أعراض التهاب الدم البكتيري

أعراض التهاب الدم البكتيري

أعراض التهاب الدم البكتيريّ

يُطلَق على التهاب الدم البكتيريّ طبِّياً مُصطلح تعفُّن الدم، أو خمج الدم (بالإنجليزيّة: Septicemia)، والذي يُشير إلى وجود بكتيريا في مجرى الدم، وقد يُطلق أيضاً مُصطلح تسمُّم الدم على هذه الحالة،[1] إذ يتمثَّل خطر التهاب الدم البكتيريّ في السُّموم الحيويّة ذات التأثير الضارِّ، والتي تُطلقها البكتيريا في مجرى الدم، وقد يترافق مع الإصابة بالالتهاب ظهور عِدَّة أعراض على المُصاب، ومنها ما يأتي:[2]

  • الإصابة بالقشعريرة.
  • كثرة التعرُّق.
  • قِلَّة التبوُّل.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى أعلى من 38 درجة مئويّة، أو انخفاضها إلى أقلّ من 37 درجة مئويّة.
  • التعرُّض لتسارع في نبضات القلب، بحيث تتعدى 90 نبضة في الدقيقة.
  • الإصابة بالتشويش الذهنيّ.
  • زيادة في مُعدَّل التنفُّس لأكثر من 20 نفساً في الدقيقة.

أسباب التهاب الدم البكتيريّ

يعود سبب الإصابة بالتهاب الدم البكتيريّ في الغالب إلى تعرُّض أحد أعضاء الجسم إلى التهاب شديد، ومن أكثر التهابات الجسم المُسبِّبة لتعفُّن الدم ما يأتي:[3]

  • الالتهابات الرئويّة، مثل: التهاب ذات الرئة.
  • التهابات الكلى.
  • عدوى الجهاز البوليّ.
  • الالتهابات في منطقة البطن.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الدم البكتيريّ

تُوجَد بعض العوامل التي قد تزيد من احتماليّة الإصابة بالتهاب الدم البكتيريّ، ومنها ما يأتي:[3]

  • الأشخاص الذين يُعانون من ضعف في المناعة، مثل: المُصابين بسرطان الدم، ومرضى نقص المناعة المُكتسبة، والمرضى الذين يتلقُّون العلاج الكيماويّ، أو الحُقَن الستيرويديّة.
  • الأشخاص الخاضعون للتهوية الميكانيكيّة.
  • المُصابون بجروح وحروق شديدة.
  • الأشخاص الخاضعون لإجراء العمليّات الجراحيّة داخل المستشفيات.
  • كبار السنِّ والأطفال.

تشخيص التهاب الدم البكتيريّ

تُصنَّف الإصابة بالتهاب الدم البكتيريّ ضمن الأمراض التي تُهدِّد حياة الإنسان، وبحسب التوصيات العالميّة فإنَّ إجراء عمليّة الإنعاش للمُصاب، ووصف المُضادَّات الحيويّة يجب أن يتمّ قبل إجراء التشخيص، وظهور نتائج الفحوصات، ويُعَدُّ الكشف عن البكتيريا المُسبِّبة للالتهاب، وتحديد مرحلة الالتهاب، بالإضافة إلى امتداد الالتهاب داخل الأعضاء، من أهداف الفحوصات التي يتم إجرائها في حالة الإشتباه بالإصابة بالتهاب الدم البكتيريّ، حيث يتمّ تصوير المُصاب باستخدام الأشعَّة، وإجراء تحليل الدم لتأكيد التشخيص، وفيما يأتي ذكر أهمِّ أنواع البكتيريا التي يتمّ الكشف عنها:[4]

  • المُكوَّرة المعويّة.
  • المكوَّرة العقديّة.
  • البكتيريا الكرويّة العنقوديّة الذهبيّة.
  • الإشريكيّة القولونيّة.
  • الكليبسيلا.

المراجع

  1. ↑ "Difference Between Sepsis and Septicemia", www.verywellhealth.com, Retrieved 27-3-2019.
  2. ↑ "Septicemia Infection Symptoms and Risks", www.verywellhealth.com, Retrieved 27-3-2019.
  3. ^ أ ب "Septicemia", www.healthline.com, Retrieved 27-3-2019.
  4. ↑ "Septicemia: Know the facts", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-3-2019.