فوائد شرب اللبن يومياً

توفير قيمة غذائية عالية

يصنع اللبن من الحليب، لذلك فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين الحيواني،[1] بالإضافة إلى أنّه يحتوي على العناصر الضرورية مثل الكالسيوم اللازم للحفاظ على صحة العظام والأسنان، وفيتامينات ب خاصة فيتامين ب12 والرايبوفلافين (فيتامين ب2) اللذين يحميان من الإصابة بأمراض القلب، ويحتوي أيضاً على الفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، حيث يحتاج الجسم هذه المعادن للقيام بالعديد من العمليات الحيوية مثل تنظيم ضغط الدم وعملية الأيض (بالإنجليزية: Metabolism)، ومن الجدير بالذكر أنّ اللبن لا يحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي، لكنّ معظم الأنواع تدعم فيه، وهو ضروري لصحة العظام والجهاز المناعي كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والاكتئاب.[2]

تحسين عمل الجهاز الهضمي

ينصح الأشخاض الذين يعانون من بعض أنواع أمراض الجهاز الهضمي، مثل مشكلة عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: lactose intolerance)، وداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، والعدوى بالبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: H.pylory infection)، بتناول اللبن؛ وذلك لاحتوائه على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) وهي بكتيريا مفيدة للأمعاء،[3] كما يقلل اللبن من الإسهال الناتج عن تناول المضادات الحيوية؛ وذلك لأنّه يساعد على تحسين نوعية البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية.[2]

تعزيز عمل جهاز المناعة

تُظهر الدراسات أنّ البكتيريا المفيدة تمنح الجسم القدرة على مقاومة العدوى وتقلل سرعة انتشارها، كما تقلل المدة التي يحتاجها المريض للشفاء،[3] وتساعد على الحد من حدوث نزلات البرد، كما يحتوي اللبن على المغنيسيوم والسيلينيوم والزنك، حيث تعرف هذه العناصر بدورها في دعم جهاز المناعة والوقاية من الأمراض.[1]

تثبيط العدوى المهبليّة

تعتبر العدوى المهبلية من المشاكل الشائعة بين النساء خاصة المصابات بمرض السكري، وحسب الدراسات فإنّ النساء اللواتي تناولن اللبن يومياً انخفضت لديهن نسبة الإصابة بعدوى المبيضات.[3]

منع هشاشة العظام

تعد التغذية المتوازنة أهم عوامل الوقاية من مرض هشاشة العظام،(بالإنجليزية: Osteopososis)، وأهم العناصر التي تحتاجها العظام هي الكالسيوم وفيتامين د،[3] وأظهرت الدراسات أنّ استهلاك ما لا يقل عن ثلاث حصص من منتجات الألبان بشكل يومي يساعد على الحفاظ على كتلة العظام وقوتها.[1]

الحفاظ على صحة القلب

يحتوي اللبن على الدهون ومعظمها من الدهون المشبعة، وعلى الرغم من الاعتقاد السائد أنّ الدهون المشعبة قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أنّ بعض الدراسات الحديثة أثبتت أنّ تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللبن يزيد الكولسترول الجيد، الذي يحمي القلب، كما يخفض ضغط الدم وبالتالي يحد بشكل كبير من الإصابة بأمراض القلب.[1]

المساعدة على تقليل الوزن

يوفر اللبن كمية كبيرة من البروتين، الذي يعمل مع الكالسيوم على تقليل الشهية، من خلال رفع مستويات الهرمونات التي تقلل الشهية، مما يعزز الشعور بالشبع، فتقل عدد السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها، وهذا الأمر يساعد على السيطرة على الوزن.[1]

الوقاية من الإصابة بالأمراض

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ اللبن يمكن أن يدعم عمل الدماغ، كما يقي من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ويحمي الأطفال والنساء الحوامل من تأثيرات بعض المعادن الثقيلة؛ بسبب احتوائه على البروبيوتيك.[2]

المراجع

1. ^ أ ب ت ث ج Brianna Elliott (20-1-2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، www.healthline.com, Retrieved 13-4-2018. Edited.
2. ^ أ ب ت Megan Ware (11-1-2018), "Everything you need to know about yogurt"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-4-2018. Edited.
3. ^ أ ب ت ث Elaine Magee (13-4-2018), "The Benefits of Yogurt"، www.webmd.com, Retrieved 13-4-2018. Edited.