مع بداية الأسبوع السابع عشر، والذي يُعدّ الأسبوع الأول من الشهر الخامس، تلاحظ بعض السيدات ازدياد التصبغات الجلدية في مناطق معينة من الجسم، كأن يظهر خط داكن أسفل البطن والذي يُطلق عليه اسم الخط الأسود (بالإنجليزية: Linea nigra)، ويتكون هذا الخط نتيجة شدّ العضلات الذي يؤدي إلى تراكم تصبغات الجلد في منطقة الوسط، أمّا بالنسبة لازدياد قتامة الحلمة وما حولها، فيرجع سبب ذلك إلى زيادة تدفق الدم إلى الثديين خلال فترة الحمل، وفي بعض الأحيان قد تلاحظ بعض السيدات ظهور بقع داكنة على الرقبة والوجه وهذا ما يُعرف بالكلف، الذي يحدث نتيجة زيادة صبغة الميلانين (بالإنجليزية: Melanin) في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع التصبغات غير ضارّة وتتلاشى وحدها بعد الولادة بثلاثة شهور تقريباً.[1]
مع تقدم الحمل واستمرار نمو الجنين، يبدأ الجنين بالضغط على المعدة مما يدفع سوائل المعدة إلى الأعلى ويتسبب بحدوث حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)، وقد تعاني السيدات الحوامل من عسر الهضم نتيجة ارتخاء عضلات الجسم كافة بما فيها عضلات المعدة، لذا يُنصح fتناول وجبات صغيرة، وتجنب الأطعمة الدسمة، والجلوس بوضعية مستقيمة بعد تناول الطعام، وفي حال كانت هذه الأعراض تزداد سوءاً خلال ساعات الليل فيُفضل الاستغناء عن الوجبات المسائية واتخاذ وضعية نوم مريحة.[2]
قد تشعر بعض السيدات ببعض الأعراض المرتبطة بفترة نصف الحمل كآلام أسفل البطن، والدوخة، وحرقة المعدة، والإمساك، والإحساس ببعض التشنجات في الساقين، كما يمكن أن تظهر لدى البعض علامات التورم والانتفاخ في القدمين والكاحلين، وربما يكون لزيادة تدفق الدم عبر الأوعية الدموية دورٌ في ظهور علامات تشبه العنكبوت في مناطق مختلفة.[3]
يُعدّ الأسبوع العشرون من الحمل، بداية النصف الثاني من الحمل، ويتميّز هذا الأسبوع بالأعراض والعلامات الآتية:[4]