أعراض الحمل أول ثلاثة شهور

أعراض الحمل أول ثلاثة شهور
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الثلاثة أشهر الأولى

تحدث الكثير من التغيرات للجنين خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، والتي تستمر من بداية الأسبوع الأول وحتى نهاية الأسبوع الثالث عشر من الحمل، حيث إنّ البويضة المخصبة أو الزيجوت (بالإنجليزية: Zygote) تتحول إلى جنين مزروع في جدار الرحم، ثم يتطور الجنين ويصبح بحجم حبة الخوخ حيث يبدأ نمو الأطراف وأجهزة الجسم، ثم تبدأ الأعضاء باتخاذ الشكل الطبيعي، وبعدها يبدأ الجنين بالتحرّك، ومن أبرز التطورات التي تحدث للجنين خلال الثلاثة أشهر الأولى؛ بداية تشكل عظام الطفل، ونمو الشعر والأظافر، وبداية نمو وتطور الجهاز الهضمي والدماغ، وحاسة اللمس وحاسة البصر، وبداية الشعور بنبض قلب الجنين.[1]

أعراض الحمل

تختلف أعراض الحمل من إمرأة إلى أخرى، ومن حمل إلى حمل آخر، ومن أهم الأعراض التي تشعر بها الحامل في الفترة الأولى من الحمل ما يلي:[2]

  • غياب الدورة الشهرية: يُعدّ تأخر الدورة الشهرية أو غيابها عند النساء أكثر أعراض الحمل شيوعاً، حيث إنّ غياب الدورة الشهرية يدفع المرأة للمسارعة بإجراء فحص الكشف عن الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ غياب الدورة قد يكون ناتجاً عن سبب آخر غير الحمل.
  • غثيان الصباح أو الإعياء: حيث إنّ الشعور بالغثيان في الصباح، يُعتبر ثاني أعراض الحمل شيوعاً في الفترات الأولى من الحمل، إذ تشعر معظم النساء الحوامل بالغثيان وذلك في الفترة ما بين الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الثامن من بداية الحمل، وفي العادة تشعر الجامل بالغثيان مع التقيؤ أو دونه، وفي الحقيقة على الرغم من أنّ الغثيان المصاحب للحمل يُعرف بالغثيان الصباحي إلّا أنّه من الضروري معرفة أنّ الشعور بالغثيان قد يحدث في أي وقت من اليوم. كما أنّه يحدث غالباً في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، وتختفي علاماته بعد ذلك عند غالبية النساء الحوامل، إلّا أنّ بعض النساء قد يستمر معهن هذا الشعور بالغثيان طيلة فترة الحمل.
  • انتفاخ الثديين: وتُعتبر التغيرات التي تحدث للثدي ثالث أكثر أعراض الحمل شيوعاً، وتتجسد هذه التغييرات على شكل انتفاخ أو ألم تحسّ به المرأة في الثدي عند لمسه (بالإنجليزية: Tenderness)، وقد تبدأ هذه التغييرات التي تحصل في الثديين مُبكراً منذ بداية الأسبوع الأول أو الثاني بعد حدوث الحمل.
  • التعب العام والإجهاد: ويمكن أن تبدأ المرأة بالشعور بالتعب العام والإرهاق منذ بداية الحمل وخلال الأسبوع الأول.
  • الشعور بآلام في الظهر: يُعتبر الشعور بآلام في أسفل الظهر من الأعراض الشائعة عند الكثير من النساء في بداية الحمل، ومع تقدم مراحل الحمل يزداد شعور المرأة الحامل بهذه الآلام سوءاً في أغلب الحالات.
  • الصداع: يُعدّ الشعور بصداع في الرأس من أكثر أعراض بداية الحمل شيوعاً، ويفسر العلماء حدوث الصداع بأنّه ناتج عن الارتفاع المُفاجئ في الهرمونات الموجودة في جسم المرأة الحامل، كما أنّ الصداع يمكن أن ينتج أيضاً عن زيادة تدفق الدم الذي يحدث أثناء الحمل، حيث إنّ هناك زيادة بنسبته 50% تقريباً في حجم الدم المتدفق أثناء فترة الحمل.
  • التبول بشكل متكرر: تبدأ معظم الحوامل بالشكوى من التبول المتكرر في الفترة ما بين الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ حدوث هذا التبول عند الحوامل سوف يستمر مع مرور فترات الحمل؛ وذلك لأنّ زيادة حجم الجنين والرحم، سوف يزيد الضغط على المثانة عند الحامل، وبالتالي تزداد حاجتها للتبول.
  • اشتهاء بعض أنواع الطعام والنفور من بعضها الآخر: لا زال السبب وراء رغبة النساء الحوامل واشتهائهن تناول بعض الأطعمة بشكل كبير خلال بداية الحمل غير معروف، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطعمة التي ترغب النساء الحوامل في تناولها أو تجنبها تتفاوت بشكل كبير بين كل حامل والأخرى، وليس خاطئاً أن تتناول المرأة الحامل ما ترغب به وتتجنب ما لا تريده لكن بشرط أن يكون النظام الغذائي المُتّبع صحياً ويغذي الجنين بشكل سليم، وفي الحقيقة يحدث هذا الشعور عند الحوامل في بداية الحمل، أو في أي وقت خلال فترة الحمل.
  • تقلّب المزاج: حيث إنّ تغير الهرمونات في جسم المرأة الحامل الذي يحدث في المراحل المبكرة من الحمل، يتسبب بجعل المرأة الحامل عاطفية بشكل مُفرط أو بزيادة البكاء لديها، بالإضافة إلى حدوث تقلبات في المزاج. [3]
  • الشعور بالانتفاخ: تشعر النساء الحوامل في بداية الحمل بالانتفاخ، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث داخل الجسم، حيث إنّها هذه التغيرات تتسبب بأعراض مشابهة للأعراض التي تحدث عند بداية الدورة الشهرية.[3]
  • التقلّص والألم في البطن: قد تعاني بعض النساء الحوامل من تشنجنات خفيفة في منطقة الرحم، وذلك في بداية مراحل الحمل.[3]
  • الإمساك: إذ إنّ التغيرات الهرمونية التي تحدث عند بداية الحمل يمكن أن تتسبب بإبطاء عمل الجهاز الهضمي في جسم المرأة الحامل، وبالتالي يتسبب ذلك بإصابتها بالإمساك.[3]
  • احتقان الأنف: ينتج احتقان الأنف عن زيادة الهرمونات وإفراز الدم، حيث تعمل زيادة الهرمونات وزيادة الدم على انتفاخ الغشاء المخاطي في الأنف، مما يؤدي إلى جفافه وحدوث النزيف بشكل أسهل، وبالتالي قد تعاني المرأة الحامل من حدوث انسداد أو سيلان في الأنف.[3]

فحص الحمل

يمكن للمرأة الحامل الكشف عن الحمل من خلال ملاحظة الأعراض المرتبطة بحدوث الحمل، والتي يستدعي حدوثها القيام بشراء أجهزة فحص الحمل المنزلية أو الذهاب إلى الطبيب للكشف عن وجود الحمل وتأكيده، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصول على نتيجة دقيقة تؤكد حدوث الحمل قد يكون عند الفحص في اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، لكن يُنصح بالانتظار لمدة أسبوع بعد غياب الدورة الشهرية للحصول على نتائج أكثر دقة، ومن طرق الكشف عن الحمل: أجهزة الكشف البيتية واختبارات الدم.[4]

مراجع

  1. ↑ "Your Guide to the First Trimester of Pregnancy", www.whattoexpect.com, Retrieved 6-February-2019. Edited.
  2. ↑ "Pregnancy Symptoms — Early Signs Of Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 6-February-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org, Retrieved 6-February-2019. Edited.
  4. ↑ "Tests Used to Confirm Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved 6-February-2019. Edited.