أعراض وجود ورم بالمخ

أعراض وجود ورم بالمُخِّ

يُعرَف ورم الدماغ بأنَّه التجمُّع الكُتلي لخلايا غير طبيعيّة في الدماغ، ويكون الورم إمّا حميداً أو خبيثاً، وتُعَدُّ الإصابة بورم الدماغ خطيرة، ويمكن أن تُؤدِّي إلى الوفاة؛ وذلك بسبب الضغط الذي يُشكِّله الورم داخل الجمجمة والتلف الحاصل للدماغ، وتتفاوت الأعراض المُصاحبة لوجود ورم في الدماغ باختلاف حجم الورم وموقعه، وفيما يأتي بعض الأعراض المصاحبة للإصابة بورم المُخِّ:[1]

• الإصابة بنوبات الصرع، خصوصاً عند البالغين.
• التعرُّض لمشاكل في الحواس الأربع، وهي: النظر، والسمع، والشمّ، والتذوُّق.
• مُلاحظة حدوث تغيُّرات في الوظائف الذهنيّة.
• صعوبة في التحكُّم بالحركات، والتكلُّم، والاستيعاب، بالإضافة إلى فقدان التوازن.
• المُعاناة من فقدان الذاكرة.
• التقيُّؤ.
• رعشة تُصيب اليدَين.
• الإصابة باختلالات تتعلَّق بعمل الأمعاء والمثانة.
• الشعور بالدُّوار والتعرُّض لفقدان الوعي.
• ضعف في عضلات الوجه والأطراف.
• مواجهة مشاكل في القراءة، والكتابة، بالإضافة إلى المشي، وعمليّة البلع.
• المُعاناة من الخدران في جهة واحدة في الجسم.
• المُعاناة من الصُّداع، ويتَّصف بازدياد حِدَّته عند الاستيقاظ صباحاً، وأثناء النوم، وعند ممارسة التمرينات الرياضيّة، أو الإصابة بالسُّعال، أو العُطاس.
• حدوث تغيُّرات سُلوكيّة وعاطفيّة على المُصاب.
• المُعاناة من مشاكل في العين، مثل: تفاوت الحدَقتَين، وهبوط الجفن.

أنواع أورام الدماغ

الأورام الأوَّلية

يتمّ إدراج الأورام التي تُصيب خلايا الدماغ نفسه، أو الأنسجة القريبة منه تحت تصنيف أورام الدماغ الأوَّلية، وتتسبَّب الطفرات الجينيّة التي تسمح لخلايا مُعيَّنة بالنموِّ السريع وغير الطبيعيّ على حساب الخلايا السليمة في الإصابة بالورم الأوَّلي للدماغ، وتُصنَّف أنواع الأورام الأوَّلية بحسب نوع الخلايا المُصابة، وفي الآتي ذكر بعض الأنواع:[2]

• الورم الدبقيّ: ويبدأ في الدماغ أو الحبل الشوكيّ، ويتضمَّن: الأورام البطانيّة العصبيّة، والأورام النجميّة، والأورام الأروميّة الدبقيّة، وغيرها.
• الورم القحفيّ البلعوميّ: ويُعَدُّ هذا الورم الحميد نادر الحدوث، وينشأ بجانب الغُدَّة النخاميّة.
• الورم السحائيّ: ويكون غالباً غير سرطانيّ، كما تبدأ الإصابة به في طبقات السحايا المُحيطة بالدماغ والحبل الشوكيّ.
• ورم العصب السمعيّ: ويُسمَّى أيضاً بوَرم شوان (بالإنجليزيّة: Schwannoma)؛ وهو عبارة عن ورم يُصيب الأعصاب الواصلة بين الأذن الداخليّة والدماغ.
• الورم الأروميّ النخاعيّ: وهو أكثر أنواع أورام الدماغ السرطانيّة التي تُصيب الأطفال، وتبدأ في الجزء السفليّ الخلفيّ من الدماغ.

الأورام الثانويّة أو المُهاجرة

تُعَدُّ الأورام الثانويّة أكثر شيوعاً من الأورام الأوَّلية، وتشتمل على الأورام السرطانيّة التي تُصيب أحد أعضاء الجسم، وتُهاجر لتُصيب الدماغ، مثل: سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان الكلى، بالإضافة إلى سرطان الخلايا الصبغيّة في الجلد (بالإنجليزيّة: Melanoma).[2]

عوامل خطر الإصابة بأورام الدماغ

هناك العديد من العوامل التي من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ، مثل:[3]

• الإصابة السابقة بأحد أنواع السرطان.
• التعرُّض للإشعاعات.
• التقدُّم في العُمر.
• الإصابة بمرض نقص المناعة المُكتسبة.
• وجود تاريخ عائليّ للإصابة بورم الدماغ، والإصابة ببعض الأمراض الوراثيّة، مثل: التصلُّب الحدبيّ، ومُتلازمة تيرنر (بالإنجليزيّة: Turner syndrome).

المراجع

1. ↑ "Brain Tumor", www.healthline.com, Retrieved 29-3-2019.
2. ^ أ ب "Brain tumor", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-3-2019.
3. ↑ "Brain tumours", www.nhs.uk, Retrieved 29-3-2019.