يعتقد العديد من الخبراء أنَّ التسنين لا يُسبِّب أيّة أعراض لمعظم الأطفال، إلا أنَّ بعض الدراسات تُشير إلى أنَّ الأعراض قد تظهر قبل ثلاثة إلى أربعة أيّام تقريباً من بروز السنِّ، والتي تتضمَّن ما يأتي:[1]
التسنين (بالإنجليزيّة: Teething) هو عمليّة طبيعيّة تبدأ فيها أسنان الرضيع باختراق اللثَّة، وتكون بين عُمر 6-12 شهراً، وعادةً ما تبدأ الأسنان الأماميّة في الفكِّ السفليّ بالظهور أوَّلاً، ثمّ الأضراس، ثمّ الأنياب، ويكون لدى الأطفال في عُمر الثلاث سنوات مجموعة كاملة مُكوَّنة من 20 سنّاً لبنيّاً، وتُشير الأبحاث إلى أنَّ أعراض التسنين تكون في ذروتها عند ظهور الأسنان الأماميّة الأولى، ومع تقدُّم الأطفال في السنِّ تُصبح الأعراض أقلّ حِدَّة، وتختلف أعراض التسنين من رضيع إلى آخر، إلا أنَّ معظم الخبراء يتَّفقون بأنَّ التسنين لا يُسبِّب أعراضاً عامَّة، مثل: التقيُّؤ، والحُمَّى، والطفح الجلديّ، والإسهال.[2]
تُوجَد العديد من الخطوات التي تُساعد على التخفيف من ألم التسنين، ومن أهمِّها ما يأتي:[3]
يمكن استخدام الأدوية المُسكِّنة للألم، مثل: الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين، ويُفضَّل أن يكون استخدامها تحت إشراف الطبيب، كما يُنصَح بالحذر من استخدام بعض الأدوية الموضعيّة، والتي تحتوي على مُخدِّر موضعيّ، مثل: البنزوكائين، خاصّةً أنَّ إدارة الأغذية، والعقاقير أصدرت تحذيراً في عام 2011م، تحثُّ فيه على تجنُّب استخدام هذه الأدوية؛ لما لها من تأثيرات جانبيّة قد تكون خطيرة على صحَّة الرضيع.[3]