أعراض الحمل عند المرضع

أعراض الحمل عند المرضع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمل

  • المرحلة الأولى: تمتد من الأسبوع الأول وحتى الأسبوع الثاني عشر، وفي هذه المرحلة تتم عملية التلقيح والتطور المبدئي للطفل.
  • المرحلة الثانية: تمتد من الأسبوع الثالث عشر وحتى الأسبوع الثامن والعشرين، ويتطور الجنين في هذه المرحلة بشكل ملحوظ، بحيث يمكن معرفة جنس الطفل من خلال الموجات فوق الصوتية، كما تبدأ الأم بالشعور في هذه المرحلة بحركة الطفل خصوصاً بعد الأسبوع العشرين.
  • المرحلة الثالثة: والتي تمتد من الأسبوع التاسع والعشرين وحتى الأسبوع الأربعين أو حتى يوم الولادة، وفي هذه المرحلة يكتمل نموّ الجنين وتشكيل عظامه، كما يُمكنه في هذه المرحلة الشعور بالضوء وكذلك فتح وإغلاق عينيه، ومن الأفضل أن تلد المرأة الحامل بعد الأسبوع 39؛ حتى تنمو رئتي الطفل ودماغه بشكل كامل.

أعراض الحمل عند المرضع

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل التي تُرضع طفلها، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:[3]

  • الشعور بالعطش الدائم: يُعدّ الشعور بالعطش بشكل متكرر أحد الأعراض الطبيعية للرضاعة الطبيعية، لأنّ الطفل يستهلك جزءاً كبيراً من السوائل الموجودة في جسم الأم، ولكن في حال حدوث حمل أثناء الرضاعة الطبيعية يزداد الشعور بالعطش بشكل كبير.
  • الشعور بالتعب والإرهاق: يُعدّ الشعور بالإرهاق أحد أعراض الحمل خلال فترة الرضاعة الطبيعية الشائعة، ويحدث التعب عادةً عند القيام بأيّ من الأعمال الروتينية التي لا تستلزم الكثير من الطاقة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعور بالتعب والإرهاق غالباً ما يُصيب المرأة الحامل في نهاية المرحلة الأولى من الحمل، ولكنّ في حال الحمل بفترة الرضاعة الطبيعية فإنّ الشعور بالتعب والإرهاق يكون في وقت أبكر.
  • الشعور بألم في الثدي: قد تعتقد الأمهات أنّ وجع الثدي يحدث بسبب الرضاعة الطبيعية، في حين أنّ زيادة حساسية الثدي للمؤثرات مع وجود ألم قد ينتج عن وجود حمل أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • الإصابة ببعض التشنجات والانقباضات: وفي العادة تكون هذه التشنجات أشد قوة من التشنجات التي تحصل في فترة الحمل الطبيعية، وتكون هذه التشنجات مشابهة لتلك التشنجات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية.
  • المعاناة من الغثيان الصباحي: (بالإنجليزية: Morning Sickness) يتميز الغثيان الصباحي الذي يُصاحب الحمل في فترة الرضاعة الطبيعية بأنّه أشدّ تأثيراً على المرأة، وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة الاهتمام في كمية ونوعية الطعام الذي تأكله الأم، لأنّها في هذه المرحلة تكون مسؤولة عن تغذية طفلين معاً من جسمها.
  • الشعور بالجوع المتكرر: من الطبيعي أن تشعر الأمّ المرضعة بالجوع بشكل كبير، ولكن في حال ترافقت نوبات الجوع المفاجئة مع أعراض الحمل الأخرى، فمن الممكن أن يكون الشعور بالجوع من علامات الحمل في فترة الرضاعة.
  • انخفاض إفراز الحليب: عادة ما يحدث انخفاض في إفراز الحليب بعد شهرين من حمل الأم المرضع، ولكن قد يحدث ذلك في وقت أبكر؛ فيبدأ الطفل بالشعور بالجوع بعد الرضاعة الطبيعية، لأنّ كمية الحليب لم تعد تكفيه، ومن المحتمل أيضاً أن يتغيّر طعم الحليب نتيجة إفراز مادة اللبأ (بالإنجليزية: Colostrum) المرتبط بحدوث الحمل، ويُستدلّ على ذلك عندما يبدأ الطفل برفض الرّضاعة الطبيعية وإبدائه لعدم الرغبة بها، ومن الجدير بالذكر أنّ مادة اللبأ تُعدّ مليناً طبيعياً، لذلك قد يتعرض الطفل الرضيع للإصابة بالإسهال.[4]
  • وجود كتل في الثدي: إضافةً للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة عند حدوث حمل، فقد تظهر أنواع مختلفة من الكتل في منطقة الثدي؛ مثل: القيلة اللبنية (بالإنجليزية: Galactoceles)، الناجمة عن تكتّل الحليب داخل الثدي وانسداد قنوات الحليب، والتي تحدث في الغالب بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية.[5] إضافةً إلى الورم الغدي الليفي (بالإنجليزية: Fibroadenoma)، وهو عبارة عن كتل صلبة غير سرطانية تظهر في منطقة الثدي لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 15-35 عاماً.[6]

تأثير الرضاعة في الحمل

تجدر الإشارة إلى أنّ الرضاعة الطبيعية تُعدّ أحد العوامل التي تؤثر في خصوبة المرأة وحدوث الحمل، خصوصاً في الأشهر الأولى بعد الولادة، وذلك لأنّ إفراز الحليب في الثدي يؤخّر عودة الدورة الشهرية وبالتالي يؤخر الحمل، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل بنسبة قد تصل إلى خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، وينبغي التنويه إلى ضرورة مراعاة بعض الأمور لضمان منع الحمل، مثل: أن يكون عمر الطفل أقل من ستة أشهر، وتكرار عملية الرضاعة كل أربع ساعات خلال فترة النهار، وكلّ ست ساعات خلال الليل، كما أنّه يجب عدم استخدام الحليب الصناعي لتغذية الطفل بالإضافة لحليب الطفل؛ لأنّه يقلل من فعالية منع الحمل، ومع ذلك فإنّه قد يحدث حمل أثناء الرضاعة الطبيعة، لذلك يُفضّل استخدام وسائل أخرى لتنظيم الحمل خلال فترة الرضاعة.[7][8]

مدى خطورة الحمل عند المرضع

يشكل موضوع الحمل مع الرضاعة قلقاً كبيراً لدى العديد من النساء، وذلك لأنّ الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى انقباضات وانسباطات خفيفة في الرحم نتيجة إفراز هرمون الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin) الذي يسبب هذه الانقباضات، وتجدر بنا الإشارة إلى أنّ هذه الانقباضات والانبساطات لا تسبب ولادة مبكرة، فهي تُعدّ آمنة في حالات الحمل الطبيعية التي لا يحدث فيها مضاعفات مثل؛ احتمالية الحمل بتؤام، أو أكثر، أو التعرض للإجهاض أو الولادة مبكرة في السابق، أو أنّ المرأة تعاني من نزيف في الرحم، عندها يجب استشارة الطبيب بخصوص اتمام الرضاعة الطبيعية أو إيقافها، ولكن إن لم يكن هناك أي مضاعفات تُعدّ الرضاعة مع الحمل أمراً آمناً تماماً لأنّ الجسم سيستمر بإنتاج ما يكفي من الحليب للطفل، بينما يحصل الجنين النامي في الرحم على حاجاته من الغذاء من جسم الأم.[9][4]

المراجع

  1. ↑ "About Pregnancy", www.nichd.nih.gov, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What Do You Want to Know About Pregnancy?", www.healthline.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Chances of Pregnancy While Breastfeeding", parenting.firstcry.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Breastfeeding while pregnant", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  5. ↑ "What is a Galactocele?", www.news-medical.net, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Fibroadenoma", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  7. ↑ " Can I get pregnant while breastfeeding?", www.babycenter.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Fertility", www.llli.org, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Breastfeeding While Pregnant", americanpregnancy.org, Retrieved 18-3-2019. Edited.