أعراض الورم الحميد للثدي

أعراض الورم الحميد للثدي

أعراض الورم الحميد للثدي

تتعدّد الأعراض التي قد تترافق مع وجود ورم حميد في الثدي، ونذكر في الآتي بعضاً منها:[1]

  • الشعور بالألم: حيث تتسبّب بعض أنواع الأورام الحميدة بالشعور بالألم.
  • إفرازات حلمة الثدي: وتتفاوت ألوان الإفرازات التي قد تخرج من الثدي، إذ يُشير اللون الأحمر للإفرازات إلى احتماليّة الإصابة بالورم الحميد للثدي، وقد يشير أيضاً إلى احتماليّة الإصابة بسرطان الثدي لذا لا يمكن الاعتماد عليها لتشخيص نوع الورم.
  • تغيُّرات في ملمس الثدي: قد تظهر بعض الأكياس، أو الكُتل في الثدي، والتي يُمكن أن تكون ليِّنة، وممتلئة بالسائل، أو سميكة، ويُشبه ملمسها المطاط، كما قد تكون هذه الكُتل مليئة بالدُّهون، وقابلة للتحرُّك، وقد يميل لونها إلى الأحمر.
  • تكلُّسات الثدي: تتشكَّل تكلُّسات الثدي جرَّاء ترسيب عنصر الكالسيوم عند الإصابة بأحد أورام الثدي الحميدة، وتنتج عنه تكوّن نقاط صلبة صغيرة الحجم تنتشر في الثدي.
  • تثدِّي الرجل: إذ يُعتبَر تثدِّي الرجل من الأعراض المُصاحبة لإصابته بورم حميد في الثدي.

أنواع الأورام الحميدة للثدي

يوجد العديد من الأنواع للأورام الحميدة التي يُمكن أن تُصيب الثدي، ومنها:[2]

  • الورم الغُدِّي الليفيّ: يتكوَّن هذا النوع من الأورام الحميدة نتيجة التكاوين الزائد للأنسجة الضامَّة، وغُدَد إفراز الحليب في الثدي، كما يتميَّز الورم الغُدِّي الليفيّ بإمكانيّة تحرُّكه في الثدي عند محاولة إزاحته، ويكون الورم دائريّاً كالمطَّاط، ويُعتبَر هذا النوع من أكثر أنواع الأورام الحميدة الثدييَّة انتشاراً بين الإناث.
  • الكُتل البسيطة: تتشكَّل الكُتل الحميدة مُختلفة الأحجام عادةً في كلا الثديَين، وتكون إمّا كُتلة واحدة أو أكثر، ويتأثَّر حجم الكُتلة الثدييَّة، وصلابتها بعِدَّة عوامل، منها: تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل: القهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة، بالإضافة إلى التغيُّرات الحاصلة أثناء الطمث.
  • الورم الحليميّ القنويّ في الثدي: يُصيب الورم الحليميّ القنويّ في الغالب النساء اللواتي تتراوح أعمارهنَّ بين الأربعين والخمسين سنة، وينشأ هذا النوع من الأورام الحميدة في بطانة القنوات الثدييَّة القريبة من الحلمة.
  • النخر الكدميّ: تنتج عادةً عن النخر الكدميّ كُتلة واحدة صلبة دائريّة؛ تحدث نتيجة تعرُّض الثدي للكدمات أو العمليّات الجراحيّة.

تشخيص الورم الحميد للثدي

يوجَد عِدَّة إجراءات، وتحاليل يتمّ القيام بها لتشخيص الإصابة بالورم الحميد للثدي، ومنها:[3]

  • تقييم الأعراض التي يُعاني منها المُصاب.
  • تحليل التاريخ العائليّ للإصابة بالأورام الحميدة للثدي.
  • تصوير الثدي الإشعاعي.
  • أخذ خزعة من الثدي.
  • تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتيّة.

المراجع

  1. ↑ "Benign Breast Conditions", familydoctor.org, Retrieved 17-3-2019.
  2. ↑ "Benign Breast Disease", my.clevelandclinic.org, Retrieved 17-3-2019.
  3. ↑ "Benign breast lumps", www.bupa.co.uk, Retrieved 17-3-2019.