نكن بتنا عراة جائعيناأو نكن عشنا حفاة بائيسناإن تكن قد أوهت الفأس قوانافوقفنا نتحدى الساقطيناإن يكن سخرنا جلادنا فتساقانا جراحا وأنيناورفعناه على أعناقنا ولثمنا قدميه خاشعيناوملأنا كأسه من دمنافتساقانا جراحا وأنيناوجعلنا حجر القصر رؤوسا ونقشناه جفونا وعيونافلقد ثرنا على أنفسنا ومحينا وصمة الذل فينا الملايين افاقت من كراها ما تراهاملأ الأفق صداهاخرجت تبحث عن تاريخهابعد ان تاهت على الأرض وتاهاحملت فؤسها وانحدرتمن روابيها وأغوار قراهافانظر الإصرار فى أعينها وصباح البعثيجتاح الجباهايا أخى فى كل أرض عريت من ضياهاوتغطت بدماهايا اخى فى كل ارض وجمت شفتاهاواكفهرت مقلتاهاقم تحرر من توابيت الأسىلست اعجوبتهاأو مومياها انطلقفوق ضحاها ومساها

ومن الفلكور السوداني اهزوجه رائعة تغنى بها معظم مطربين حوض النيل وهي : يا نعناع الجنينه نعناع الجنينه

نعناع الجنينة المسقي في حيضانهشجر الموز طرح ضلل على عيدانهنعناع الجنينة المسقي في حيضانهيوم سافر حبيبي سبت البلد عشانه

قالت لي بريدك يا ولد عميتعى دوق العسل سايل على فميعلى مهلك علي ما بحمل الضميعلى مهلك علي أنا حيلة أبوي وأمي

قالت لي بريدك يا وليّد الخالةقلبى بيعشـقك والروح اليك ميـّالةمن بعد العشاء زاير لبيتنا تعالىأهي فرصة للقا وأشرح لأمي الحالة

قالت لى بريدك يا وليّد العمهيا وردة ربيع وسط الزهور تتشمَضمتها علي وحست حنان الضمهقالت إمتى فى العش السعيد نتلمَ

فى عشق البنات انا فقت نابليونطرمبيلى وقف عجلاتة بندريومقدمت شكوتى لحاكم الخرطوماجل جلستى لما القيامة تقوم

سألت ايش الاسم قالوا البنات نعماتام صبعين رطاب والباقى بلح امهاتيوم ندهت علينا بيدها الناعماتقلت نعمين تلاتة وأربع خمس نعمات

خضارك زى جنينة وطرحت تيناتعودك فى مشيتة عاملّه منحنياتعضامك لينة لايقين على التنياتتانية واتنين تلاتة وأربع خمس تنيات

يا ام عقدين دهب تلاتة وتلاتين طارةما عيناً رأت ما وردت على بكارةيوم طلت علينا الكل وقعوا سكارىسقطت فى الحليب ما بينتلوا عكارة

الامس العصر بالحاره جيت متمشيو ليه كل ما بتشوفيني يا حلوه تكشيأهديكي السلام تأخدي السلام و تخشيو الباب ذنبه أيه تكسريه فى وشي

هب النسيم وسامع نغم كلماتكوعايز اكلمك وعامل حساب لماتكمن جهه الأدب.. أدبك أدب عماتكومن جهه الجمال.. واخدة جمال اماتك

سقوني السم هال علقم وقايا وقاياوحرموني النظر من ناس يريدوا لقاياخلاص راح العمر ايام قليله بقايابشكيك لله ياللي كنت السبب فى شقايا

ملكه وبنت ملوك وزاد جمالك ربيو المانيكير محضر والحنن متربيالتليفون ضرب ع السفرة.. حكمة ربيقالت لي ألو.. قال لها احنا جروبي

طول يا ليل طول انا فيك ولا نعسانو كل ما اقول تطول تنقص تزيد نقصانو كل ما اتذكرك يا وردة الأغصاناجي انظر لغيرك ألقى النظر يعصاني

السبت و الأحد باب الحبيب دقيتهالأتنين و التلات سر القليب حكيتهالاربع و الخميس على المخده تكيتهو ليلة الجمعه من بعد الهزار بكيته

يا ست البنات ماحلا الجمال فيكيمهما أعمل وأسوي الوصف ما يكفيكيالروح والجسد تاخدي وما يكفيكيبس خلي العيون عشان تعاين فيكي

رايد اكلمك كل ساعة في وسعتنامن بعد الضهر نركب ضهر ناقتناقالت نعمل ايه لو العرب شافتناقولي وليد عمي وساقته جار ساقتنا

قالت تقصد إيه ياللي انت بتغازلناواقف ف طريقنا إن كان طلعنا نزلنامواعدين بعضنا من صغرنا وما زلناما نفوت بعضنا حتى التراب يعزلنا

ومن الأدب السوادني والشعر انهارا لايعلم بها كثيرون رغم ابداعها وروعتها ومعانيها التي تحكي الآم كل عربي وكل مناضل ولهم في الحب اشعارا هي وحدها قادرة على صنع مكتبة أدبية غنية لا تمل منها ولاتكل