تساهم القرفة في تحسين حركة الدم الدائرية في أجزاء الجسم المختلفة بفعالية، مما يساهم في توفير كمية كافية من الأكسجين لجميع خلايا الجسم، وبالتالي زيادة نشاط عملية الأيض في الجسم.[1]
يعمل مشروب القرفة على التخلص من عدوى الخميرة المقاومة للأدوية بفعالية؛ وذلك بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، والفطريات، والمطهرات، والفيروسات، لذلك فهي تُستعمل في علاج الالتهابات الخارجية والداخلية، بالإضافة إلى أنّ القرفة يمكن أن تساعد على التخلص من الجراثيم في المرارة.[1]
أثبتت الدراسات أنّ القرفة تدعم الصحة الذهنية، والانتباه، كما أنّها تُستعمل كعاملٍ مهدئٍ للعقل لدى الأشخاص الذين يعانون من العصبية، بالإضافة إلى أنّ رائحة القرفة تعزز الوظيفة الإدراكية للدماغ، وتحسن أداء الذاكرة المعرفية.[1]
أثبتت إحدى الدراسات البحثية التي نُشرت في Annals of Family Medicine، إلى أنّ تناول 120 ملليغراماً إلى 6 غرامات يومياً من القرفة، قد ارتبط بانخفاض نسبة الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية في الجسم، كما ارتفعت نسبة الكولسترول الجيد.[2]
تحتوي القرفة على حمض السيناميك، والذي يتميز بتأثيره المضاد للالتهاب، مما يساهم في تعزيز تدفق الدم في الجسم، وبالتالي تقليل الضغط على القلب.[3]
تعمل القرفة على تخفيض كمية الجلوكوز التي تدخل مجرى الدم بعد تناول وجبات الطعام بشكلٍ جيد، كما تحتوي القرفة على مركب يساهم في تحسين امتصاص الجلوكوز من الخلايا بفعالية، حيث أكدت العديد من التجارب التي أُجريت على البشر فعالية القرفة في التأثير على تخفيض السكر في الدم.[3]
يساعد مشروب القرفة على عملية فقدان الوزن؛ ذلك لأنّها تحتوي على كمية صغيرة من السعرات الحرارية، حيث إنّ كوباً من القرفة يحتوي على سعرين حراريين فقط، لذلك فإن تناول شاي القرفة مرة واحدة أسبوعياً بدلاً من مشروبات الصودا، سوف يؤدي إلى التخلص من حوالي كيلوغرام واحد من وزن الجسم، إذ إنّ الجسم يحتاج إلى تقليل ما يقارب 3500 سعرة حرارية ليفقد نصف كيلو من وزن الجسم.
الفوائد الصحية لهذا المشروب لا تعد ولا تحصى، عدا عن طعمه اللذيذ كذلك: