فوائد اللغة العربية وأهميتها

فوائد اللغة العربية وأهميتها

السبيل لتطور الأمة

تطورت الأمة العربية، وأبدعت، وانتقلت من عصر الظلمات إلى عصر النور عندما أتقن العرب لغتهم العربية، فحينها قادوا البشرية، واخترعوا بلغتهم علوم الرياضيات، والفلك، والطب، والزراعة، والفيزياء، والكيمياء، والفلك، وبشكلٍ عام لن تتطور أمة بدون لغة خاصة بها، لأن الشعب الذي يتخلى عن لغته، سيتخلى عن سبيل ريادته، وتطوره، ومثال ذلك دولة السنغال وبوركينا فاسو وغانا اللواتي يُعتبرن من أقل الدول تقدماً عالمياً، لأنَّ أبناء تلك الدول فضلوا اللغة الفرنسية على لغتهم الأم.[1]

فهم القرآن الكريم والسنة النبوية

تعتبر اللغة العربية لغة مؤهلة لبحث الأدلة الشرعية الموجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية، لهذا يُعتبر التقصير في دراستها وفهمها خطر كبير، لأن تفسير ما قاله الله عز وجل في القرآن الكريم، وما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية يتطلب قَدَر كبير من فهم لمصطلحات اللغة العربية، بالإضافة إلى ذلك ينبغي الحذر عند تفسير القرآن والسنة، لأنَّ الذي يفسر دون علم في اللغة العربية يقع في إثم عظيم؛ بسبب جراءته على الله عز وجل، وعدم الامتثال لأحكام وتعليمات تفسير الدين الإسلامي.[2]

تميُّز العربية بالرمزية الحرفية

يتميز الحرف العربي بخاصية تختلف عن جميع خواص اللغات الأخرى، وهي أنَّ لكل حرف دلالة ورمزية ومعنى معين، فمثلاً يرمز حرف الحاء إلى الحدة والسخونة، بينما يرمز حرف الحاء إلى الكره والسوء، وهذه الرمزية الحرفية تجعل اللغة العربية منفردة بحد ذاتها، لهذا نجد بعض آيات القرآن الكريم تبدأ بحرف واحد مثل: ص، ق، ن، وإذا تابعنا تاريخ اللغة العربية من ناحية النحو، والصرف، والقواعد، والكلمات نجد أنها لن تتغير عبر آلاف السنين، ومهما توسعت حروفها، وكلماتها لن يطرأ عليها أي تحريف مثل باقي اللغات.[3]

أداة تعليم وتفكير

تعتبر اللغة العربية من أدوات التعلم والتعليم المهمة، حيث يتعلم الطلاب من خلالها مواد تعليمية مختلفة في جميع المراحل الدراسية، وهي أداة من أدوات التفكير، لأن الإنسان يفكر باللغة، ويعبر عنها على صورة كلمات وعبارات ملفوظة، أو مكتوبة.[3]

المراجع

  1. ↑ د. الوليد حسن علي (6-3-2017)، "( أهمية اللغة العربية في حياتنا )"، www.mysite.kku.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 26-5-2018. بتصرّف.
  2. ↑ د. محمود أحمد الزين، " أهمية اللغة العربية في فهم القرآن و السنة"، www.services.iacad.gov.ae،ص 37، 38، اطّلع عليه بتاريخ 26-5-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمد عبد الشافي القُوصي، "عبقريـة اللغـة العربيـة"، www.isesco.org.ma،ص 149،167، اطّلع عليه بتاريخ 26-5-2018. بتصرّف.