ظهور طفح جلدي مفاجئ

ظهور طفح جلدي مفاجئ

الطّفح الجلديّ

هو مرضٌ جلديٌّ ناتج عن التهابٍ وتهيّجٍ لمنطقة معينّة من الجلد، حيث تصبح أكثر احمراراً، وتورّماً، مع الرّغبة الدّائمة في الحك، وتكون المنطقة أكثر دفئاً من بقيّة الجسم، مع ظهور بعض البثورعلى منطقة الطّفح الجلديّ، وقد يظهر هذا النّوع من الأمراض في أيّ منطقةٍ من مناطق الجسم، ويقسّم إلى طفحٍ موضعيّ، وطفحٍ متفشٍّ، وفي الحالتين لا يُشّكل خطراً على حياة الإنسان، حيث إنّ الطّفح الموضعي يكون في منطقةٍ معيّنة من الجسم، بينما المتفشّي يكون في كلّ الجسم، نتيجة عدوى فيروسيّة، أمّا الأنواع الأخرى فتكون ناتجةً عن رد فعل تحسّسي كالطّفح الموضعيّ، أو تظهر بصورةٍ تدريجيّة، نتيجة موادّ مهيّجة للجلد، وسنذكر العلامات التّي تظهر على جسم الإنسان نتيجة الطّفح الجلديّ:

  • تكوّن تشقّقات جلدّية، وجفافٍ في الجلد.
  • ظهور آفاتٍ جلدّية كالقيح، والبثور، وغيرها.
  • تورّم الجلد، وارتفاع حرارته، وظهور قشورٍ في منطقة الطّفح الجلديّ.
  • الشّعور بآلامٍ في المفاصل، وضيقٍ في التّنفس، واختناقٍ في الحنجرة.
  • قد يصاحب الطّفح الجلديّ أحياناً حمّى، مع تورّمٍ ملحوظٍ للمنطقة.

أسباب الطّفح الجلديّ المفاجئ

يعدّ المريض الذّي يعاني من الرّبو أو الحساسيّة معرّضاً للإصابة بالطّفح الجلديّ أكثر من غيره، وكذلك الأشخاص الذيّن يقضون معظم وقتهم في المناطق المفتوحة من الطّبيعة، يصابون بطفحٍ جلديّ نتيجة تعرّضهم لنباتات مهيّجة كالقرّاص، بالإضافة إلى لسعات الحشرات، ومن أهمّ أسباب الطّفح الجلديّ:

  • ردّ الفعل التّحسسي، النّاتج من الحيوانات، أو الأدوية، أو أنواع معيّنة من الطّعام.
  • عدوى جرثوميّة (القوباء).
  • تآكل متزايد للجلد نتيجة حركة فجائيّة خاطئة.
  • العدوى الفّطرية، والتّي تنتقل عن طريق القطط والكلاب، أو التّي تكون في أرجل الرّياضيين.
  • لسعات الحشرات كالقرّاد، والبقّ، والعناكب والبعوض.
  • العدوى الطفيليّة (الجرب).
  • التّعرض المستمر للحرارة، والرّطوبة، والمواد المهيّجة كالمنظّفات.
  • الأمراض النّاتجة عن حبّ الشّباب، والذئبة الحماميّة، وداء لايم (عين الثور)، والصدفيّة، والمسببّة لظهور الطّفح الجلديّ.

مضاعفات الطّفح الجلديّ عند الأطفال

يعدّ الطّفح الجلديّ للأطفال من الأمراض الشّائعة، كطفح الحفّاظات، أو طفح طيّات الجلد الرّطبة، لكن هناك حالات يجب فيها استشارة الطّبيب، وذلك لمضاعفاتها الخطرة، وهي:

  • عدم الاستجابة للعلاج البيتيّ، مثل: المحافظة على النّظافة، والغسل، والمراهم المهدّئة.
  • تفشّي الطّفح في جميع أجزاء الجسم، وظهوره في مناطق حساسّة كالعينين، أو القدمين.
  • شعور الطفل بالرّغبة المستمرّة في الحك.
  • ظهور العلامات التّالية: احمرار، وانتفاخ، وألم في المنطقة مع الحرارة.
  • إذا تمّ ظهور الطّفح الجلديّ بسبب اللّسعات، أو الأدوية.
  • ظهور الأعراض التّالية: الحمّى، وصعوبة في التّنفس، وصفير في التّنفس.

الوقاية من الطّفح الجلديّ

يعدّ الالتزام بالنّظافة الدّائمة، والمحافظة عليها، من أهمّ طرق الوقاية من الطّفح الجلديّ، بالإضافة إلى ضرورة الامتناع عن التّعرض للمواد المتهيّجة، أو استعمال مستحضرات منتهية التّاريخ.