فوائد شرب زيت الحبة السوداء

فوائد شرب زيت الحبة السوداء

الحبة السوداء

يُطلق على الحبة السوداء (بالإنجليزية: Black Seed)، العديد من المسميات الشائعة مثل حبة البركة، أو الكمون الأسود، أو الكالونجي الأسود (بالإنجلزية: Kalonji)، أو الكراوية السوداء، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Nigella sativa)، ويعود أصل الحبة السوداء إلى الهند، والجزيرة العربية، وأوروبا، كما أنّها قد استُخدمت قديماً كدواءٍ وعلاجٍ شعبيّ، للتقليل من خطر الإصابة بالصداع، وآلام الأسنان، واحتقان الأنف (بالإنجليزية: Nasal congestion)، والربو، والتهاب المفاصل، إضافة إلى أنّها تساعد على التعزيز من جهاز المناعة، والتقليل من خطر الإصابة بالحساسية، كما بيّنت العديد من الدراسات أنّها توفر العديد من الفوائد الطبية، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة.[1]

زيت الحبّة السوداء

يمكن القول إنّ زيتَ الحبّة السوداء (بالإنجليزية: Black Seed Oil) يُعدّ من أنواع الزيوت الطيّارة المستخرجة من بذور الحبة السوداء، وقد تمّ استخدامه قديماً لعلاج الالتهابات والاضطرابات الجلدية، مثل الأكزيما وعدوى الطفيليات، وغيرها، ولا يزال يُستخدم حتى الآن، وبالرغم من ذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الحبة السوداء يوفر مجموعةً من العناصر الغذائية المهمّة، كالسلينيوم، وفيتامين ج، والنحاس، والبوتاسيوم ، والأرجينين، والكاروتين، والعديد من الأحماض الأمينية، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية وأهمها اللينولييك.[2]

فوائد شرب زيت الحبّة السّوداء

هناك العديد من الفوائد التي يوفّرها زيت الحبة السوداء للإنسان، ومن هذه الفوائد:[3]

  • تشير الأبحاث إلى أنّ تناول زيت الحبة السوداء، قد يزيد من عدد وسرعة الحيوانات المنوية لدى الرجال المصابين بالعقم.
  • يساهم في زيادة فعالية أدوية الحساسية التقليدية؛ وذلك لاحتوائه على الأحماض الدهنية أوميغا-6، كما يمكن أن يكون فعالًا في علاج أمراض الحساسية؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ أعراض الحساسية قد انخفضت عند تناول كبسولات زيت الحبة السوداء، بالمقارنة مع الذين لم يتناولوها.
  • يساعد على التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان، وذلك من خلال المساهمة في حماية الخلايا من تأثير الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals).
  • يحتوي على فيتامين أ الذي يعزز من صحة الرؤية، والحديد الذي يقلل من الشعور بالتعب، وعلى الكالسيوم، والفسفور الضروريَّين لصحّة العظام، وكذلك على الزنك المهمّ في نموّ الشعر، كما يحتوي على الريبوفلافين والنياسين والثيامين المهمّ لصحّة الأوعية الدموية ونموّ العضلات.
  • يعمل كمضادّ للعديد من الكائنات الحية الدقيقة، كالبكتيريا، والفطريات ، والفيروسات، كما يُستخدم في صناعة منتجات النظافة الشخصية (بالإنجليزية: Hygiene products).
  • يساهم في تقليل الكولسترول، والدهون الثلاثية، وضغط الدم، بالإضافة إلى تخفيض مستوى السكر في الدم، وذلك لاحتوائه على مركبات الثيموكينين (بالإنجليزية: Thymoquinone).
  • يمكن أن يعزز من وظائف الغدة الدرقية بالنسبة للذين يعانون من التهاب الغدة الدرقية المزمن (بالإنجليزية: Hashimoto's thyroiditis) إلا أنّها ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها.

فوائد زيت الحبّة السوداء للبشرة

من الأمثلة الموضعية لاستخدام الحبة السوداء بما يخصّ الجوانب الجماليّة والعناية بالبشرة:[3]

  • يقلل من احتمال ظهور حبّ الشباب بعد مدة شهرين من استخدام المستحضرات التي تحتوي على زيت الحبة السوداء بنسبة 10%.
  • يساهم وضع زيت الحبة السوداء على الشعر في زيادة نعومته ونضارته.
  • يساهم وضع زيت حبة البركة على البشرة بتقليل خطر الإصابة بالصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis).
  • يحسن من رطوبة البشرة.
  • يساعد زيت الحبة السوداء على التئام الجروح، ويحفز نمو خلايا جديدة.

فوائد استخدام الحبّة السوداء

تتعدّد الفوائد التي توفّرها الحبّة السوداء للجسم، ومنها:[3]

  • تشير الأبحاث إلى أنّ تناول مستخلصات الحبة السوداء، قد يخفف من بعض الأعراض التي تصاحب الربو، كالسعال.
  • يُستخدم زيت الحبة السوداء للتخفيف من آلام الثدي أثناء الدورة الشهرية.
  • يحسّن مسحوق الحبة السوداء من مستويات الكولسترول والسكر في الدم لدى مرضى السكري، وذلك كما أشارت بعض الدراسات المبكرة.
  • يمكن أن يثبّط زيت الحبة السوداء من إنتاج خلايا سرطان البنكرياس من خلال ما يُعرف بعملية موت الخلية المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis).
  • يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، وذلك حسب ما كشفت إحدى الدراسات.
  • بينت إحدى الدراسات أنّ استهلاك 100-200 ملغرامٍ من الحبة السوداء، وبواقع مرتين يومياً، وعلى مدار ثمانية أسابيع؛ يخفض من ضغط الدم الانبساطي، كما يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضارّ في الدم.

أضرار استخدام الحبّة السوداء

يُعّد استخدام زيت حبة البركة بكميات قليلة ولفترة قصيرة آمناً، إلا أنّها يمكن أن تسبّب بعض الأعراض الجانبية، والنقاط التالية تبين بعض هذه الأعراض:[1]

  • يمكن أن يسبّب التهابَ الجلد (بالإنجليزية: Dermatitis)، وانتفاخاً في الشفاه واللسان والوجه بالإضافة إلى اختلال في التوازن إذا تمّ استخدامه موضعياً عند بعض الأشخاص.
  • يمكن أن يتسبّب تناول الحبة السوداء بظهور بعض الأعراض الجانبية، كاضطرابات في المعدة، أو النوبات، أو التقيؤ، أو الإمساك.
  • يُفَضّل للحامل والمرضع استشارة الطبيب قبل الإقبال على استخدام الحبة السوداء أو أحد مستخلصاتها، تجنباً لظهور بعض الأعراض الجانبية؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى تقليل قدرة الرحم على الانقباض.
  • يمكن استخدامُ زيت الحبة السوداء للأطفال، طالما كان تناوله ضمن الكميات الموصى بها عن طريق الفم، وضمن فترة محددة.
  • يزيد تناول الحبة السوداء من خطر النزيف أثناء وبعد العمليات الجراحية، حيث يتداخل مع المخدر (بالإنجليزية: Anesthesia)، ويؤدي إلى صعوبة التحكم بمستويات السكر في الدم، لذلك يفضل التوقف عن تناولها قبل الخضوع لأي عملية بأسبوعين على الأقل.
  • يمكن أن يقلل من فعالية العلاج الكيماوي للسرطان (بالإنجليزية: Chemotherapy) والإشعاع ويتداخل معهما.

المراجع

  1. ^ أ ب "BLACK SEED", webmd, Retrieved 1-6-2018. Edited.
  2. ↑ "What is black seed oil?", healthline, Retrieved 1-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Full text of "Black Seeds Benefits"", archive, Retrieved 1-6-2018. Edited.