أعراض ضعف بطانة الرحم

أعراض ضعف بطانة الرحم

بطانة الرحم

يتكوّن الرحم من ثلاث طبقات: داخلية، ومتوسطة، وخارجية، ويطلق على الغشاء المخاطي الداخلي للرحم (البطانة)، وتتكون بطانة الرحم من طبقتين: طبقة الأساس أو القاعدة التي تتمسك بعضلة الرحم، وطبقة ثانوية تخضع لتغيرات الدورة الشهرية، وتزول معها في أثناء حدوثها.

تخضع بطانة الرحم لسيطرة هرمون الأستروجين عليها، وهو هرمون يمر بعدة مراحل خلال دورة الطمث، فعندما يكون مستوى هرمون الأستروجين منخفضاً يحدث سفك لبطانة الرحم يؤدي إلى نزيف الطمث، وهذا هو الوضع الطبيعي في حالة عدم وجود الحمل، وعند حدوث خلل في هرمون الأستروجين لأي سبب، يصبح غشاء الرحم رقيقاً، فحين تسقط مستويات الأستروجين بشكل كبير، وتنكمش بطانة الرحم فإن هذا يؤدي إلى ترقّقها وضعفها.

أسباب ضعف بطانة الرحم

إن ترقق وضعف بطانة الرحم هو مشكلة خطيرة من منظور أمراض النساء، والأسباب المؤدية إلى حدوث مثل هذه المشاكل:

  • انخفاض هرمون الأستروجين.
  • تدفق غير كافٍ للدم نتيجة للجلوس المستمر أو الأورام الليفية.
  • سوء الحالة الصحية لأنسجة بطانة الرحم نتيجة إصابات أو التهابات.
  • استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل.
  • الاستخدام المفرط للكلوميد، وهو دواء تحفيز الإباضة.

أعراض ضعف بطانة الرحم

الإناث اللواتي يعانين من بطانة الرحم الرقيقة عادةً ما يواجهْنَ المشاكل التالية:

  • مشاكل العقم: إن بطانة رحم صحية هي من أهم الضرورات لنمو الجنين، وضعف بطانة الرحم وترققها لا يمكّن المرأة مِن أن تكون حاملاً حتى يتم علاج المشكلة.
  • الدورة الشهرية غير طبيعية: إن بطانة الرحم الضعيفة تؤدي إلى حدوث خلل في الحيض يرافقه ألم شديد وتوقيت غير منتظم لحدوثه.
  • قلة نزيف الحيض: في حال كون بطانة الرحم ضعيفة ورقيقة فإن هذا يؤدي إلى حدوث النزيف بوقت أقل من المعتاد .

عوامل حدوث ضعف لبطانة الرحم

  • التهاب السكري وضغط الدم.
  • تناول أدوية الصرع التي تغير مستوى الهرمونات.
  • الاكتئاب والقلق والأمراض النفسية، فإن هذا يعيق التوازن الهرموني.
  • التدخين أو تناول الكحول.
  • تاريخ الإجهاض المستمر.
  • التهابات الحوض التي تمنع بطانة الرحم من القيام بوظيفتها.
  • أورام الرحم، حيث تقوم بمنع إمدادات الدم، وعدم وصول العناصر الغذائية إلى بطانة الرحم.

علاجات ممكنة لضعف بطانة الرحم

لزيادة سمك بطانة الرحم وقوتها، يمكن البدء في نمط حياة صحي في استخدام الأدوية أو اجراء العمليات الجراحية، وأهم هذه الطرق المستخدمة للعلاج:

  • الأستروجين : ويمكن أن يكون على شكل حبوب، أو مرهم يطبق موضعياً على منطقة الرحم.
  • التحفيز الكهربائي: هذه الطريقة فعالة جداُ عند النساء اللواتي يستخدمن الكلوميد بشكل مفرط.
  • التجارب السريرية: استعمال أدوية أخرى من الأستروجينن لتحفيز هرمونات النمو داخل الرحم.
  • تمارين لبطانة الرحم الرقيقة: التمارين الرياضية تحسن تدفق الدم لهذه المناطق، وتقلل من الضغط الواقع عليها أثناء الجلوس.
  • علاجات طبيعية لبطانة الرحم: المكملات الغذائية، والأعشاب المفيدة تحمي بطانة الرحم من التلف والتضرر.