ملخص حول حياة الرسول
نسب ومولد الرسول عليه الصلاة والسلام
الرسول عليه الصلاة هو محمد بن عبد الله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وينتهي إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وقد ولد عليه الصلاة والسلام في صبيحة يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول عام الفيل، في عشيرة بني هاشم، وأسماه جدّه عبد المطلب بمحمد، وهو مشتق من الحمد ومبالغة فيه.[1]
طفولة وشباب الرسول عليه الصلاة والسلام
توفي والده صلى الله عليه وسلم قبل مولده، كفله جدّه عبد المطلب، واعتنى به أشد عناية وكان رحيماً به، فأرضعته ثويبة مولاة أبي لهب، ثم دفع به إلى حليمة السعدية، وأمضى سنواته الأولى تحت رعايتها، وكان عليه السلام بركة عليها وعلى أهلها، ثمّ رجع إلى أمه في مكة وتربّى في أحضانها حتى توفيت وهو ابن ست سنين، فكفله جده عبد المطلب، وكان عطوفاً عليه ومحباً له، ثم توفي جده وهو ابن ثماني سنين، فكفله عمّه أبو طالب، وقدمه على أولاده، واعتنى به، وحماه.[2]
في شباب الرسول عليه الصلاة والسلام كان أميناً وصادقاً، وقد جذب هذا إليه سيدة قريش خديجة بنت خويلد، التي أوكلت أمر تجارتها إليه، ثمّ عرضت عليه الزواج، وكانت في عمر الأربعين وصلى الله عليه وسلم في عمر الخامسة والعشرين،[3] وقد ولدت له رضي الله عنها ستة من الأولاد هم: القاسم، عبد الله، زينب، رقية، أم كلثوم، وفاطمة.[4]
بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام
بُعث محمد صلى الله عليه وسلم في الأربعين من عمره، وذلك بأن جاءه الوحي وهو يتعبد في غار حراء، وأول ما أنزل إليه كان،[5] قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ)،[6] ثم نزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ*قُمْ فَأَنذِرْ*وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ)،[7] وأنذر بها النبي صلى الله عيله وسلم الناس سرًا، فكان أول من آمن بعد خديجة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وأسلم على يديه عدد من الصحابة، ثم أنذر النبي لنبي صلى الله عيله وسلم الناس جهرًا وبدأ بعشيرته الأقربين، فآذوه أشد الأذى، وحاربوه ومن اتبعوه.[5]
هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام
هاجر عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة بعد أن بايعه الأنصار، وقد كانت البيعة بأن يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم وأطفالهم، فهاجر عليه السلام برفقة صاحبه أبو بكر في السنة الثالثة عشر من البعثة، وقد كان اليوم الذي وصل به عليه الصلاة والسلام إلى المدينة أجمل الأيام وأشرفها.[5]
غزوات الرسول عليه الصلاة والسلام
قيل إن عدد غزواته، خمس وعشرون، وقيل سبع وعشرون، وقيل تسع وعشرون، أما السرايا فعددها أكثر من الغزوات، وهي بين أربعين إلى سبعين سرية،[8] ومن غزواته صلى الله عليه وسلم: بدر الكبرى، وأحد، وحنين، والأحزاب، وفتح مكة، بني النضير، بني المصطلق، بني قريظة، وغيرها.[9]
وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
توفي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادي عشر للهجرة، وقت الضحى،[10] وتلا أبو بكر الآية: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ).[11]
المراجع
- ↑ ياسر تاج الدين حامد (28-10-2015)، "نسب النبي ومولده وأعمامه"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2018. بتصرّف.
- ↑ "جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم"، إسلام ويب، 10-7-2003، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2018.
- ↑ "شبابه صلى الله عليه وسلم"، قصة الإسلام، 10-3-2008، اطّلع عليه بتاريخ 31-1-2018.
- ↑ "أولاد النبي صلى الله عليه وسلم"، إسلام ويب، 4-10-1999، اطّلع عليه بتاريخ 31-1-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته ووفاته "، شبكة الألوكة ، 24-4-2007، اطّلع عليه بتاريخ 31-1-2018.
- ↑ سورة العلق، آية: 1-2-3-4.
- ↑ سورة المدثر، آية: 1-2-3.
- ↑ "عدد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه"، إسلام ويب، 7-7-2000، اطّلع عليه بتاريخ 31-1-2018.
- ↑ "غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم"، قصة الإسلام، 7-12-2014، اطّلع عليه بتاريخ 31-1-2018.
- ↑ "وفاة النبي صلى الله عليه وسلم"، إسلام ويب، 18-7-2002، اطّلع عليه بتاريخ 31-1-2018.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 144.