أعراض نقص النمو عند الأطفال

أعراض نقص النمو عند الأطفال

النموّ عند الأطفال

أعراض نقص النمو عند الأطفال

يُوصف النمو بالمتأخر عندما لا ينمو الطفل بالشكل المناسب والطبيعي المُتوقع لعمره، وقد يحدث ذلك نتيجة العديد من الأسباب: كالإصابة بخلل في هرمون النمو، وقصور في الغدّة الدرقية وغيرها من الأسباب التي سيتم ذكرها لاحقاً في هذا المقال، وفي حال أُصيب الطفل بنقص في النمو ستظهر عليه العديد من الأعراض والعلامات، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[3][4][5]

  • نمو الطفل بسرعة أقل من المُفترض لعمره، فلا يتطور وزنه وطوله بشكل طبيعي وفقاً لمُخططات النمو القياسية.
  • تطور بطيء في المهارات البدنية، مثل: التأخر في الجلوس، والوقوف، والمشي.
  • تأخر في اكتساب المهارات الاجتماعية، والعقلية، والإدراكية.
  • تأخر في عملية تطور الخصائص الجنسية في مرحلة المراهقة، مثل: ظهور شعر الوجه للذكور والثدي للإناث.
  • ظهور شكل وجه الطفل بصورة أصغر من الأطفال الذين هم في نفس المرحلة العُمرية.
  • تأخر في البلوغ، ومن المُمكن عدم حدوث بلوغ.
  • زيادة في الدهون وخاصةً التي حول الوجه والمعدة.
  • بطء في نمو الأسنان وفي نمو الشعر.

أسباب نقص النمو عند الأطفال

هنالك أسباب عدة قد تؤدي للإصابة بنقص في النمو عند الأطفال، وفيما يأتي سيتمّ ذكر بعض من هذه الأسباب:[6]

  • تأخر النمو البُنْيوي: (بالإنجليزية: Constitutional Growth Delay) واختصاراً CGD، يُعرّف تأخر النمو البنيوي على أنّه حالة تُصيب الأطفال بحيث ينمون بشكل طبيعي، ولكن يكون طولهم أقصر من الطول المتوسط الطبيعي لمثل من هم في عمرهم، وذلك بسبب بطء في نمو عظامهم، وتجدر الإشارة إلى أنّهم قد يلحقون بأطوال أقرانهم في مرحلة البلوغ.
  • وجود تاريخ عائلي في قصر القامة: قد يلعب العامل الوراثي دوراً في الإصابة بقصر القامة في بعض الأحيان، فإذا كان الوالدان أو أفراد من العائلة قصيري القامة من المُمكن أن تنتقل هذه الصفة للأبناء.
  • الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية: مثل سوء التغذية، وأمراض الكلى، والقلب، والجهاز الرئوي، والجهاز الهضمي.
  • نقص في هرمون النمو: يتمّ إنتاج هرمون النمو البشري (بالإنجليزية: Human Growth Hormone) المعروف اختصاراً HGH في الغدة النخامية، ويعمل هذا الهرمون على تحفيز النمو عند الأطفال والمراهقين، كما أنّه يُساعد على نمو العضلات والعظام، ويلعب دوراً مهماً في عمليات التمثيل الغذائي للسكر والدهون، وفي حال حدوث نقص في مستوياته عن المستوى الطبيعي سيتأثر نمو الطفل ولن يتمكن من النمو بمعدل صحي وطبيعي.[7]
  • قصور الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism) قد تؤدي عدم قدرة الغدة الدرقية على إنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية المسؤول عن تشغيل عملية التمثيل الغذائي في الجسم إلى معاناة الطفل من تأخر ونقص في النمو.[8]

تشخيص نقص النمو عند الأطفال

من المُمكن أن يُلاحظ الأهل وجود مشكلة في تطور نمو طفلهم وتأخره عن من هم في سنّه، أو قد يكتشف الطبيب المُعالج من المُراجعات الدورية للطفل وجود مشكلة ما تستدعي الفحوصات والتشخيص، وعادةً ما يبدأ الطبيب بالسؤال عن التاريخ الطبي للطفل بالإضافة للفحص البدني، ومن ثم اللجوء للفحوصات الطبية العديدة التي قد تُساعد للوصول إلى التشخيص المُناسب للحالة. وفيما يأتي نُشير إلى بعضٍ من طرق التشخيص المُتبعة في حالات الإصابة بنقص النمو عند الأطفال:[9][10]

  • الفحص البدني: يبحث هذا الفحص عن أنماط نمو غير طبيعية، وأية إشارة شاذة عن المظهر العام للطفل؛ كأن يكون شكل الرأس أو العين غير طبيعي، بالإضافة لاختبارات أخرى مثل: فحص ردود أفعال الطفل لتحديد ما إذا كان يعاني من مشكلة عصبية معينة.
  • المُراقبة لنمو الطفل: تتمّ مراقبة نمو الطفل وإجراء عدة فحوصات للدم على مدى عدّة أشهر؛ للكشف عن الخلل المرتبط بنقص النمو فيما إذا كان هرمونياً أو كروموسومياً، أو غير ذلك من الاضطرابات التي ترتبط بفشل النمو.
  • الأشعة السينية للعظام: تُستخدم الصور بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-ray) لتحديد نُضج وعمر العظام، وإمكانية تطورها.
  • الفحوصات الخاصة بوظائف الغدة النخامية: إذ تقوم الغدة النخامية بإنتاج هرمون النمو، والذي يؤدي الخلل فيه لنقص في النمو.

نصائح لتعزيز نمو الطفل

  • الراحة والنوم لمدة كافية: يدعم النوم الطفل ويُساعد على نمو جسمه بصورة صحية وطبيعية، ويحتاج معظم الأطفال لما يقارب 10-12 ساعة من النوم في الليلة الواحدة.
  • التغذية الجيدة: يجب أن يحتوي النظام الغذائي الذي يُقدّم للأطفال على المُغذيات، والفيتامينات والمعادن الأساسية التي تحتاجها أجسامهم؛ وذلك لضمان نموهم بصورة طبيعية.
  • المُمارسة المنتظمة للرياضة: تُعدّ السنوات الأولى من عمر الطفل الأهم لتطوره ونموه، ولذلك يُنصح الأهل بالاهتمام ببقاء وزن الطفل ضمن الحدود الطبيعية لعمره، وعدم إصابته بالسمنة والوزن الزائد، وذلك بتعزيز ممارسة الطفل للأنشطة الحركية والرياضية التي تُساهم في النمو الجيد للطفل، وسلامة صحتة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Your Child's Growth", kidshealth.org, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Child Growth and Development", www.sompar.nhs.uk, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Growth Problems Symptoms & Causes", www.childrenshospital.org, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  4. ↑ "Growth Failure in Children", www.emedicinehealth.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  5. ↑ "Growth Hormone Deficiency Symptoms", www.endocrineweb.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  6. ↑ "Understanding Delayed Growth and How It’s Treated", www.healthline.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  7. ↑ Edited.hormone-hgh "Human Growth Hormone (HGH)", www.webmd.com, Retrieved 11-2-2019.
  8. ↑ "Hypothyroidism: Overview, Causes, and Symptoms", www.endocrineweb.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  9. ↑ "Pediatric Growth Disorders", childrensnational.org, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  10. ↑ "Diagnosing Developmental Delays in Children", nyulangone.org, Retrieved 11-2-2019. Edited.