فائدة بلع فص الثوم

فائدة بلع فص الثوم

خفض مستوى الكولسترول

في دراسة تم نشرها، من قبل مجلة (Postgraduate Medicine) في عام 1991 بينت أن طلاب الطب الذين تناولوا 10 غرام من الثوم النيء كل يوم لمدة شهرين قلت لديهم نسبة الكولسترول، وفي دراسة أخرى نشرتها مجلة (Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences) في عام 2006 أظهرت أنّ استهلاك الثوم يعمل على زيادة في نسبة الكولسترول الجيد (بالإنجليزية: High Density Lipoprotein) وانخفاض في مستوى الكولسترول الكلي ولكن يعتبر هذا الفرق في الارتفاع والانخفاض بسيط ولا يمكن الاعتماد عليه ليكون الثوم من أحد الطرق الفعالة في خفض مستوى الكولسترول.[1]

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

تمتلك مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم دور في تقليل الضرر الذي تسببه الجذور الحرة والتي من الممكن أن تكون أحد أسباب أمراض القلب، كما أنّ تناوله قد يُخفض ضغط الدم، ويمنع تصلب الشرايين وذلك لعمله كمميع للدم.[2]

تحسين الوظائف الإدراكية

وفقاً لكلية هانتينغتون للخدمات الصحية فإنّ تناول الثوم يعمل على تحسين الدورة الدموية مما قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف وذلك لفعالية الثوم في حماية الدماغ من الأمراض التنكسية (بالإنجليزية: Degenerative Disaease) ، كما أنّ فعاليته في تقليل الكولسترول لها دور في حماية خلايا الدماغ من الإصابات.[2]

تقوية جهاز المناعة

من الممكن أن يعزز تناول الثوم النيء أو المطبوخ جهاز المناعة، حيث يكافح نزلات البرد، كما يساهم في مكافحة سرطان القولون، والمريء، وسرطان المعدة.[2]

مضاد للإلتهابات

في دراسة نشرتها مجلة (Food and Chemical Toxicology) في 2013 أظهرت أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب وذلك بسبب وجود مركب (Allicin) والذي يعتبر الثوم النيء غني به.[1] وفي دراسة نشرتها مجلة (Antimicrobial Chemotherapy) أظهرت أن الثوم يحتوي على مركب (Diallyl sulfide) والذي تعادل قوته 100 ضعف لقوة أدوية مكافحة بكتيريا العطيفة (Campylobacter ) وهي أحد أسباب الأمراض المعوية.[3]

تقليل خطر حدوث الولادة المبكرة

في دراسة نشرتها مجلة التغذية أظهرت فيها أن مركبات البريبايوتك (بالإنجليزية: Prebiotic)، ومضادات البكتيريا الموجودة في الثوم والفاكهة المجففة قد تقلل خطر حدوث الولادة المبكرة.[3]

تقليل خطر الإصابة بهشاشة عظام الورك

في دراسة تم نشرها من قبل مجلة (BMC Musculoskeletal Disorders) أظهرت أن النساء اللواتي يتناولن الخضار الغنية بمركب (Allium) والذي يُعد الثوم أحد الأمثلة عليها، قلت مستويات إصابتهن بمرض الفِصالُ العظمي(بالانجليزية:Osteoarthritis).[3]

الوقاية من أمراض الكبد

اكتشف الباحثون في جامعة (Shandong) أنّ الثوم والذي يحتوي على مركب (Diallyl disulfide) قد يساعد على الوقاية من إصابات الكبد الناجمة عن تناول الكحول.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Jessica Bruso (3-10-2017), "The Benefits of Eating Raw Garlic Cloves"، livestrong, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Karen Curley (3-10-2017), "What Does Eating Whole Garlic Do for Your Body?"، livestrong, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Natalie Butler (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، medicalnewstoday, Retrieved 9-8-2018. Edited.