أعراض للحمل المبكرة

أعراض للحمل المبكرة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

غياب الدورة الشهرية

يُعدّ غياب الدورة الشهرية أكثر أعراض الحمل المبكرة وضوحاً، كما أنّه العَرض الذي يدفع معظم النساء لإجراء فحص الحمل، ولكن لا يُشترط أنّ يكون سبب غيابها هو الحمل، إذ يمكن أنّ يحدث ذلك لأسباب أخرى، مثل فقدان أو اكتساب الكثير من الوزن، أو مواجهة بعض المشاكل الهرمونية، أو الإجهاد، أو توتر، أو تناول حبوب منع الحمل.[1]

غثيان الصباح

يُعد غثيان الصباح العرض الأكثر شيوعاً للحمل، مع ذلك لا يُشترط أن تعاني منه جميع الحوامل، ويٌعتقد أن هرمونات الحمل تلعب دوراً في حدوثه، لكنّ السبب الفعلي غير معروف إلى الآن، وقد يحدث الغثيان أثناء الحمل في أي وقت من النهار أو الليل، وغالباً ما يبدأ بعد الشهر الأول من الحمل.[2]

كثرة التبول

يمكن أنّ تزداد حاجة المرأة للتبول أكثر من المعتاد أثناء الحمل؛ لأنّ كمية الدم تزداد أثناء الحمل، مما يؤدي إلى طرح كميات أكبر من السوائل عن طريق الكلى، والتي ستنتهي بها المطاف إلى المثانة.[2]

حرقة المعدة

يتسرب حمض المعدة أثناء الحمل؛ وذلك لأنّ إفراز الهرمونات يؤدي إلى ارتخاء الصمام الفاصل بين المعدة والمريء، مما يؤدي إلى الشعور بحُرقةٍ في المعدة.[3]

الإمساك

يُبطء تغيّر مستوى الهرمونات أثناء الحمل عمل الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى حدوث الإمساك.[3]

زيادة الإفرازات مهبلية

تعد زيادة الإفرازات المهبليّة واحدة من أولى علامات الحمل؛ إذ تظهر بعد أسبوعٍ إلى أسبوعين من حدوث الحمل، وتزداد كمية هذه الإفرازات وسماكتها مع مرور الحمل، ويكون لونها شفاف أو حليبي ورائحتها خفيفة، لكن في حال تغيّر لونها للأصفر أو الأخضر، وأصبحت رائحتها قوية وكريهة؛ فإنّ ذلك يعني الإصابة بالعدوى، خاصة إذا رافقها الشعور بالحكة والاحمرار.[3]

أعراض اخرى

هناك أعراض مبكرة أخرى للحمل، نذكر منها مايأتي:[1]

  • نزول بقعٍ من الدم والشعور بالمغص.
  • تغيرات في الثدي، مثل توّرمه والشعور بألمٍ عند لمسه، كما يمكن أن يصبح لون المنطقة المحيطة بالحلمة أغمق.
  • تعب عام.
  • تقلب المزاج.
  • الصداع.
  • ألم في الظهر.
  • الدوخة والإغماء.

المراجع

  1. ^ أ ب Trina Pagano (29-10-2018), "Early Pregnancy Symptoms"، www.webmd.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org,5-6-2017، Retrieved 14-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Kristeen Cherney, Kathryn Watson, and Karen Lamoreux (28-2-2019), "What Do You Want to Know About Pregnancy?"، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.