فوائد الرضاعة لجسم الأم

فوائد الرضاعة لجسم الأم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الرضاعة الطبيعية

تحرص كثير من الأمّهات على إرضاع أطفالهنّ رضاعة طبيعيّة؛ حتّى يحصل الطفل على الفائدة، ولكن يجب أن تعلم الأم بأنّ الرضاعة الطبيعيّة لا تفيد الطفل فقط، بل هي مفيدة لها أيضاً وبشكل كبير، أمّا الأمّهات اللواتي يتركن الرضاعة الطبيعيّة خوفاً على أنفسهن وعلى أجسامهن، أو بسبب انشغالهن عن أطفالهن، فيجب عليهنّ المحافظة على الهبة الربّانية التي وهبها الله للطفل وللأم على حد سواء، وسنقوم في بعرض الفوائد التي تعود على الأم في هذا المقال.[1]

فوائد الرضاعة الطبيعية لجسم الأم

  • تقلّل فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25%، فكلّما زادت فترة الرضاعة قلّت نسبة خطر تعرّض الأم لسرطان الثدي.
  • تقلّل فرص الإصابة بسرطان الرحم والمبيض؛ بسبب قلّة مستويات هرمون الإستروجين لديها أثناء الرضاعة.
  • تحميها من الإصابة بمرض هشاشة العظام، وهذا يظهر في مرحلة انقطاع الطمث، حيث إنّ فرصة الإصابة بهشاشة العظام وكسور الفخذ تكون أقل بـ4 مرات عند النساء المرضعات عن غيرهن من غير المرضعات.
  • تمكّن الأم من أخذ فرصة جيّدة بين كلّ إنجاب وآخر؛ حيث تساعد الرضاعة الطبيعيّة على تأخير التبويض.
  • تقلّل درجة شعورها بالقلق والاكتئاب بعد الولادة عن الأمّهات غير المرضعات، فالرضاعة الطبيعيّة تساعد في الحفاظ على الصحّة النفسيّة والعقليّة للأم.
  • تحفّز الرضاعة الطبيعيّة عمليّة فقدان الوزن بعد الولادة، من خلال التخلّص من الدهون المتراكمة في البطن ومنطقة الفخذين، بعد شهر من الولادة، بالإضافة إلى زيادة إمكانيّة العودة إلى الوزن الطبيعي قبل الحمل في وقت قصير.
  • توفّر التكاليف التي تحتاجها الرضاعة الصناعيّة، حيث إنّ الحليب الطبيعي متوفّر بكمّيات كافية، وفي جميع الأوقات والأحوال، وكذلك يكون نقيّاً وبحرارة مناسبة للطفل في جميع الفصول.
  • تزيد مشاعر الأمومة والعلاقة بين الطفل وأمّه، وكذلك زيادة الشعور بالمشاعر الإيجابيّة، كالسعادة والثقة بالنفس.
  • تساعد على إعادة الرحم لحجمه وشكله الطبيعيّين بعد الولادة بشكل أسرع، كما تقلّل نزول دم النفاس.[2]

نصائح للأم المرضع

هذه بعض النصائح الصغيرة للأم المرضعة، خاصة ممن تمارس هذه العملية الأمومية لأول مرة:[3]

  • إرضاع الطفل بشكل كافٍ في كلّ رضعة، حيث تمتد فترة رضاعته من 10 إلى 20 دقيقة من كلّ ثدي.
  • الحرص على تشجئة الطفل عند الانتقال من ثدي لآخر ولمدّة كافية؛ حتّى تخرج كافّة الغازات من بطنه.
  • لا يجب أن تزيد الفترة بين كلّ رضاعة وأخرى عن ساعتين أو ثلاث.
  • إرضاع الطفل كثيراً يزيد إدرار الحليب، فاحرصي على ذلك.
  • تجنّب إعطاء الطفل اللهّاية والحلمات الصناعيّة قدر الإمكان.
  • لا يجب أن تحرم الأم نفسها من النوم، فيمكنها النوم أثناء نوم طفلها.
  • تناول الغذاء الصحّي، وتجنّب الأطعمة المضرّة.
  • الصبر التام، وطلب الدعم والاستشارة من المختصّين في حال الحاجة لذلك.
  • الحفاظ على نظافة الثديين بشكل دائم.

المراجع

  1. ↑ "Breastfeeding your baby", www.pregnancybirthbaby.org.au,11-2016، Retrieved 8-6-2018. Edited.
  2. ↑ Carole Anderson Lucia, "20 Breastfeeding Benefits for Mom and Baby"، www.fitpregnancy.com, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  3. ↑ " Top 10 Breastfeeding Tips for New Moms ", www.thebump.com, Retrieved 8-6-2018. Edited.