فوائد زيت الخروع للبطن

فوائد زيت الخروع للبطن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

زيت الخروع

يُستخرج زيت الخروع (بالإنجليزية: Castor oil) من بذور نبات الخروع (الاسم العلميّ: Ricinus communis)، ويعود أصله إلى المناطق الاستوائية من آسيا وإفريقيا، ويُستخدم عادة كمليّنٍ للأمعاء، إلّا أنّه يدخل أيضاً في صناعة العديد من مستحضرات التجميل، حيث يمتاز بلونه شبه الشفاف المائل للاصفرار.[1]

فوائد زيت الخروع للبطن

شاع استخدام زيت الخروع كمليّن (بالإنجليزية: Laxatives) للأمعاء، أي إنّ تناوله يزيد من حركة عضلات الأمعاء، ويدفع بمحتوياتها إلى خارج الجسم، مما يساعد على تنظيفها وإفراغها، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ زيت الخروع يمكن أن يقلل من الإمساك، ففي إحدى الدراسات التي أُجريت على كبار السنّ الذي يعانون من الإمساك، لوحظ أنّ تناول زيت الخروع يزيد من حركة الأمعاء، ويقلل من أعراض الإمساك، ويخفف من الإجهاد الناتج عن عملية التبرز، وربما يحدث ذلك نتيجة تكسر زيت الخروع بعد تناوله وتحوله إلى حمض الريسينوليك (بالإنجليزية: Ricinoleic acid) الذي تمتصه الأمعاء، ليعطي تأثيره المُليّن. ويجدر التنبيه إلى أنّه لا يجب استخدام زيت الخروع فتراتٍ طويلة؛ حيث إنّه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية التي ستذكر لاحقاً في هذا المقال.[2]

فوائد أخرى لزيت الخروع

يوفر زيت الخروع العديد من الفوائد الصحية للجسم والوجه والبشرة، ونذكر من هذه الفوائد:[1]

  • يقلّل من حبّ الشباب: وذلك بفضل احتواء زيت الخروع على خصائص مضادة للميكروبات والالتهابات، كما أنّ حمض الريسينوليك (بالإنجليزية: Ricinoleic acid) الموجود في زيت الخروع يمكن أن يساعد على تثبيط البكتيريا التي تسبّب حب الشباب.
  • يحسّن من ملمس البشرة: إذ يحتوي زيت الخروع على الأحماض الأمينيّة التي تحفز من ليونة الجلد ونعومة ملمسه.
  • يعدّ آمناً لاستعماله للبشرة الحساسة: حيث إنّ زيت الخروع لا يسبب غلق المسام في الوجه، ولذلك فإنّه يُعدّ آمناً لاستخدامه عند الأشخاص الذين يمتلكون بشرةً حسّاسة؛ حيث إنّه لا يتسبّب بظهور الرؤوس السوداء في الوجه.
  • يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات: وهذا يُمكّن زيت الخروع من المساهمة في التخفيف من تهيّج الجلد.
  • يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات: إذ إنّ زيت الخروع يمكن أن يكون فعّالاً في مقاومة الجراثيم المسببة للأمراض، ولذلك فإنّه يقلل من خطر الإصابة بالعدوى البكتيريّة.
  • يُعدّ مرطّباً للجلد: حيث إنّ الدهون الثلاثية المتوفرة في زيت الخروع تساعد على إبقاء الرطوبة داخل الجلد، مما يساعد على علاج جفافه.
  • يساعد على تنظيف البشرة: إذ إنّ الدهون الثلاثية الموجودة في زيت الخروع يمكن أن تساعد على التخلص من الأوساخ المتراكمة على البشرة.
  • يحفز شفاء الجروح: حيث يقلل زيت الخروع من جفاف البشرة وتقرنها؛ حيث إنّ تراكم الجلد الميت على الجروح قد يبطئ من شفائها، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استخدام مرهمٍ يحتوي على زيت الخروع قد يحفز سرعة شفاء الجروح مقارنة مع أنواع المرهم الأخرى، ويساعد على نمو أنسجة الجلد، كما لوحظ أنّ زيت الخروع يكون حاجزاً بين الجرح والبيئة الخارجية، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.[2]
  • يحافظ على صحة الشعر وفروة الرأس: إذ إنّ زيت الخروع يمكن أن يساعد على علاج قشرة الرأس بسبب امتلاكه لخصائص مضادة للالتهابات، إذ يمكن أن يحدث ذلك نتيجة الإصابة بالتهاب في فروة الرأس، ومن الجدير بالذكر أنّ قشرة الرأس تُعدّ من الحالات الشائعة التي تصيب فروة الرأس، وتتمثل بجفافها وتقشرها.[2]

الجرعات الآمنة لزيت الخروع

توضح النقاط الآتية الجرعات الآمنة والموصى بها من زيت الخروع، وذلك حسب الفئات العمريّة:[3]

  • الأشخاص البالغون:
  • الأطفال:
  • في حالة الإصابة بالإمساك: 15-60 مللتراً، مرّة واحدة فقط عن طريق الفم.
  • في حالة الخضوع لجراحة تفريغ القولون: 15-60 مللتراً، عن طريق الفم قبل 16 ساعة من الخضوع للعملية.
  • الأطفال أقل من سنتين من العمر: 1-5 مللترات، مرة واحدة.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-12 سنة: 5-15 مللتراً، مرة واحدة.
  • الأطفال الذين يتجاوز عمرهم 12 سنة: 15-60 مللتراً، مرة واحدة.

الأعراض الجانبيّة لزيت الخروع

يمكن أن يسبب تناول زيت الخروع العديد من الأعراض الجانبيّة، ومن هذه الاعراض ما يأتي:[4]

  • الأعراض الجانبية الخفيفة: ومنها:
  • الأعراض الجانبية الشديدة: وعند حدوثها يجب استشارة الطبيب، ونذكر من هذه الأعراض:
  • الحساسية الشديدة: والتي تُعدّ نادرة الحدوث، إلّا أنّها تسبب بعض الأعراض، ومنها:
  • تحفيز المخاض: حيث يستعمله المختصون لتحفيز حدوث الولادة، ولذلك يجب على المرأة الحامل تجنّب استخدامه في جميع مراحل الحمل.[2]
  • آلام المعدة، أو البطن.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • التعب العام.
  • الإسهال الشديد.
  • الغثيان الشديد.
  • القيء الشديد.
  • الشد العضلي.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الشعور بالدوخة.
  • نقص التبوّل.
  • التغير في المزاج أو الحالة العقليّة.
  • الطفح الجلدي.
  • الحكة والانتفاخ في اللسان، أو الوجه، أو الحلق.
  • الدوار الشديد.
  • صعوبة التنفس.

محاذير استخدام زيت الخروع

هناك بعض الأشخاص الذين يجب عليهم تجنّب استخدام زيت الخروع، ونذكر من هؤلاء الأشخاص:[3]

  • الأشخاص المصابون بحساسية زيت الخروع.
  • الأشخاص الذين يعانون من انسداد الجهاز الهضمي.
  • الأشخاص الذين يعانون من ثقبٍ معديٍّ معويّ.
  • الأشخاص الذين يعانون من انحشار البراز (بالإنجليزية: Impaction) الشديد.
  • الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis).
  • الأشخاص الذين خضعوا لجراحةٍ في البطن.
  • الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).
  • الأشخاص الذين يعانون من شقٍّ شرجيّ (بالإنجليزية: Rectal fissures).

المراجع

  1. ^ أ ب Aaron Kandola (28-10-2017), "Benefits of castor oil for the face and skin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jillian Kubala (14-4-2018), "7 Benefits and Uses of Castor Oil"، www.healthline.com, Retrieved 12-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "CASTOR OIL", www.rxlist.com, Retrieved 12-6-2018. Edited.
  4. ↑ "Castor Oil", www.webmd.com, Retrieved 12-6-2018. Edited.