أعراض التهاب العصب السابع

أعراض التهاب العصب السابع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض التهاب العصب السابع

يُطلق مصطلح التهاب العصب السابع على التهاب العصب القحفيّ السابع (بالإنجليزية: Seventh cranial nerve)، وهو ما يُعرَف طبيّاً بشلل الوجه النصفيّ (بالإنجليزية: Bell's palsy)، وتظهر أعراض الإصابة بالتهاب العصب السابع عادةً بعد مدّة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة ببعض أشكال العدوى، وفي معظم الحالات تظهر الأعراض بشكلٍ مفاجئ، وتتمثل بحدوث تدلٍّ في جانب واحد من الوجه، وعدم القدرة على فتح أو إغلاق العين في المنطقة المتأثرة، وتجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الحالات النادرة قد تظهر أعراض التهاب العصب السابع في كلا جاني الوجه، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب هذه الحالة نذكر الآتي:[1]

  • سيلان اللعاب.
  • حدوث شدّ في بعض عضلات الوجه.
  • جفاف في الفم والعينين.
  • مواجهة صعوبة في تناول الأكل والشرب.
  • عدم القدرة على إبداء بعض تعابير الوجه مثل التبسّم.
  • الإصابة بضعف في الوجه.
  • الصداع.
  • تهيّج العين في الجزء المصاب.
  • زيادة الحساسيّة للأصوات.

أسباب التهاب العصب السابع

لم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بالتهاب العصب السابع، وغالباً ما يرتبط بالإصابة بأحد أنواع العدوى الفيروسيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ العصب السابع مسؤول عن التحكّم بالدموع، وإنتاج اللعاب، والتذوّق، بالإضافة إلى التحكّم بعضلات الوجه، وفيما يأتي ذكر بعض أنواع العدوى التي قد تؤدي إلى التهاب العصب السابع:[2]

  • الإنفلونزا.
  • مرض اليد والقدم والفم.
  • النُّكاف (بالإنجليزية: Mumps).
  • جدري الماء.
  • كثرة الوحيدات العدوائيّة (بالإنجليزية: Infectious mononucleosis).
  • عدوى الفيروس المضخِّم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus).

مضاعفات التهاب العصب السابع

في معظم الحالات يتم علاج التهاب العصب السابع بشكلٍ كامل خلال شهر أو شهرين، لكن في بعض الحالات الشديدة قد يعاني المصاب من بعض المضاعفات الصحيّة، ومنها ما يأتي:[3]

  • فقدان القدرة على التذوق.
  • الإصابة بمتلازمة دموع التماسيح (بالإنجليزية: Crocodile tear syndrome)؛ والمتمثلة بنزول الدموع أثناء تناول الطعام.
  • المعاناة من تقرّح القرنيّة نتيجة عدم القدرة على إغلاق الجفون بشكل كامل، وهذا بدوره قد يؤدي إلى جفاف القرنيّة في حال المعاناة من انخفاض إنتاج الدمع أيضاً، وزيادة خطر الإصابة بعدوى في العينين.
  • حدوث تقلّصات لا إردايّة في عضلات الوجه نتيجة إعادة نمو الأعصاب بشكلٍ خاطئ.

المراجع

  1. ↑ April Khan, Marijane Leonard, "Bell’s Palsy: What Causes It and How Is It Treated"، www.healthline.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Bell's palsy Symptoms & causes", www.mayoclinic.org,4-5-2018، Retrieved 14-1-2019. Edited.
  3. ↑ Christian Nordqvist (4-12-2017), "What are the causes of Bell's palsy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.