أعراض نزول السكر

أعراض نزول السكر

نزول السكر

يمكن تعريف حالة هبوط أو نزول مستوى السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) على أنّها الحالة التي ينخفض فيها مستوى السكر عن الحد الطبيعيّ فلا يعود للخلايا مصدر لاستخدامه لإنتاج الطاقة، ويمكن أن يُعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة نزول السكر، وإنّ أكثر الأفراد الذين يُعانون من هذه الحالة هم مرضى السكري، وغالباً ما تعتمد المنظمات العاليمة اعتبار حالة نزول السكر لدى مرضى السكري عند انخفاض مستوى السكر في الدم ليصل 70 مغ/دل أو أقل، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ المستوى الذي يُعتبر عنده السكر منخفضاً قد يختلف من شخص لآخر، ولذلك لا بُدّ مراجعة الطبيب المختص لمراقبة مستويات السكر في الدم في حال المعاناة من مرض السكري لمعرفة المستويات المقبولة.[1][2]

أعراض نزول السكر

في الحقيقة يمكن أن يُعاني من نزول مستويات السكر في الدم عن الحدّ الطبيعيّ المصابون بالسكري وغيرهم كما أسلفنا، وتختلف الأعراض التي تظهر بطبيعة الحالة، ولتسهيل فهم الأعراض يمكن تقسيمها إلى مجموعات كما يأتي:[3]

  • الأعراض الشائعة: وتُعرف هذه الأعراض بالأعراض الشائعة لتسهيل تمييز المصاب لها، وخاصة في حال معاناته من هبوط السكر في الدم قبل ذلك، ويمكن تفصيل هذه الأعراض فيما يأتي:
  • الأعراض الشديدة: وهذه الأعراض تظهر في حال هبوط السكر بشكل شديد وحادّ للغاية، وقد عرّفت جمعية السكري الأميركية (بالإنجليزية: The American Diabetes Association) هبوط السكر الشديد على أنّه انخفاض مستويات السكر في الدم دون 54 مغ/دل، وفي مثل هذه الحالات يمكن أن يُعاني المصابون من عدد من الأعراض الحادة التي يمكن بيانها فيما يأتي:
  • الأعراض الليلية: يمكن أن يُعاني بعض الأشخاص وخاصة المصابين بمرض السكري من نوبات هبوط السكر أثناء الليل ولا يُدركون ذلك، وإنّ أكثر ما يحدث ذلك لدى المصابين بمرض السكر من النوع الأول، ولكن يمكن أن يُصيب مرضى السكري من النوع الثاني أيضاً، ويمكن تلخيص الأعراض التي تظهر في مثل هذه الحالات فيما يأتي:
  • الرجفة والارتعاش.
  • الشعور بالجوع.
  • زيادة سرعة ضربات القلب.
  • القلق والشعور بالذعر والهلع.
  • الشعور بخدران أو وخز حول الفم.
  • التعرّق.
  • الصداع.
  • الشعور بالتعب والإعياء العامّ.
  • توسّع حدقة العين.
  • التهيّج والاضطراب.
  • الشعور بالضعف والدوخة.
  • فقدان القدرة على التحكم بالعضلات.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • الشعور بالغثيان.
  • الارتباك والتشوش.
  • تغير واضطراب التصرفات.
  • تلعثم الكلام.
  • زغللة النظر أو ازدواجية الرؤية.
  • فقدان الوعي.
  • نوبات الصرع.
  • التعرّق الليليّ.
  • الكوابيس.
  • التحدث أو الصراخ أثناء النوم.
  • التهيج والاضطراب.
  • الصداع.
  • الشعور بالتعب وعدم الراحة عند الاستيقاظ في الصباح.
  • ارتفاع مستوى السكر في الدم عند الاستيقاظ من النوم.

أسباب نزول السكر

في الحقيقة إنّ أغلب حالات هبوط مستويات السكر في الدم تحدث لدى المصابين بمرض السكري، ولكن هذا لا يمنع أنّ هناك بعض الحالات التي يُعاني فيها الشخص من هبوط السكر في الدم على الرغم من عدم إصابته بالسكري، ويمكن تفصيل ذلك فيما يأتي:[4][2][5]

  • هبوط السكر لدى المصابين بالسكري: إنّ أغلب حالات الإصابة بنزول أو هبوط السكر تحدث لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول، ويمكن كذلك أن تحدث لدى المصابين بمرض السكر من النوع الثاني الذين يخضعون للعلاج بالإنسولين أو بعض الأدوية الأخرى، ويمكن بيان أهمّ الأسباب الكامنة وراء المعاناة من هبوط السكر لدى مرضى السكري عامة فيما يأتي:
  • هبوط السكر لدى غير المصابين بالسكري: يمكن أن يُعاني الأشخاص غير المصابين بمرض السكري من نزول السكر، ويمكن بيان أهمّ الأسباب الكامنة وراء هذه الحالات فيما يأتي:
  • أخذ جرعة زائدة من الإنسولين.
  • عدم تناول كمية كافية من الكربوهيدرات، أو تناول كمية من الكربوهيدرات لا تتناسب مع كمية الإنسولين المُعطاة.
  • عدم موافقة الجرعة المعطاة من الإنسولين الوقت الذي يتناول فيه المصاب الكربوهيدرات، ويجدر بيان أنّ المشروبات المحتوية على الكربوهيدرات أسرع امتصاصاً من الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات، وهذا ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند أخذ جرعة الإنسولين.
  • طبيعة الأطعمة المتناولة ضمن الوجبة الغذائية، فالدهون، والبروتينات، والألياف تؤثر في امصتاص الكربوهيدرات.
  • ممارسة التمارين الرياضية وخاصة في حال المعاناة من مرض السكر من النوع الأول، ويجدر بالذكر أنّ وقت ممارسة التمارين الرياضية ومدتها وشدتها تؤثر في مستويات السكر في الدم، وبشكل عام يمكن القول إنّ ممارسة التمارين الرياضية لدى المصابين بمرض السكر من النوع الأول تُقلّل مستوى السكر في الدم على المدى القصير والبعيد.
  • شرب الكحول.
  • الإصابة بالمرض؛ إذ إنّ معاناة المصاب بالسكري من أي مشكلة أو اضطراب صحيّ قد يحول دون قدرته على تناول الطعام على الوجه المطلوب، الأمر الذي يتسبب بانخفاض مستويات السكر في الدم.
  • عدم تناول إحدى الوجبات اليومية أو تأخيرها عن الوقت المعتاد.
  • تناول بعض الأدوية: يمكن أن يتسبب تناول بعض الأدوية -كما هو الحال عند تناول أدوية المصابين بالسكري عن طريق الخطأ- بالمعاناة من هبوط السكر في الدم، هذا بالإضافة إلى احتمالية تسبب أدوية أخرى بهبوط مستويات السكر في الدم وخاصة لدى الأطفال والمصابين بالفشل الكلويّ، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكينين أو الكوينين (بالإنجليزية: Quinine) الذي يُستخدم كمضادّ للملاريا.
  • شرب الكحول.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحية الخطيرة، كما هو الحال عند المعاناة من التهاب الكبد الشديد للغاية، وبعض مشاكل الكلى التي تحول دون قدرتها على التخلص من بعض الأدوية، الأمر الذي يتسبب بتراكمها في الجسم وتسببها بخفض مستويات السكر في الدم، وغير ذلك.
  • فرط إنتاج الإنسولين، وذلك كما يحدث عند المعاناة من الورم الإنسوليني (بالإنجليزية: Insulinoma)، الذي يتمثل بفرط إنتاج البنكرياس لهرمون الإنسولين، وهذا ما يتسبب بمعاناة المصاب من هبوط مستويات السكر في الدم.

المراجع

  1. ↑ "Hypoglycemia: When Your Blood Sugar Gets Too Low", www.webmd.com, Retrieved December 22, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Low Blood Glucose (Hypoglycemia)", www.niddk.nih.gov, Retrieved December 22, 2018. Edited.
  3. ↑ "Symptoms of Hypoglycemia", www.verywellhealth.com, Retrieved December 22, 2018. Edited.
  4. ↑ "Hypoglycemia (Low Blood Glucose)", www.diabetes.org, Retrieved December 22, 2018. Edited.
  5. ↑ "Hypoglycemia", www.mayoclinic.org, Retrieved December 22, 2018. Edited.