أعراض الحسد

أعراض الحسد

الحسد

يقول تعالى في محكم كتابه الكريم في سورة الفلق (و من شرّ حاسدٍ إذا حسد)؛ فالحسد موجود في مجتمعنا، وأصبح ظاهرةً بدأت تستشري في الأرض، وصارت لها فنونها وألوانها. الحسد هو كراهة النعمة عند الآخرين، وتمنّي زوالها، وهو خلق ذميم لأنّه إذا وصل إلى القلوب أفسدها، وهو نتيجة من نتائج الحقد؛ حيث إنّه من يحقد على إنسان يتمنّى زوال النعمة عنه.

أسباب الحسد

العداوة والبغضاء بين الناس هي من أسباب الحس، وتنتج عن:

  • التعزز: وهو أن لا يرى الحاسد من هو أرفع منه.
  • العجب: وهو استحقار وانتقاص عباد الله.
  • حب الرئاسة وطلب الجاه: لأنّ بعض الناس يحبّون أن يُمدحوا.

أنواع الحسد

  • تمنّي زوال النعمة من الآخرين لتعود إليه هو.
  • تمنّي زوال النعمة من الآخرين لو لم تعد إليه.
  • إن كان مريضاً يتمنّى أن يكون الجميع مرضى، وإن كان فقيراً يتمنّى أن يكون الجميع فقراء.

أضرار الحسـد

من أضرار الحسد:

  • يقطع حبل المودّة.
  • يورث البغضاء بين الناس.
  • يحمل الحاسد على محاولة إزالة النعمة عن المحسود.
  • يحمل الحاسد على الوقوع في الغيبة والنميمة.
  • يمنع الحاسد من قبول الحق وخصوصاً إذا جاءه من المحسود، ويحمله على الاستمرار في الباطل.
  • الحسد يوقع في المجتمع التخلخل والتفكّك.

حكم الحسد

يختلف حكم الحسد باختلاف أنواعه؛ فهناك الحسد المحمود وهو الغبطة المرغوب فيها، ويختلف حكمها باختلاف الشيء المغبوط فيه، أمّا الأنواع المذمومة من الحسد فحكمها الحرمة؛ فحرامٌ على المرء أن يتمنّى زوال النعمة من أحد.