فوائد وأضرار بذور دوار الشمس

فوائد وأضرار بذور دوار الشمس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

بذور دوار الشمس

دوار الشمس (الاسم العلمي: Helianthus annuus)، هو نباتٌ يمتلك زهوراً كبيرة الحجم تحتوي على البذور، وقد يصل محتوى الزهرة الواحدة إلى ألفي بذرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعين رئيسييّن لمحاصيل دوار الشمس؛ فإحداهما يُزرع من أجل البذور، والتي تكون مُغطاةً بقشرةٍ مخططةٍ بالأسود والأبيض، والآخر يُزرع من أجل الزيت، والذي تكون بذوره مُغطاةً بقشرةٍ سوداء وصلبة، ومن المعروف أنّ لبذور دوار الشمس نكهةً جوزيةً مُعتدلة، وعادةً ما تُحمَّص لتعزيز نكهتها، كما يمكن تناولها نيّئةً أيضاً.[1]

فوائد بذور دوار الشمس

تكمن الفوائد الصحية لبذور دوار الشمس في ما تحتويه من العناصر الغذائية، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • الدهون المتعددة غير المُشبعة: (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fats)؛ والتي تُشكّل معظم الدهون الموجودة في بذور دوار الشمس، حيث إنّها قد تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، والتحكُّم بمستويات السكر في الدم، وخفض ضغط الدم، كما أشارت جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Heart Association) إلى أنّ الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة يمكن أن تساهم في تعزيز صحة القلب؛ وذلك فقط عند تناولها بكميات معتدلة، وبدلاً من الأطعمة العالية بالدهون المُشبعة، والمتحولة (بالإنجليزيّة: Trans fats).
  • الألياف: حيث إنّها تساهم في الحفاظ على حركة الأمعاء السلسة، كما يمكن أن تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول، والتحكُّم بمستويات السكر في الدم، وتعزيز فقدان الوزن؛ وذلك من خلال المساهمة في الشعور بالامتلاء مدةً أطول.
  • فيتامين هـ: وهو اسمٌ يُطلَق على مجموعةٍ من المركّبات التي تمتلك خصائص مضادةً للأكسدة؛ حيث إنّه يساعد على منع الجذور الحرة من إتلاف الخلايا السليمة في الجسم.
  • السيلينيوم: والذي يُعدّ عنصراً مهمّاً للإنجاب، وتصنيع الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزيّة: DNA)، كما أنّه يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة.
  • فيتامين ب3: والذي يسمّى أيضاً بالنياسين (بالإنجليزيّة: Niacin)؛ حيث إنّه قد يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلّي، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • فيتامين ب6: والذي يساعد الجسم على إنتاج النواقل العصبية النورإبينفرين (بالإنجليزيّة: Norepinephrine)، والسيروتونين (بالإنجليزيّة: Serotonin)؛ وهما من المواد الكيميائية التي تنقل إشارات الدماغ، كما أنّ فيتامين ب6 يمكن أن يُخفّف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual syndrome).
  • عناصر أخرى: حيث تحتوي بذور دوار الشمس أيضاً على البروتين، والفولات، وفيتامين ب5 أو ما يُسمّى بحمض البانتوثينيك (بالإنجليزيّة: Pantothenic acid)، والحديد، والنحاس، وفيتامين ب1، والفسفور، والمنغنيز.[2][3]

القيمة الغذائية لبذور دوار الشمس

يُوضّح الجدول التالي ما يحتويه 100 غرام من بذور دوار الشمس المُقشّرة:[4]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائية
الماء
4.73 غراماً
السعرات الحرارية
584 سعرة حرارية
البروتينات
20.78 غراماً
الدهون
51.46 غراماً
الدهون المُشبعة
4.455 غرامات
الدهون الأحادية غير المُشبعة
18.528 غراماً
الدهون المتعددة غير المُشبعة
23.137 غراماً
الكربوهيدرات
20.00 غراماً
الألياف الغذائية
8.6 غرامات
السكّريات
2.62 غراماً
الكالسيوم
78 مليغراماً
الحديد
5.25 مليغرامات
المغنيسيوم
325 مليغراماً
الفسفور
660 مليغرام
البوتاسيوم
645 مليغراماً
الصوديوم
9 مليغرامات
الزنك
5 مليغرامات
فيتامين ج
1.4 مليغراماً
فيتامين ب1
1.480 مليغراماً
فيتامين ب2
0.355 مليغراماً
فيتامين ب3
8.335 مليغرامات
فيتامين ب6
1.345 مليغراماً
الفولات
227 ميكروغراماً
فيتامين أ
50 وحدة دولية
فيتامين هـ
35.17 مليغراماً

أضرار بذور دوار الشمس

هناك العديد من الأضرار المُحتملة لبذور دوار الشمس، ونذكر منها ما يأتي:[1]

  • السعرات الحرارية: حيث تُعدّ بذور دوار الشمس مرتفعة نسبيّاً بالسعرات الحرارية؛ ولذلك يُفضَّل إحضار البذور غير المُقشّرة عند تناولها كوجبةٍ خفيفة؛ وذلك لأنّ عملية فتح القشرة تستغرق وقتاً، وتبطئ من سرعة تناولها؛ ممّا يساهم في تقليل كمية السعرات الحرارية المُتناولة.
  • الملح: إذ تُغطّى قشرة بذور دوار الشمس غالباً بالملح، وعادةً ما يمتصّ بعضُ الأشخاص القشرةَ قبل فتحها، لذا يجب على الأشخاص الذين يراقبون كمية الملح الانتباه إلى ذلك، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الأصناف من بذور دوار الشمس التي تكون منخفضةً بالصوديوم.
  • الكادميوم: حيث تحتوي بذور دوار الشمس على الكادميوم (بالإنجليزيّة: Cadmium)؛ وهو معدنٌ ثقيلٌ يمكن أن يُسبّب الضرر للكلى عند التعرُّض لكميات كبيرة منه مدّةً طويلة، ولكن لا داعي للقلق من تناول كميات معتدلة منها؛ مثل 30 غراماً في اليوم.
  • الحساسية: إذ يمكن أن تُسبّب بعض البروتينات الموجودة في بذور دوار الشمس الحساسية عند بعض الأشخاص، ولكنّ ذلك لا يُعدّ أمراً شائعاً، وقد تسبّب هذه الحساسية بعض الأعراض؛ مثل الربو، والحكّة في الفم وانتفاخه، وحُمّى القش (بالإنجليزيّة: Hay fever)، والطفح الجلدي، والجروح، والقيء، وصدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • احتواؤها على البكتيريا: حيث تكون البذور في بعض الأحيان ملوّثةً بالبكتيريا الضارة؛ مثل السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، والتي تنمو في الظروف الدافئة والرطبة، ويُنصح بعدم تناول بذور دوار الشمس النيّئة؛ إذ إنّها قد لا تكون تعرّضت لدرجة حرارة فوق 48 درجة مئوية؛ ممّا يجعلها مصدراً للقلق، وتجدر الإشارة إلى أنّ تجفيف البذور على درجات حرارة أعلى يساهم في القضاء على البكتيريا الضارّة؛ فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تجفيف بذور دوار الشمس التي نبتت جزئياً على درجة حرارة 50 مئوية وأكثر قد قلّل من وجود بكتيريا السلمونيلا فيها بشكلٍ كبير.
  • الإمساك: حيث يؤدي تناول كميةٍ كبيرةٍ من بذور دوار الشمس في وقتٍ واحد إلى انحشار البراز (بالإنجليزيّة: Fecal impaction) لدى كلٍّ من الأطفال والبالغين، كما يمكن أن يؤدي بجانب الإمساك إلى تسرُّب البراز السائل حول الانسداد، وقد يسبب الغثيان والألم في البطن أيضاً.

المراجع

  1. ^ أ ب Marsha McCulloch (22-11-2018), "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More"، www.healthline.com, Retrieved 04-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Annette McDermott (26-09-2016), "How Many Calories Are in Sunflower Seeds?"، www.healthline.com, Retrieved 04-12-2018. Edited.
  3. ↑ Barbie Cervoni (25-08-2018), "Sunflower Seed Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 04-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 12036, Seeds, sunflower seed kernels, dried", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 04-12-2018. Edited.