أعراض ضعف النظر

ضعف النظريٌعرّف ضعف النظر (بالإنجليزية: Visual impairment) على أنّه فقدان الرؤية الذي لا يُمكن تصحيحه أو علاجه عن طريق استخدام النّظارات الطبية أو العدسات

ضعف النظر

يٌعرّف ضعف النظر (بالإنجليزية: Visual impairment) على أنّه فقدان الرؤية الذي لا يُمكن تصحيحه أو علاجه عن طريق استخدام النّظارات الطبية أو العدسات اللّاصقة أو حتى عن طريق الجراحة. ومن الجدير بالذكر أنّ ضعف النظر لا يقع تحت مسمى فقدان البصر الكامل أو العمى (بالإنجليزية: Blindness)، حيثُ لا تزال نسبة من البصر موجودة مع احتمالية التحسن في بعض الحالات باستخدام وسائل بصرية مساعدة. وفي الحقيقة يتضمن ضعف النظر درجات مختلفة من فقدان الرؤية من البقع العمياء، وضعف الرؤية الليلية، والمشاكل في الوهج، إلى فقدان الرؤية كاملة تقريباً.[1]

أعراض ضعف النظر

قد تظهر على الشخص العديد من الأعراض التي قد تدل على إصابته بضعف البصر، حتى وإن كان يستخدم النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة الطبية، ومن الضروري مراجعة الطبيب المختص عند المعاناة من هذه الأعراض، لأنّها قد تدل على إنذار مبكر لفقدان البصر، أو الإصابة بمرض في العين، وتشمل أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[2]

• الصعوبة في تمييز الوجوه أكانت من العائلة أو الأصدقاء.
• المعاناة خلال ممارسة نشاطات الحياة اليومية مثل القراءة، والطبخ، والخياطة.
• الصعوبة في اختيار ألوان الملابس وتنسيقها.
• صعوبة الرؤية بوضوح بوجود أضواء ساطعة، فتكون الرؤية باهتة عن المعتاد.
• الشعور بالمعاناة أثناء قراءة رموز المرور وأسماء المحلات أثناء السير.
• الشعور بألم حاد في العين.[3]
• الإحساس بشعور حارق في العين.[3]
• معاناة في الرؤية خلال مشاهدة التلفاز، وفي أثناء استخدام أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة.[4]
• لجوء الطفل الذي يُعاني من ضعف النظر لإغلاق عين واحدة أو تغطيتها عند تركيز الرؤية على شيء ما، وأثناء القراءة، كما قد يشكو الطفل من الرؤية الضبابية غير الواضحة والترميش المستمر، وقد يعاني أيضاً من احمرار وانتفاخ الجفون مع وجود إفرازات أو دموع مستمرة.[5]
• تكرار فرك العينين أو أحدها.[6]
• وجود مشكلة في تتبع شيء ما ضمن نطاق الرؤية.[6]
• إمالة الرأس عند محاولة التركيز.[6]

أسباب ضعف النظر

تتعدّد الأسباب المؤدية إلى ضعف الرؤية، وفيما يأتي ذكر أهمّ هذه الأسباب على الصعيد العالمي:[7]

• السَّاد أو ما يُعرف بالماء الأبيض (بالإنجليزية: Cataract) في العين.
• الأخطاء الانكسارية (بالإنجليزي: Refractive errors) غير المصحّحة.
• التنكّس البقعي المرتبط بالتقدم في السن (بالإنجليزية: Macular degeneration).
• المياه الزرقاء (بالإنجليزية: Glaucoma) في العين.
• اعتلال الشبكية السكري (بالإنجليزية:Diabetic retinopathy).
• عتامة القرنية.
• الرَمَد الحُبَيْبي (بالإنجليزية: Trachoma).
• الغمش أو العين الكسولة (بالإنجليزية: Amblyopia).[8]

أغذية تُقوّي النظر

تٌفيد بعض الأغذية في المحافظة على صحة العين، والوقاية من ضعف النظر، ونذكر من هذه الأغذية ما يأتي:[9]

• الأغذية الغنية بفيتامين ج: يُعدّ الفلفل الأحمر أكثر المصادر المحتوية على فيتامين ج الذي يُحافظ بدوره على أوعية العين الدموية، وقد أُثبتَ أنّ هذه الأغذية تُقلل من الإصابة بالمياه البيضاء في العين، ومن جهة أخرى فإنّ الفواكه والخضراوات كالقرنبيط والفروالة تُعدّ مصدراً غنياً بفيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أنّ تعريض الفواكه والخضراوات للحرارة عن طريق الطبخ مثلاً يُكسّر فيتامين ج ويُفقده فائدته المطلوبة، فلهذا يُنصح بتناولها نيئة. وقد تبيّن أيضاً أنّ الفلفل الملون زاهي اللون يحتوي على فيتامين أ وفيتامين هـ المهمّين للنظر.
• البروكلي وكرنب البروكسل: إنّ هذه الأغذية غنية جداً بفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وتكمن فائدة هذه الفيتامينات في أنّها مضادات أكسدة تحمي الخلايا البصرية من الجذور الحرة التي تؤذي الأنسجة السليمة بالأخص شبكية العين.
• القرع: يحتوي القرع الموجود على مدار العام على اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، وعلى زياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin) الذين لا يمكن تصنيعهما في الجسم طبيعاً، وممّا يُميّز القرع الموسمي الذي ينتج في الصيف احتوائه على فيتامين ج وعنصر الزنك، في حين أنّ القرع الذي ينتج في الشتاء يحتوي على فيتامين ج وفيتامين أ إضافة للأحماض الدهنية أوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega-3 fatty acids).
• البيض: يُعدّ البيض مصدراً غنياً بالفيتامينات المهمة للعين وتقوية النظر، حيث يحتوي صفار البيض على عنصر الزنك الذي يساعد الجسم على استخدام اللوتين والزياكسانثين اللذين يقومان بدورهما بحماية شبكية العين من الأشعة التي تتلفها أو تؤذيها عن طريق زيادة كمية الصبغات التي تحمي بقعة الشبكية (بالإنجليزية: Macula of retina) المسؤولة عن الرؤية المركزية.
• الفول والبقوليات: حيث تُعدّ من الخيارت النباتية قليلة الدسم، والغنية بالألياف التي تُحافظ على الرؤية الحادة ليلاً، ومن الجدير بالذكر أنّ الحمص وما يماثله من البقوليات كالعدس، والفاصولياء، والبازلاء يُعتبر مصدراً غنياً بالزنك.
• اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن: تُعتبر هذه اللحوم أفضل بديل لمن لا يُحبّ أو لا يستطيع تناول المحار، وذلك لاحتوائه على عنصر الزنك الذي يقوم بنقل فيتامين أ الذي يلعب دوراً مهمّاً في تصنيع صبغة الميلانين من الكبد إلى شبكية العين، وتعدّ هذه الصبغة ذات أهميّة بالغة في حماية شبكية العين.
• الفواكه والخضار ذات اللون البرتقالي: كالجزر، والمانجو، والمشمش، والشمام، وتجدر الإشارة إلى أنّ مصدر اللون البرتقالي فيها هو مادة البيتا كاروتين التي تُعدّ شكلاً من أشكال فيتامين أ الذي يلعب دوراً كبيراً في الرؤية أثناء الليل، ويُساعد العين على التكيف في الظلام. وهنا نُشير إلى أنّ البطاطا الحلوة غنية بالبيتا كاروتين، وتحتوي أيضاً على نصف الكمية التي يحتاجها الجسم يومياً من فيتامين ج، بالإضافة إلى القليل من فيتامين هـ.
• المأكولات البحرية: تُعتبر مصدراً مهماً للأحماض الدهنية أوميغا-3 كسمك السالمون والتونة، وتَكمن أهميتها بأنها تقلل من خطر الإصابة بمرض زَرَق العين، والتنكس البقعي المرتبط بالسن، إضافةً إلى أنّها تحافظ على رطوبة العين.
• الخضار الورقية: تُعتبر الخضار الورقية خاصةً ذات اللون الداكن منها، غنية جداً بفيتامين ج، وفيتامين هـ، ومجموعة من مركبات اللوتين، والزياكسانثين، والكاروتينات مثل: الكالي، والسبانخ، والكرنب. كما تحتوي هذه الخضار على كمية كبيرة من فيتامين أ الذي يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض العين كإعتام عدسة العين.
• المكسرات: تحتوي المكسرات بأنواعها على فيتامين هـ، وقد أظهرت إحدى الدراسات دور فيتامين هـ في منع تقدّم مرض التنكس البقعي المرتبط بالسن ومنع تفاقمه وازدياده سوءاً، كما بيّنت قدرة فيتامين هـ على منع إصابة العين بالماء الأبيض. ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين هـ يتوفّر بكثرة في المكسرات؛ كاللوز، والبندق، والفول السوداني.

المراجع

1. ↑ "Low Vision", WWW.my.clevelandclinic.org,03-10-2015، Retrieved 02-03-2019. Edited.
2. ↑ "Low Vision", www.nei.nih.gov, Retrieved 05-03-2019. Edited.
3. ^ أ ب "Blindness", www.hse.ie, Retrieved 05-03-2019. Edited.
4. ↑ "Low Vision Symptoms", www.aao.org,25-02-2019، Retrieved 05-03-2019. Edited.
5. ↑ "Diagnosis of visual impairment", www.news-medical.net,27-02-2019، Retrieved 05-03-2019. Edited.
6. ^ أ ب ت "Tips for Parents of Visually Impaired Children", www.webmd.com,12-03-2018، Retrieved 06-03-2019. Edited.
7. ↑ "Blindness and vision impairment", www.who.int,11-10-2019، Retrieved 02-03-2019. Edited.
8. ↑ "Visual Impairment", www.kidshealth.org,01-09-2016، Retrieved 05-03-2019. Edited.
9. ↑ "10 Foods That Are Good for Your Eyes", www.webmd.com,17-6-2016، Retrieved 02-03-2019. Edited.

المقال السابق: رسائل عن المرض
المقال التالي: السياحة في عمان