فوائد بياض البيض للجسم

فوائد بياض البيض للجسم

البيض

يُعدّ البيض من الأطعمة التي استهلكت منذ آلاف السنين، وهو من أكثر المنتجات الحيوانية استهلاكاً حول العالم في الوقت الحالي، ويحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن التي تُعدّ جزءاً أساسيّاً من النظام الغذائي الصحيّ، ومن الجدير بالذكر أنّه مصدرٌ غذائيٌّ غير مُكلف، ومتوفر في أجزاء عديدة من العالم، كما أنَّه من الأطعمة سريعة التحضير، ومتعددة الاستعمالات، ويمكن تحضيره بطرقٍ مختلفة، مثل: القلي، والسلق، والخَبْز، كما يُعدّ بيض الدجاج النوع الأكثر شيوعاً، واستهلاكاً حول العالم.[1]

فوائد بياض البيض للجسم

يُمثّل بياض البيض السائل الشفاف السّميك الذي يحيط بصفار البيض، وهو الطبقة الواقية في البيضة المُخصبة؛ وذلك لحماية الدجاجة التي تنمو من البكتيريا الضارّة، كما يوفر بياض البيض أيضاً بعض العناصر الغذائية اللازمة لنموه، ويُشكّل 90% منه الماء، و10% البروتين، وتبيّن النقاط الآتية فوائد بياض البيض للجسم:[2][3]

  • مصدرٌ غنيٌّ بالبروتين: حيث يحتوي بياض البيض على 67% من محتوى البيضة الكاملة من البروتين، ويتميز البروتين الموجود في بياض البيض بأنَّه بروتين عالي الجودة، وكامل، ممَّا يعني أنَّه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة بالكميات التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه على أكمل وجه.
  • إمكانية المساعدة على فقدان الوزن: إذ إنّ النظام الغذائي عالي البروتين يمكن أن يساعد على تقليل الشهية، وزيادة الشعور بالشبع لفترة طويلة، كما أنَّه يساعد على الحصول على كمية جيّدة من البروتين للحفاظ على الكتلة العضليّة، خاصةّ في حال إنقاص الوزن.

القيمة الغذائية لبياض البيض

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 33 غراماً من بياض البيض النيء لحبة بيضٍ كبيرة الحجم مقارنةً مع حبة بيض كاملة كبيرة يُعادل وزنها 50 غراماً:[4][5]

العنصر الغذائيّ
بياض البيض النيء
البيضة الكاملة النيئة
السُّعرات الحرارية
17.2 سعرةً حراريةً
71.5 سعرةً حراريةً
الماء
28.9 مليليتراً
38.1 مليلتراً
البروتين
3.6 غرامات
6.28 غرامات
الدُّهون
0.056 غرام
4.76 غرامات
الكولسترول
0 ميليغرام
186 ميليغراماً
الكربوهيدرات
0.241 غرام
0.36 غرام
الحديد
0.026 ميليغرام
0.875 ميليغرام
البوتاسيوم
53.8 ميليغراماً
69 ميليغراماً
الصوديوم
54.8 ميليغراماً
71 ميليغراماً
السيلينيوم
6.6 ميكروغرامات
15.4 ميكروغراماً
الفسفور
4.95 ميليغرامات
99 ميليغراماً
فيتامين ب 2
0.145 ميليغرام
0.228 ميليغرام
فيتامين ب 12
0.03 ميكروغرام
0.445 ميكروغرام

تناول البيض الكامل مقابل بياض البيض

تبيّن النقاط الآتية الفرق بين تناول البيض الكامل أو بياض البيض فقط:[6]

  • الكولسترول: إذ تحتوي البيضة الكبيرة على 200 ميليغرامٍ من الكولسترول، و6 غرامات من الدُّهون، وجاء في التوصيات العامة لجمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Heart Association) المعروفة اختصاراً ب AHA، بعدم استهلاك أكثر من 300 ميليغرامٍ يومياً، ولكنَ الدّراسات الحديثة بيَّنت أنَّ الكولسترول المأخوذ من الغذاء ليس له تأثيرٌ قويٌ في مستويات الكولسترول في الدّم، على عكس العوامل الغذائية الأخرى، مثل: السُّكريات، والدُّهون التي تمتلك تأثيراً قويّاً في كولسترول الدّم، والدُّهون الثلاثية.
  • صفار البيض: حيث يحتوي صفار البيض على كمية من البروتين أقلّ من تلك الموجودة في بياض البيض، ولكنَّه يُعدّ مصدراً للعديد من المعادن، والفيتامينات المهمّة لصحّة الجسم، ومنها: فيتامين أ، والفولات، وفيتامين ب 12، والسيلينيوم، والحديد، والزنك، وفيتامين ب6، وفيتامين د، ويحتوي أيضاً على الكولين (بالإنجليزيّة: Choline)، وهو مركبٌ ضروريٌّ للحفاظ على صحّة الدّماغ.
  • أمراض القلب: إذ إنّ أغلب الأبحاث تشير إلى أنّ الاستهلاك المُعتدل للبيض، أي ما يُعادل بيضة واحدة يوميّاً لا يُمكن أن يُسبّب ارتفاع الكولسترول، ولا يُمكن أن يُسبّب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما قد جاء في دراسة نُشرت عام 2006 في مجلة British Journal of Nutrition وأُجريت على رجال، ونساء يابانيين في عُمر الكهل، ويُعانون من ارتفاع الكولسترول أنّ تناولهم لبيضة واحدة يوميّاً لم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض القلب التاجي، بينما أشارت دراسة نُشرت عام 2008 إلى أنّ تناول أكثر من بيضة في اليوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بقصور القلب (بالإنجليزيّة: Heart failure) عند الذكور الذين هم تحت الاختبار.

محاذير تناول البيض

تبيّن النقاط الآتية محاذير استهلاك البيض، ومنها:[7][8]

  • حساسية البيض: التي تحدث نتيجة ردّ الفعل التحسُّسي تجاه البروتينات في بياض البيض، وتعدّ من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً عند الأطفال بعد حساسية الحليب، ويتخلص منها معظم الأطفال منها عند تقدّمهم في العمر، كما يمكن أن يحدث ردّ الفعل التحسسي بشكل غير متوقع حتى عند تناول كميات صغيرة جداً؛ لذا يجب على الأشخاص المصابين بحساسية البيض تجنّب تناول البيض، ومنتجاته بشكل كامل، بما في ذلك البياض، والصفار؛ إذ من الصعب جداً فصل الصفار عن البياض بشكل كامل، ومن الجدير بالذكر أنّ شدّة الأعراض تختلف من شخص لآخر، والتي تحدث عادةً بعد تناول البيض، والنقاط الآتية تبيّن هذه الأعراض:
  • البكتيريا: حيث ينصح بتجنُّب تناول البيض النيء، ​​أو غير المطهو ​​جيّداً؛ حيث يمكن لبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella) أن تدخل إلى داخل البيضة من خلال المسامات الموجودة في القشرة الخارجية، لذا ينصح بطهي البيض على درجة حرارة عالية حتى يصبح الصفار متماسكاً، كما يُنصح بتجنّب استهلاك البيض إذا كانت قشرته الخارجية متشققة.[1]
  • الشرى (بالإنجليزيّة: Hives) أو التهاب الجلد، وهو ردّ الفعل الأكثر شيوعاً لحساسية البيض.
  • الاحتقان، وسيلان الأنف، والعطاس.
  • تشنُّجات في الجهاز الهضمي، والغثيان، والتقيُّؤ.
  • أعراض الرّبو، مثل: السُّعال، والصّفير، وضيق التنفس.
  • العوار، أو صدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis) التي تحدُث بسبب ردّ الفعل التحسُّسي الحادّ، ومن أعراضها: تسارع نبضات القلب، والصدمة التي يُصاحبها انخفاضٌ حادّ في ضغط الدّم، والشعور بالدُّوار، وفقدان الوعي.

المراجع

  1. ^ أ ب James McIntosh (22-1-2018), "Everything you need to know about eggs"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. ↑ Helen West (13-12-2018), "Egg Whites Nutrition: High in Protein, Low in Everything Else"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Heather Leidy, Peter Clifton, Arne Astrup, "and others (29-4-2015), "The role of protein in weight loss and maintenance", Pubmed, Issue 6, Folder 101, Page 1320S-1329S . Edited.
  4. ↑ "Egg, white, raw, fresh", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 6-5-2019.
  5. ↑ "Egg, whole, raw, fresh", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 7-5-2019.
  6. ↑ Holly Klamer, "Are Egg Whites Healthier Than Egg Yolks?"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  7. ↑ "EGG ALLERGY", www.foodallergy.org, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  8. ↑ "Egg allergy", www.mayoclinic.org, (7-5-2019), Retrieved 7-5-2019. Edited.