أعراض الحمل ببنت

أعراض الحمل ببنت

أعراض الحمل ببنت

تتكون أعضاء الجنين التناسلية في الأسبوع السادس من الحمل، ومع هذا تظهر هذه الأعضاء متشابهة عند التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) حتى الأسبوع الرابع عشر، وحتى خلال الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع السادس عشر والعشرين، ويجدر بيان أنّ هناك مجموعة من الخرافات المتعلقة بجنس الجنين، وفي المقابل هناك آراء علمية تستند إلى الأدلة المدعومة وطرق علمية مثبتة لمعرفة جنس الجنين، وفيما يأتي بيان ذلك.[1]

الخرافات والرد العلمي

يمكن بيان بعض الخرافات المتعلقة بأعراض الحمل ببنت والرد العلمي عليها فيما يأتي:[2]

  • شكل البطن: يُدّعى أنّ شكل بطن المرأة الحامل بأنثى يكون للأعلى، ولكنّ الصواب هو أنّ شكل البطن يعتمد على قوة عضلات المعدة والشكل العام للجسم، ولذلك عادة ما يكون شكل البطن عند حمل المرأة لأول مرة لأعلى. ويُعتقد أيضاً أنّ تجمع الوزن الزائد حول الخصر دلالة على الحمل ببنت، ولكن يرفض الرأي العلمي ذلك، ويُعزي موضع تجمع الدهون إلى شكل الجسم وبنيته عامة.
  • سرعة ضربات القلب: يُعتقد أنّ نبض الجنين الذي يزيد عن 140 نبضة في الدقيقة الواحدة يكون دلالة على الحمل بأنثى، ولكنّ الصواب هو أنّ معدل نبض الجنين يكون أسرع لدى الأجنة الإناث عند بدء الولادة فقط.
  • اشتهاء الأطعمة الحلوة: يعتقد كثير من الناس أنّ اشتهاء الأطعمة الحلوة دليلاً على الحمل بأنثى، بينما اشتهاء الأطعمة المالحة والحامضة دليل على الحمل بذكر، وبالنسبة للموقف العلمي من ذلك فلا يدعمه، ولا يُبيّن وجود رابط بين جنس الجنين وطبيعة الأطعمة التي تشتهيها المرأة.
  • تراجع نضارة البشرة وجمالها: إذ يُعتقد أنّ الجنين الأنثى تسرق جمال أمها، ولكن الحقيقة أنّ الهرمونات هي التي تتسبب بمشاكل الجلد والبشرة وتراجع نضارتها.
  • الغثيان الشديد: يُدّعى أنّ الغثيان الشديد أثناء الحمل مرتبط بالحمل بأنثى، والصواب هو أنّ الهرمونات هي المسؤولة عن هذه المشكلة.

الطرق الصحيحة الطبية

على الرغم من اعتبار الفحص بالموجات فوق الصوتية الطريقة الشائعة لمعرفة جنس الجنين على الأسبوع العشرين، إلا أنّ هناك طرق أخرى يمكن من خلالها معرفة جنس الجنين أيضاً، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه الطرق تُجرى لأهداف أخرى، لا لمعرفة جنس الجنين فقط، ومنها:[3]

  • فحص الزغابات المشيمية أو فحص خملات الكوريون (بالإنجليزية: Chorionic villus sampling).
  • بزل السائل الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniocentesis).

المراجع

  1. ↑ "When and how can I find out my baby's sex?", www.babycenter.com, Retrieved February 2, 2019. Edited.
  2. ↑ "Myths vs. Facts: Signs You’re Having a Baby Girl", www.healthline.com, Retrieved February 2, 2019. Edited.
  3. ↑ "What are the signs of having a girl?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 2, 2019. Edited.