فوائد زيت الثوم

فوائد زيت الثوم
(اخر تعديل 2024-04-21 18:15:01 )

زيت الثوم

يُستخدم الثوم بشكلٍ واسعٍ في الطبخ لإضفاء نكهة على الأطعمة، كما تمّ استخدامه كدواءٍ منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض والحالات المختلفة، ومنع الإصابة بها، فقد شاع استخدامه في الحضارات المصرية القديمة منذ آلاف السنين، ومن الجدير بالذكر أنّ أبقراط الملقب بأبي الطب الحديث قد وصف الثوم كعلاجٍ للعديد من الحالات والأمراض، ومنها المشاكل التنفسية، وسوء الهضم، والتعب، والطفيليلات.[1] ويباع زيت الثوم كمكمّلات غذائية، وتختلف عن بعضها بكمية مركب الأليسين (بالإنجليزية: Allicin) الموجود فيها، ويعدّ المركب النشط في الثوم، وهو المسؤول عن رائحة الثوم، ولذلك فإنّ هناك بعض مكملات زيت الثوم التي تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ أو معدومةٍ من الأليسين، ولهذا فإنّها لا تمتلك رائحة الثوم المعروفة.[2]

فوائد زيت الثوم

يستخدم زيت الثوم عادة كعلاجٍ بديلٍ للعديد من الأمراض، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ تحدد فعاليّته في علاج هذه الأمراض، وفي الغالب فإنّ الدراسات قد أشارت إلى أنّ الثوم غير فعّالٍ في علاج هذه الحالات، كما أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم توافق على استخدامه كدواء، وعليه فإنّه يجب أن لا يستخدم بدلاً من الأدوية الموصوفة في أيّ حالٍ من الأحوال، ومن الأمراض التي يُعتقد أنّ زيت الثوم قد يساعد في علاجها:[2]

  • المساعدة على علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • المساعدة على علاج أمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary artery disease).
  • التحسين من بعض أمراض السرطان، مثل سرطان المعدة، والقولون، والمستقيم.
  • علاج بعض أنواع العدوى الفطرية الجلدية، مثل القوباء الحلقية (بالإنجليزية: Ringworm)، وحكة جوك (بالإنجليزية: jock itch)، أو ما يسمى بالسعفة الساقية، والقدم الرياضي.
  • التقليل من مستويات الكولسترول في الدم.
  • علاج قرح المعدة الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية أو جرثومة المعدة (بالإنجليزية: H.Pylori).
  • التقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد.
  • تحسين مشاكل التبول الناتجة عن تضخم البروستاتا.

الأعراض الجانبية لزيت الثوم

قد يسبب تناول زيت الثوم بعض الأعراض الجانبية، ونذكر منها:[3]

  • رائحة الفم والجسد الكريهة.
  • حرقة المعدة.
  • الإصابة بالحساسية، وهي حالةٌ نادرةٌ، ولكنّها قد تسبب بعض الأعراض، ومنها:
  • الطفح الجلدي.
  • الحكة والانتفاخ في اللسان، أو الوجه، والحلق.
  • الشعور بدوخةٍ شديدة.
  • مشاكل في التنفس.

محاذير استخدام زيت الثوم

يُحذَّر بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة من استهلاك زيت الثوم، ومن هؤلاء الأشخاص:[3]

  • الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النزفية: إذ إنّ زيت الثوم يزيد من فرص حدوث النزيف عند الإنسان، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النزيف أو تخثر الدم يجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول زيت الثوم، كما يجب إخبار الطبيب قبل الخضوع لجراحةٍ في حال استخدامه.
  • الحامل والمرضع: فلا يُنصح باستخدام زيت الثوم خلال فترة الحمل، كما أنّه يمكن أن يصل إلى حليب الأمّ في حال كانت تمارس الرضاعة الطبيعية، ولذلك يجب على المرضع ألّا تستهلكه أيضاً.

فوائد الثوم

يوفر الثوم العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها:[1]

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة: حيث أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت مدّة سبع سنواتٍ إلى أنّ تناول الثوم مرتين في الأسبوع على الأقلّ ارتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبةٍ تصل إلى 44%.
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الدماغ: إذ يحتوي الثوم على مركباتٍ عضويةٍ تحتوي على الكبريت، ووُجد أنّها فعّالةٌ في القضاء على الخلايا المكوّنة للورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال (بالإنجليزية: Glioblastoma multiforme)، وهو سرطانٌ يصيب الدماغ، لكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لإثبات هذه الفوائد.
  • تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي: وضحت دراسةٌ طويلة الأمد أُجريت على أكثر من 1000 فتاة تمتلك توأماً أنّ استهلاك حميةٍ غذائيةٍ غنيةٍ بالخضار والفواكه وخصوصاً عائلة البصليات كالثوم، تقلل من ظهور العلامات المبكرة لالتهاب المفاصل التنكسي في الورك، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ استهلاك النساء للخضار البصلية، كالثوم، والبصل، والكراث، وغيرها يقلل من خطر إصابتهنّ بالتهاب المفاصل التنكّسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، كما وضحت بعض الدرسات أنّ بعض المواد الغذائية الصحية الموجودة في الثوم يمكن أن تكون فعّالةً في علاج هذه الحالة.
  • علاج بعض أنواع العدوى البكتيرية: تشير بعض الدراسات إلى أنّ هناك مركباً في الثوم يسمى (بالإنجليزية: Diallyl sulfide)، والذي لوحظ أنّه كان فعّالاً في مقاومة البكتيريا العطيفة أو المنثنية (الاسم العلمي: Campylobacter) بشكل يفوق نوعين من المضادات الحيوية القوية، وتعدّ هذه البكتيريا سبباً شائعاً للإصابة بالعدوى في الأمعاء، كما لوحظ أنّ هذا المركب يمكن أن يقلل من البكتيريا المسببة للأمراض.

القيمة الغذائية للثوم

يمثل الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في فصٍّ واحدٍ، أو ما يعادل 3 غراماتٍ من الثوم النيء:[4]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
1.76 غرام
السعرات الحرارية
4 سعرات حرارية
البروتينات
0.19 غرام
الكربوهيدرات
0.99 غرام
الألياف
0.1 غرام
الدهون
0.01 غرام
الكالسيوم
5 ملغرامات
الحديد
0.05 ملغرام
المغنيسيوم
1 ملغرام
الفسفور
5 ملغرامات
البوتاسيوم
12 ملغراماً
فيتامين ج
0.9 ملغرام
فيتامين ك
0.1 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.006 ملغرام
فيتامين ب2
0.003 ملغرام
فيتامين ب3
0.021 ملغرام
فيتامين ب6
0.037 ملغرام

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Garlic", www.drugs.com, Retrieved 31-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Garlic Oil", www.webmd.com, Retrieved 31-5-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-5-2018. Edited.