تحليل الثلاسيميا

تحليل الثلاسيميا

تحليل الثلاسيميا

هناك العديد من الفحوصات التي يُمكن إجراؤها للكشف عن الإصابة بالثلاسيميا، ومنها ما يأتي:[1]

  • فحص تعداد الدم الكامل: يُمكن لتحليل عدد خلايا الدم الكامل أن يكشف عن مستوى الهيموجلوبين في الجسم، وتحديد شكل، وحجم خلايا الدم الحمراء.
  • فحص الحديد: يُساعد هذا الفحص على تحديد إذا كان سبب فقر الدم هو الثلاسيميا أو نقص الحديد.
  • فحص عدد الخلايا الشبكيّة: يقيس تحليل الخلايا الشبكيّة سُرعة إنتاج خلايا الدم الحمراء من قِبَل نُخاع العظم، وتُعرَّف الخلايا الشبكيّة بأنَّها: خلايا الدم الحمراء غير الناضجة، وتحتاج هذه الخلايا إلى يومَين في مجرى الدم لتتطوَّر إلى خلايا دم حمراء ناضجة.
  • فحوصات ما قبل الولادة: تُساعد هذه الفحوصات على تحديد ما إذا كان الجنين مُصاباً بالثلاسيميا، أم لا، وتتضمَّن فحوصات ما قبل الولادة ما يأتي:
  • الفحوصات الجينيّة: يكشف هذا التحليل ما إذا كان الشخص حاملاً لمرض الثلاسيميا، أو مُصاباً به.
  • فحص عيِّنات الزغبات المشيميّة: يتمّ أخذ عيِّنة من المشيمة للفحص، وعادةً ما يتمّ إجراء هذا الفحص في الأسبوع الحادي عشر من الحمل.
  • فحص بزل السلى: (بالإنجليزيّة: Amniocentesis) يتمّ أخذ عيِّنة من السائل المُحيط بالجنين للفحص، ويتمّ إجراء هذا الفحص في الأسبوع السادس عشر من الحمل في العادة.

أنواع الثلاسيميا

هناك نوعان رئيسيّان للثلاسيميا، وهما كما يأتي:[2]

  • ألفا ثلاسيميا: (بالإنجليزيّة: Alpha thalassemia) يظهر هذا النوع عند حدوث أيِّ تغيُّر، أو فُقدان للجينات المُرتبطة ببروتين ألفا جلوبين.
  • بيتا ثلاسيميا: (بالإنجليزيّة: Beta thalassemia) يظهر هذا النوع عندما تُؤثِّر العُيوب الجينيّة في إنتاج بروتين بيتا جلوبين.

مُضاعفات الثلاسيميا

تُوجَد العديد من المُضاعفات التي قد تظهر نتيجة الإصابة بالثلاسيميا، ومنها ما يأتي:[3]

  • زيادة نِسبة الحديد في الجسم، ممّا يُؤدِّي إلى إلحاق الضرر بالقلب، والكبد، والغُدَد الصمّاء.
  • زيادة احتماليّة الإصابة بالعدوى، والالتهابات عند المُصابين بالثلاسيميا.
  • الإصابة بتشوُّهات في العظام.
  • الإصابة بتضخُّم الطحال.
  • بطء النموِّ، وتأخير سنِّ البُلوغ؛ بسبب فقر الدم.

المراجع

  1. ↑ "Everything you need to know about thalassemia", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-1-2019.
  2. ↑ "Thalassemia", medlineplus.gov, Retrieved 22-1-2019.
  3. ↑ "الثلاسيميا"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 22-1-2019.