أعراض التهاب الكبد

أعراض التهاب الكبد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض التهاب الكبد

في بعض الحالات، قد تصعب مُلاحظة الإصابة بالتهاب الكبد خاصّةً في الحالات التي لا تظهر فيها الأعراض، أو قد يتعذّر التشخيص نظراً لتشابه أعراض هذا المرض مع أمراض واضطرابات أخرى؛ مثل الإنفلونزا، وفيما يأتي بيان لأكثر أعراض التهاب الكبد شيوعاً:[1]

  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالإعياء والتعب.
  • ارتفاع بسيط في درجات الحرارة.
  • الشعور بألم العضلات أو المفاصل.
  • الغثيان والتقيّؤ.
  • الشعور بألم البطن.
  • ظهور البول بلونٍ داكن.
  • ظهور البراز بلونٍ فاتح.
  • الإصابة باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)؛ والذي يتمثل باصفرار الجلد ومنطقة بياض العين.
  • المعاناة من الحكّة.
  • الدخول في حالة من السّبات أو الغيبوبة.
  • حدوث نزيف داخليّ.

تشخيص التهاب الكبد

يتضمن تشخيص الإصابة بالتهاب الكبد أخذ التاريخ الصحّي، وإجراء فحص سريري للمُصاب، وقد يتم إجراء بعض الفحوصات الأخرى، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • إجراء اختبارات وظائف الكبد؛ حيث يتم الكشف عن مستويات إنزيمات الكبد.
  • إجراء فحوصات الدم؛ والتي غالباً ما تُجرى في حال أظهرت اختبارات وظائف الكبد نتيجةً غير طبيعية، وذلك للكشف عن المُسبّب الذي أدّى إلى حدوث هذه المشكلة.
  • تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية.
  • أخذ خزعة من الكبد.

أنواع التهاب الكبد

هُناك ثلاثة أنواع رئيسيّة لالتهاب الكبد، وفيما يأتي بيان لكلّ نوعٍ منها:[3]

  • التهاب الكبد "أ": تكون الإصابة بهذا النّوع حادّة بحيث تستمر لمدّة أقل من ستة أشهر، وتتوفر لقاحات آمنة وفعّالة تُساهم في الحماية من الإصابة بالفيروس المُسبّب لهذا النّوع من التهاب الكبد، وتكون الإصابة بهذا المرض معتدلة وقابلة للشفاء التامّ في أغلب الحالات.
  • التهاب الكبد "ب": تكون الإصابة بهذا النّوع حادّة أو مزمنة، وقد تؤدي الإصابة به إلى انتفاخ الكبد ممّا يؤدي إلى أضرار خطيرة، وترتبط الحالات المُزمنة منه بحدوث مضاعفات عدّة؛ منها الإصابة بتندّب الكبد، وتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، والسرطانة الخلوية الكبدية (بالإنجليزية: Hepatocellular carcinoma)، وتجدر الإشارة إلى توفّر لقاح آمن وفعّال للوقاية من هذا الفيروس.
  • التهاب الكبد "ج": تكون الإصابة بهذا النّوع حادّة أو مزمنة، وقد تؤدي الإصابة بهذا المرض إلى انتفاخ الكبد وتضرّره، وقد يؤدي إلى عدّة مضاعفات؛ منها الإصابة بسرطان الكبد، وتجدر الإشارة إلى عدم توفّر لقاح يحمي من الإصابة بالفيروس المُسبّب لهذا المرض.

المراجع

  1. ↑ "Understanding Hepatitis -- Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Hepatitis", www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  3. ↑ "What's to know about viral hepatitis?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.