-

فوائد أكل ثمار الصبر

فوائد أكل ثمار الصبر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصبر

يعتبر الصبر (بالإنجليزية: Prickly pear cactus) من الأطعمة المعروفة في الثقافة المكسيكيّة، حيث يُستخدم النبات الصغير لأنّ الأجزاء الكبيرة تكون أكثر قساوة، وقد استخدم هذا النبات منذ القدم في المكسيك لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، والكوليسترول، والسمنة، واستخدمه الهنود الحمر لعلاج الحروق، كما ويستخدم الصبر في صناعة العصائر، والحلوى، وتحضير الشاي، وله العديد من الاستخدامات الأخرى.[1][2]

فوائد أكل ثمار الصبر

استُخدمت ثمار وألواح الصبر في الطب التقليدي لأجل الوقاية وعلاج العديد من الأمراض، ومنها؛ الماء الأزرق (بالإنجليزية: Glaucoma)، ومشاكل الكبد (بالإنجليزية: Liver conditions)، والقُرح (بالإنجليزية: Ulcers)، والإعياء (بالإنجليزية: Fatigue)، كما يساعد الصبر على علاج الجروح، وحماية الجلد من حروق الشمس، والحماية من التعرّض للدغات البعوض، كما يمكن وضعه على الجلد لتقليل ألم اللدغات الكبيرة، ومن جهةٍ أخرى فإنّ لهذا النبات خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ويُعتقد أنّه يمتلك خصائص مضادّةً للسرطان، ومن فوائده الأخرى:[2][3][4]

  • التقليل من الأعراض المصاحبة للسكري: ففي إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes) لوحظ بأنّ تناول الصبر مع وجبة إفطار غنيّة بالكربوهيدرات يقلل مستوى السكر والإنسولين بعد الوجبة مقارنةً مع الأشخاص الذين يتناولوا الصبر مع وجبة الإفطار، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف كالصبر للأشخاص اللذين يعانون من مرض السكري يساعدهم على تحسين مستوى السكر والدهون في الدم، كما يقلّل نسبة الإنسولين، وتوصي أكاديمية التغذية وعلم التغذية (بالإنجليزية: Academy of Nutrition and Dietetics) بتناول ما لا يقلّ عن 25 غراماً من الألياف للنساء، و38 غراماً للرجال يومياً.
  • التخفيف من أعراض تضخّم البروستاتا: إذ تشير بعض الأدلّة الأوليّة إلى أنّ تناول مسحوق زهرة الصبر قد يقلّل من الأعراض المصاحبة لتضخّم البروستاتا (بالإنجليزية: Enlarged prostate)، ومن هذه الأعراض الشعور الدائم بامتلاء المثانة، والحاجة المتكرّرة للتبوّل.
  • التقليل من ارتفاع الكوليسترول: فقد أشارت الأبحاث إلى أنّ تناول المصابين بمرض فرط كوليسترول الدم العائلي (بالإنجليزية: Familial hypercholesterolemia) للبّ الصبر يومياً مدّة أربعة أسابيع يمكن أن يساهم في تقليل مستوى الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein) أو كما يسمّى الكوليسترول الضار في الدم، كما أشارت الدراسات إلى أنّ تناول لب الصبار مع اتّباع حميةٍ غذائيةٍ يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الكلي، والسيئ، والدهون الثلاثيّة (بالإنجليزية: Triglyceride) في الدم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعها، ولكن لم يظهر أيّ تأثير له في البروتين الدهني مرتفع الكثافة في الدم (بالإنجليزية: High-density lipoprotein) أو ما يُسمّى بالكوليسترول الجيد.

القيمة الغذائية للصبر

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من ثمرة الصبر الطازجة، ومن هذه العناصر ما يأتي:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
87.55 غراماً
السعرات الحرارية
41 سعرة حرارية
البروتين
0.73 غرام
الدهون
0.51 غرام
الكربوهيدرات
9.57 غرامات
الألياف
3.6 غرامات
الكالسيوم
56 مليغراماً
الحديد
0.30 مليغرام
المغنيسيوم
85 مليغراماً
الفسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
220 مليغراماً
الصوديوم
5 مليغرامات
الزنك
0.12 مليغرام
فيتامين ج
14.0 مليغراماً
الفولات
6 ميكروغرامات
فيتامين أ
43 وحدة دولية

أضرار تناول الصبر

يعتبر تناول الصبر عند تناوله كغذاء آمناً في معظم الحالات، كما أنّ تناول سيقانه، وأوراقه، وأزهاره، وثماره، ومستخلصاته كدواءٍ وبكميات مناسبةٍ فترات قصيرة يعتبر آمناً على الصحة، إلّا أنّ تناوله يمكن أن يسبّب عدّة أعراض جانبيّة لدى البعض؛ كالانتفاخ، والإسهال الخفيف، والصداع، والغثيان، وتكرار التبرّز، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب على مرضى السكري عدم تناول مكمّلات الصبر الغذائيّة إلّا بعد استشارة الطبيب، ومن جهةٍ أخرى فإنّه لا توجد معلومات كافية تدل على ما إذا كان تناول هذا النبات آمناً على الأطفال أم لا، وأخيراً فإنّ هنالك عدّة حالات يجب الحذر فيها من تناول الصبر ومنها ما يأتي:[4][2]

  • الحامل والمرضع: فمن الأفضل للحامل والمرضع تجنّب تناول الصبر؛ حيث إنّه لا توجد معلومات دقيقة تؤكّد أنّ تناوله آمن في هذه الفترات.
  • مرضى السكري: حيث يمكن أن يؤدي تناول الصبر إلى انخفاض في مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، لذلك يُنصح هؤلاء المرضى بمراقبة مستوى السكر في الدم، وأي علامات لنقص سكر الدم (بالإنجليزيّة: Hypoglycemia) عند تناول هذا النبات.
  • العمليات الجراحية: إذ يُفضّل تجنّب تناول الصبر مدة أسبوعين قبل موعد إجراء العمليات الجراحيّة، وذلك لأنّه يمكن أن يؤثّر في مستوى السكر في الدم، مما يجعل تنظيم مستوى السكر في الدم صعباً خلال وبعد إجراء العملية.

طريقة استخدام الصبر

تحتوي ثمار الصبر وألواحه على العديد من مضادات الأكسدة، والألياف الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن، لذلك فإنّه من الصحي إدخالها إلى النظام الغذائي المتوازن، حيث يمكن تناول الصبر طازجاً بعد إزالة قشوره، لأنّ قشرته سميكة وتحتوي على الأشواك، ومن الأفضل اختيار الثمار الناضجة حيث تكون حلوة المذاق، وعادةً ما يكون لونها أحمر أو أرجوانياً، وتحتوي هذه الثمار على بذور صغيرة وصلبة، ويمكن إزالتها عن طريق عصر الثمار وتصفيتها، أو تناولها مباشرةً والتخلّص من البذور، ومن جهةٍ أخرى فإنّه يمكن استخدام ألواح الصبار بعد تقشيرها وغسلها للتخلّص من المادة الهلاميّة الموجودة عليها، ثمّ تقطيعها وطهيها بزيت الزيتون مع البصل والفلفل الحار، والطماطم.[3]

المراجع

  1. ↑ "Prickly Pear", www.drugs.com,11-9-2017، Retrieved 12-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "PRICKLY PEAR CACTUS", www.rxlist.com, Retrieved 12-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Megan Ware (12-12-2017), "What are the benefits of nopal?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-8-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Prickly Pear Cactus", www.webmd.com, Retrieved 12-8-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09287, Prickly pears, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 12-8-2018. Edited.