أعراض التهاب الكبد الفيروسي

أعراض التهاب الكبد الفيروسي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض التهاب الكبد الفيروسي

هناك العديد من الفيروسات التي تُسبّب العدوى بها الإصابة بالتهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis)، وفي الحقيقة لا يصاحب الإصابة بالتهاب الكبد ظهور أي أعراض واضحة على الشخص المصاب في العديد من الحالات، وفي حال ظهور الأعراض فإنّها تظهر بعد مدة تتراوح بين 15-180 يوماً من التعرّض للفيروس، وتجدر الإشارة إلى أنّ مراحل التهاب الكبد يتم تقسيمها إلى مرحلتين؛ الحادة والمزمنة، وتكون كل منهما مصحوبة بأعراض وعلامات مختلفة، نذكر بعضاً منها على النحو الآتي:[1]

  • المرحلة الحادة: لا تشكل هذه المرحلة من التهاب الكبد الفيروسي خطراً على حياة الشخص المصاب في الغالب، إلا أنّه في بعض الحالات قد يعاني المريض من فشل حاد في الكبد، والذي بدوره قد يؤدي إلى الوفاة، وتتشابه الأعراض والعلامات المصاحبة لهذه المرحلة مع أعراض وعلامات الإصابة بالإنفلونزا، ومنها ما يأتي:
  • المرحلة المزمنة: يعتمد الانتقال إلى هذه المرحلة على العديد من العوامل المختلفة مثل نوع العدوى، وقد لا يشعر بعض الأشخاص بالمعاناة من التهاب الكبد المزمن إلا بعد الوصول إلى مرحلة فشل الكبد (بالإنجليزية: Liver failure)، ومن الأعراض والعلامات التي قد تصاحب هذه المرحلة ما يأتي:
  • الإصابة بالإسهال، والغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية.
  • الشعور بالتعب، والإعياء، وألم في العضلات والمفاصل.
  • الإصابة باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
  • الشعور بألم بسيط في البطن.
  • المعاناة من فقدان الوزن.
  • حدوث ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة باليرقان.
  • الشعور بالحكة.
  • انتفاخ الأطراف السفلية.
  • خروج دم مع القيء والبراز.
  • تغير لون البول والبراز.
  • الشعور بالارتباك.

الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي

هناك العديد من النصائح المختلفة التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[2]

  • الحرص على غسل اليدين بشكل دوري.
  • الحصول على اللقاح المخصص للوقاية من فيروس التهاب الكبد أ وب.
  • تجنب استخدام الحُقن المستعملة.
  • الحرص على اتباع قواعد السلامة عند السفر إلى مناطق انتشار العدوى.
  • تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.

علاج التهاب الكبد الفيروسي

يعتمد علاج التهاب الكبد الفيروسي على نوع الفيروس المسبب للعدوى، وقد لا تحتاج بعض الحالات إلا لبعض إجراءات المساعدة للتخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض، بالإضافة إلى مراقبة الحالة الصحية للكبد، أما بالنسبة لمرض التهاب الكبد الفيروسي ج (بالإنجليزية: Hepatitis C)، فهناك بعض أنواع الأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن استخدامها في حال تَطور المرض إلى المرحلة المزمنة.[3]

المراجع

  1. ↑ Christian Nordqvist (24-11-2017), "What's to know about viral hepatitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Hepatitis: Viral Hepatitis", my.clevelandclinic.org, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Viral Hepatitis", www.cdc.gov, Retrieved 11-1-2019. Edited.