أشعة الشمس وفيتامين د

أشعة الشمس وفيتامين د

أشعة الشمس وفيتامين د

من المعروف أنّ الشمس تعتبر من أهمّ المصادر التي تساعد جسم الإنسان على الحصول على فيتامين د، هذا الفيتامين الذي يعدّ من أهمّ الفيتامينات لصحّة العظام، فهو يساعد على امتصاص كلّ من الكالسيوم والفوسفور المسؤولين بشكل أساسيّ عن صحّة العظام وقوّتها وبنائها، ويشار إلى أنّ الافراط في التعرّض لأشعة الشمس قد يعود بنتائج سلبيّة على جسم الإنسان من ضمنها الإصابة بالحروق، وتعريض الجسم والجلد للتشوهات، بالإضافة إلى خطر الإصابة بسرطان الجلد.

مصادر الحصول على فيتامين د

  • التصنيع المباشر لهذا الفيتامين في الجسم من خلال التعرض لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة.
  • الحصول عليه من الأطعمة المختلفة مثل: الأسماك بأنواعها المختلفة وخصوصاً الدهنيّة منها مثل: أسماك الماكريل، وكذلك البيض، واللحوم، والطماطم، والصويا، ومنتجات الألبان بأشكالها المختلفة.

الفترة المناسبة للتعرض لأشعة الشمس

أشارت الأبحاث العلميّة إلى أنّ الوقت المناسب للتعرض لهذه الأشعة هو بين الساعة الحادية العشرة صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً في فصل الصيف لفترة قصيرة يومياً تتراوح بين عشر دقائق وحتى الخمس عشرة دقيقة، وذلك من شهر إبريل وحتى شهر أكتوبر.

عوامل الوقت الأنسب للتعرض لأشعة الشمس

إنّ الفترة التي يجب أن يقضيها الإنسان تحت أشعة الشمس تتحدد بعدّة عوامل من أهمّها درجة حساسيّة البشرة، فيشار إلى أنّه كلّما زادت المنطقة المعرّضة من الجسم لأشعة الشمس زادت سرعة إنتاجه لهذا الفيتامين، ويراعي ألا يكون الجسم مغطى بواقي الشمس، كما أنّ التعرّض لأشعة الشمس يجب أن يكون لمدة أطول لأصحاب البشرة الداكنة، فأجسامهم تحتاج إلى ما يقارب الثلاثين دقيقة حتى يتم إنتاج هذا الفيتامين بكمية مناسبة، مع ضرورة مراعاة ألا تسبّب هذه الفترة في حدوث حروق للجلد.

الحصول على فيتامين د في فصل الشتاء

إنّ إنتاج الجسم لفيتامين د في فصل الشتاء يكون صعباً؛ نظراً لقلّة الأشعة فوق البنفسجيّة من النوع ب والتي يحتاجها الجسم، لذلك يجب أن يحرص الإنسان على أخذ هذا الفيتامين خلال هذه الفترة من خلال الأطعمة، والمكملات الغذائيّة، والأقراص الخاصّة به، والتي يمكن الحصول عليها من الصيدليات، ويشار إلى ضرورة أخذ المرأة الحامل الكميّة المناسبة لها من هذا الفيتامين؛ نظراً لحاجة الجنين الشديدة له، حيث إنّه في حال نقص الكمية المطلوبة يضطر إلى أخذه من عظام الأم ممّا يسبّب لها آلام العظام المبكّرة.

تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات المعرضة لنقص هذا الفيتامين دوناً عن غيرها وهذه الفئات هي:

  • جميع النساء الحوامل بالإضافة إلى المرضعات اللواتي يعتمدن في رضاعتهم على الرضاعة الطبيعيّة.
  • جميع الرضع والأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهـم بين الستة أشهر إلى الخمس سنوات، إلا في حالة حصولهم على أكثر من خمسمئة وخمسين مليلتراً من الحليب بشكل يومي.
  • كبار السن.
  • الأشخاص الذين يقضون أوقاتهم في المنزل.