يُفيد تناول خل التّفاح في التنحيف من خلال عمله على تقليل نسبة الدّهون في الجسم عبر عدّة استراتيجيّات، ويُمكن التطرّق لذلك كما يلي:[1]
يُساعد تناول خل التّفاح مع الوجبات الغذائيّة، وخاصّة ذات التكوين الكربوهيدراتي على إبطاء عمليّة تفريغ المعدة، ممّا ينتج عنه طول فترة بقاء الطّعام فيه والإبقاء على شعور الفرد بالامتلاء، كما يُذكر أنه وبحسب إحدى الدّراسات فإن استخدام الخل بهذه الصّورة كان قد عمل على تقليل استهلاك الأفراد للسعرات الحراريّة لبقيّة اليوم بما معدّله 200-275 سعر حراري.[1]
يُساهم شرب كوب من الماء ممزوج به كميّة قليلة من الخل في تقليل الرغبة لدى الشّخص في تناول الأطعمة السكريّة، وقد أظهرت إحدى الأبحاث هذه النتيجة وقد تم تعزية السبب لكون خل التفاح يعمل على خفض مستويات السكر في الدّم بعد تناول الوجبات، ممّا قد يؤدي لكبح الرغبة في تناول الحلويات أو خفض مستوياتها.[2]
يُمكن تناول خل التفاح من خلال استخدمه كمكوّن لتنكيه الطّعام وتحضير الخلطات للأطباق المختلفة، كاللحوم على سبيل المثال، وبالنّظر إلى الطّرق الصحيّة لاستخدامه فإن إضافته إلى زيت صحي كزيت الزّيتون واستعماله كمزيج تتبيل للسلطة تُعتبر من أسهلها وأكثرها صحيّة، وعند الرغبة بتطبيق هذه الطريقة فإن إضافة ملعقة أو اثنتين منه تفي بالغرض وتكفل جني الفوائد المرجوّة.[3]