فوائد فاكهة الصبار للجسم

فوائد فاكهة الصبار للجسم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فاكهة الصبّار

يَنتشرُ الصبّار (بالإنجليزيّة: Nopal cactus)، أو ما يُعرَف ب(الصبّار الكمّثري الشائك) في المناطق الجنوبيّة الغربيّة من الولايات المُتَّحِدة، والمكسيك،[1] وهو يشتهر بفوائده الصحّية؛ بسبب محتواه العالي من مُضادّات الأكسدة، كما أنّه يُعَدّ الأكثر استخداماً لمرضى السكّري، بحيث يُخفِّض من مستويات سُكّر الدم، والكولسترول، وذلك عن طريق تقليله لامتصاص كلٍّ منهما في المعدة، والأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّه بالإضافة إلى فاكهة الصبّار، فإنّه يُمكن تناول أوراقه، وزهوره، وسيقانه، ويمكن أن يُستخدَم أيضاً في تحضير المُربَّى، والعصير.[2][3]

فوائد تناول فاكهة الصبّار للجسم

يُوفِّر الصبّار العديد من الفوائد الصحّية للجسم، وفيما يلي بيان لذلك:[1]

  • مُكافَحة الفيروسات: يقي الصبّار من العديد من الفيروسات؛ فقد أثبتت الأبحاث مقدرته على مُكافَحة فيروس الهربس البسيط (بالإنجليزيّة: Herpes simplex virus) واختصاراً ب(HSV)، وفيروس المخلوي التنفُّسي (بالإنجليزيّة: Respiratory syncytial virus) واختصاراً ب(RSV)، وفيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) واختصاراً ب(HIV).
  • حماية الخلايا العصبيّة: يمكن أن تتعرَّض بعض الخلايا العصبيّة للتلف مثل الخلايا الأخرى جميعها، ممّا قد يُؤدّي إلى فُقدان الحواسّ، أو الألم، إلّا أنّه ظهرت دراسة تُشير إلى احتواء الصبّار على خصائص تساعد في الحفاظ على سلامة الخلايا العصبيّة، وحمايتها من التلف، أو فُقدان وظيفتها.
  • غنيّة بمُضادّات الأكسدة: والتي تُعَدّ نافعة للجميع، بغَضِّ النظر عن العُمر؛ حيث تحمي الخلايا من الأضرار التي تُسبِّبها الجذور الحُرّة، فقد وجدت دراسة أنّ للصبّار المقدرة على الحَدّ من الإجهاد التأكسُدي.
  • علاج تضخُّم البروستاتا: يشعر الرجال الذين يعانون من تضخُّم البروستاتا غالباً بالحاجة المُتكرِّرة للتبوُّل، وقد أظهرت الأبحاث أنّ الصبّار قد يساعد على علاج تضخُّم البروستاتا، كما أنّه قد يكون فعّالاً في المساهمة في علاج سرطان البروستاتا، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يُنجزُ ذلك مع أعراض جانبيّة أقلّ من الأعراض الناجمة عن تناول الأدوية التي تُوصَف عادة لهذه الحالة.
  • تنظيم مستويات السكّر في الدم: يمكن أن يُقلِّل الصبّار من مستويات السكّر في الدم بنسبة 17-46٪ لدى بعض الأشخاص، ومع ذلك، فإنّه من غير المعروف ما إذا كان الاستخدام اليوميّ يمكن أن يُخفِّض باستمرار من مستوياته، وتُشير دراسة أخرى إلى أنّ تناول الصبّار مع أدوية السكّري قد يساعد على تنظيم مستويات السكّر في الدم.[4][1]
  • خفض مستويات الكولسترول: تُشير الأبحاث إلى أنّ تناوُل الصبّار يوميّاً لمدّة 4 أسابيع، مع اتِّباع نظام غذائيّ صحّي يُقلِّل من مستويات البروتين الدُّهني القليل الكثافة (بالإنجليزيّة: Low-density lipoprotein)، والذي يُعرَف ب(الكولسترول الضارّ) لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول عن طريق الوراثة، إلّا أنّه لم يُظهِر أيّ مقدرة على رفع مستوى البروتين الدُّهني المرتفع الكثافة (بالإنجليزيّة: High-density lipoprotein)، والذي يُعرَف بالكولسترول الجيِّد في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الأدلّة؛ لإثبات فعاليّة هذه الفائدة لا تزال غير كافية.[4]
  • احتماليّة علاج مُتلازِمة الأَيْض: تُشير الأبحاث إلى أنّ تناول أوراق الصبّار المُجفَّفة بشكل يوميّ، ولمدّة ستّة أسابيع، لا يُؤثِّر في مستويات الدُّهون في الدم لدى النساء المُصابات بمُتلازِمة التمثيل الغذائيّ؛ ولذا لا تزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات؛ لإثبات فعاليّتها.[4]
  • فوائد أخرى: أكَّدت العديد من الدراسات على احتواء الصبّار على خصائص مُضادّة للأكسدة، والالتهابات، بحيث استُخدِم في الطبّ الشعبيّ في علاج بعض الأمراض الأخرى، أو الوقاية منها، مثل: المياه الزرقاء، أو الغلوكوما (بالإنجليزيّة: Glaucoma)، والإعياء، وقرحة المعدة (بالإنجليزيّة: Ulcer)، وبعض مشاكل الكبد، كما أنّه قد يُستخدَم في علاج الجروح.[5]

القيمة الغذائية لفاكهة الصبّار

يُوضّح الجدول الآتي مُحتوى العناصر الغذائيّة التي تُوجَد في كلِّ 100 غرام من نبتة الصبّار:[6]

العنصر الغذائيّ
الكمّية
الماء
87.55 مليلتر
السعرات الحرارية
41 سعرة حراريّة
البروتين
0.73غ
الدهون
0.51غ
الكربوهيدرات
9.57غ
الألياف
3.6غ
البوتاسيوم
220ملغم
المغنيسيوم
85ملغم
الكالسيوم
56ملغم
الفسفور
24ملغم
الصوديوم
5ملغم
الحديد
0.3ملغم
الزنك
0.12ملغم
فيتامين ج
14ملغم
فيتامين ب3
0.46ملغم
الفولات
6 ميكروغرامات
فيتامين أ
43 وحدة دوليّة

أضرار ومحاذير تناول فاكهة الصبّار

يُعتبَر الصبّار آمناً عند تناوله كغذاء، وقد يكون آمناً عند تناوله بكمّياتٍ دوائيّة مناسبة، ولفترةٍ قصيرة من الزمن، إلّا أنّه قد تظهر بعض الآثار الجانبيّة البسيطة عند تناول فاكهة الصبّار لدى بعض الأشخاص، وفيما يلي نذكر منها:[2]

  • صداع الرأس.
  • الغثيان.
  • الانتفاخ.
  • الإسهال.
  • زيادة كمّية البراز.
  • انسداد في الأمعاء السفليّة، وذلك في حالة تناوُله بكثرة.

كما يجدر التنبيه إلى أنّ هنالك محاذير خاصة بتناوُل فاكهة الصبّار من قِبل بعض الفئات، ونذكر منها:[2]

  • النساء الحوامل والمُرضِعات: حيث تُنصَح النساء الحوامل، والمُرضِعات بتناوُل فاكهة الصبّار بالكمّيات الموجودة في الغذاء؛ إذ لا تُوجَد أدلّة عِلميّة موثوقة حول سلامة تناوُلها.
  • داء السكّري: يمكن أن يُؤدّي تناول الصبّار إلى خفض مستويات السكّر في الدم لدى مرضى السكّري، ولذلك لا بُدَّ من مُراقبة مستويات سُكّر الدم بعناية.
  • الأشخاص المُقبلين على عمليّة جراحيّة: يمكن أن يُؤثِّر تناول فاكهة الصبّار في مستويات السكّر في الدم، ممّا يُصعِّب عمليّة التحكُّم بسُكّر الدم أثناء الجراحة، وبعدها؛ ولذلك يُنصَح بعدم تناوله لمدّة أسبوعَين على الأقلّ قَبل الجراحة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Ana Gotter (25-5-2017), "Nopal Cactus: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "PRICKLY PEAR CACTUS", www.webmd.com, Retrieved 16-11-2018.
  3. ↑ Katherine Zeratsky, "I've seen prickly pear cactus promoted as a superfood. What's behind the hype?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت "PRICKLY PEAR CACTUS", www.rxlist.com, Retrieved 16-11-2018. Edited.
  5. ↑ Megan Ware (12-12-2017), "What are the benefits of nopal?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-11-2018. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 09287, Prickly pears, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 16-11-2018 . Edited.