تحليل السكر للحامل

تحليل السكر للحامل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحليل السكَّر للحامل

يتمّ إجراء تحليل السكَّر للمرأة الحامل للكشف عن الإصابة بما يُعرَف بالسكَّري الحملي (بالإنجليزيّة: Gestational diabetes)، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُوجَد العديد من التحاليل للسكَّر يتم إجرائها بالتسلسل للحامل، وفيما يأتي توضيح لذلك:[1]

  • اختبار تحدِّي الجلوكوز: يتمّ إجراء اختبار تحدِّي الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose Challenge Screening Test) في الجزء الأوَّل من الثلث الأخير من الحمل؛ أي ما بين الأسبوع 26-28 من الحمل، ولا يحتاج إلى أيّة تحضيرات مُسبقة، حيث يتمّ إعطاء الحامل كمّية مُحدَّدة من سُكَّر الجلوكوز، ثمّ أَخْذ عيِّنة دم منها بعد ساعة واحدة من تناول كمّية السكَّر كاملة، لتحليلها في المختبر، وقياس نسبة السكَّر في الدم، ويُساعد هذا التحليل على تقييم مدى قدرة جسم الحامل على التعامل بشكل صحيح مع السكَّر.
  • اختبار تحمُّل الجلوكوز: يُجرى اختبار تحمُّل الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose tolerance test) في حال كانت نتيجة اختبار تحدِّي الجلوكوز إيجابيّة، ويتطلَّب اختبار تحمُّل الجلوكوز الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمُدَّة 14 ساعة قبل إجراء الفحص، كما يُفضَّل إجراء هذا الاختبار في الصباح الباكر، إذ يتم إعطاء المرأة الحامل محلول جلوكوز تركيزه أعلى من المُعطى في اختبار تحدِّي الجلوكوز، وأخذ أربع عيِّنات من الدم بتسلسل زمنيّ مُحدَّد مُوضَّح كما يأتي:
  • العيِّنة الأولى: عيِّنة الصيام أو ساعة الصفر.
  • العيِّنة الثانية: بعد مرور ساعة كاملة على أَخْذ المحلول السكَّري.
  • العيِّنة الثالثة: بعد مرور ساعتَين على أَخْذ المحلول السكَّري.
  • العيِّنة الرابعة: بعد مرور ثلاث ساعات على أَخْذ المحلول السكَّري.

نتائج تحليل السكَّر للحامل

تكمن أهمّية إجراء تحليل السكَّر للحامل في التأكُّد من عدم إصابتها بالسكَّري الحملي، وفيما يأتي القِيَم الطبيعيّة لنتائج التحليل:[2]

  • اختبار تحدِّي الجلوكوز: أقلّ من 140 ملليجرام/ديسيلتر.
  • اختبار تحمُّل الجلوكوز، بحسب وقت سحب العيِّنة كالتالي:
  • عيِّنة الصيام: أقلّ من 95 ملليجرام/ديسيلتر.
  • عيِّنة الساعة الأولى: أقلّ من 180 ملليجرام/ديسيلتر.
  • عيِّنة الساعة الثانية: أقلّ من 155 ملليجرام/ديسيلتر.
  • عيِّنة الساعة الثالثة: أقلّ من 140 ملليجرام/ديسيلتر.

مخاطر الإصابة بالسكَّري الحملي

قد تحدث بعض الآثار التي تُصيب الطفل أو الأم نتيجة إصابتها بالسكَّري الحملي دون الخضوع لنظام علاجيّ مُنتظم أثناء فترة الحمل، ومن هذه المخاطر يمكن ذكر ما يأتي:[3]

  • إصابة الطفل باختلال في مستوى السكَّر في الدم.
  • احتماليّة الخضوغ لعمليّة الولادة القيصريّة.
  • صعوبة عمليّة الولادة؛ بسبب زيادة حجم الطفل عن الطبيعيّ.
  • زيادة خطر إصابة الطفل باليرقان، والأمراض المُتعلِّقة بالجهاز التنفُّسيّ، بالإضافة إلى السُّمنة، وبعض الاختلالات الخَلقيّة.
  • احتماليّة تعرُّض الجنين للوفاة قبل الولادة، وزيادة فرصة الإجهاض.
  • تعرُّض الأم لتسمُّم الحمل.
  • زيادة خطر إصابة الأم، والطفل بالسكَّري من النوع الثاني.

المراجع

  1. ↑ "Glucose Tolerance Test", americanpregnancy.org, Retrieved 22-3-2019.
  2. ↑ "Glucose screening tests during pregnancy", medlineplus.gov, Retrieved 22-3-2019.
  3. ↑ "Gestational Diabetes", www.medicinenet.com, Retrieved 22-3-2019.