يُعرَف التهاب غشاء الدماغ، والنخاع الشوكيّ بالتهاب السحايا، وتتشابه الأعراض المُبكِّرة المُصاحبة لهذا الالتهاب بأعراض الإنفلونزا، لذا يجب الحرص على تمييز هذه الأعراض، ومُتابعتها؛ لإنقاذ حياة المريض،[1] ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأعراض تختلف باختلاف عُمر المريض كما هو مُوضَّح فيما يأتي:[2]
تُمثِّل العدوى الفيروسيّة، والعدوى البكتيريّة السببين الأكثر شيوعاً لالتهاب السحايا، تليها أسباب أخرى أقلّ شيوعاً، مثل: حساسيّة الأدوية، والسرطانات، والفطريّات.[3]
يُعَدُّ من أنواع الالتهابات القاتلة، حيث إنَّ ما نسبته من 2-40% من الأطفال المُصابين بها، و20-50% من البالغين قد تعرَّضوا للوفاة، وفيما يأتي أكثر أنواع السلالات البكتيريّة شيوعاً في التسبُّب بالتهاب السحايا البكتيريّ:[3]
تُعتبَر الفيروسات السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالتهاب السحايا، حيث يتسبَّب الفيروس المعويّ بإصابة ما نسبته 85% من الحالات، وتتضمَّن الفيروسات الأخرى التي يُمكن أن تتسبَّب بالتهاب السحايا: فيروس نقص المناعة البشريّ، وفيروس الإنفلونزا، والنكاف، والحصبة، وغيرهم.[3]
تُعَدُّ الفطريّات من الأسباب النادرة للإصابة بالتهاب السحايا، وعادةً ما يُصاب به الأشخاص الذين يُعانون من أمراض نقص المناعة، مثل: الإيدز، وذلك من خلال إصابة الجسم بعدوى فطريّة تنتقل عبر الدم إلى أغشية الدماغ.[3]
يُمكن أن يتسبَّب عدم علاج التهاب السحايا بالعديد من المُضاعفات، والتي يُمكن أن تُؤدِّي إلى الموت، ومن هذه المُضاعفات ما يأتي:[4]