فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة

فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة

حمض الهيالورونيك

حمض الهيالورونيك مادّة موجودة في جسم الإنسان بشكل طبيعيّ وهو في الأصل عبارة عن سكّر يقوم بجذب جزيئات الماء، ويوجد بالتحديد في السائل المحيط بالمفاصل وفي الجلد وفي السائل الزجاجيّ المائيّ للعين، ويتميّز ذلك الحمض بقدرته على امتصاص السوائل بحيث يستطيع أن يمتص أكثر من ألف ضعف من وزنه من السوائل، يعمل بمثابة الخزان الذي يقوم بتخزين الماء فيه ثمّ يقوم بتوزيعه على حسب حاجة الأنسجة، ومن الجدير بالذكر أنّ حمض الهالورونيك لا يتغلغل في البشرة وإنّما يعمل كغشاءٍ واقٍ لها ويعمل كمرطّب لجميع أنواع البشرة؛ لذلك فإنّه يدخل في معظم كريمات الترطيب ومستحضرات العناية بالبشرة كالصابون والمكياج، وفي الوقت الحالي يتمّ تحضيره على شكل كبسولات وكريم حقن، وفي هذا المقال سنتعرّف على أهمّ الفوائد التي يقدّمها لنا حمض الهيالورونيك.[1]

فوائد حمض الهيالورونيك

لحمض الهيالورونيك فوائد كثيرة لصحة الإنسان، نذكر منها مايلي:[2]

  • يساعد في الحفاظ على صحّة المفاصل ويقيها من الإصابة بالأمراض مثل الروماتيزم أو التهابات المفاصل.
  • يعمل حمض الهيالورونيك على زيادة مرونة الجلد بشكل فعّال.
  • يعمل على تعزيز نموّ الخلايا بشكل نشط.
  • يعمل كمضادّ للتأكسد فهو قادر على القيام بحبس الجذور الحرّة والمسؤولة بشكل رئيسيّ عن شيخوخة البشرة، فهو يحارب ويعالج أيضاً شيخوخة البشرة بشكل فعّال جدّاً حيث إنّه يجعل الخلايا الجذعيّة تنتج خلايا جديدة وبالتالي إنتاج المزيد من الكولاجين الهامّ للحفاظ على صحّة البشرة وشبابها.
  • يعمل على ترطيب البشرة بشكل ممتاز حيث أنه يبقى في الطبقة العلويّة للبشرة، ولذلك يدخل في تحضير كريمات اللّيل والنهار.
  • علاج فعّال لمحاربة تجاعيد البشرة بحيث يجعلها أكثر امتلاءً، وذلك لأن البشرة تبدأ بفقدان حمض الهالورونيك عند عمر 18 سنة ولكن دون ظهور التجاعيد، فالتجاعيد تبدأ بالظهور في سن الثلاثين، وفي الآونة الأخيرة أصبح الحقن بحمض الهالورونيك هو الحلّ الأمثل للتخلّص والحدّ من ظهور التجاعيد لذا فإنّه يجعل البشرة تبدو وكأنّها أصغر سنّاً وشباباً وتساعد على امتلائها.

الآثار الجانبية لحقن الهيالورونيك

هنا العديد من الآثار الجانبية لحقن الهيالورونيك، نذكر منها ما يلي:[3]

  • احمرار الجلد.
  • ظهور بعض الكدمات الخفيفة.
  • قد يصاب بعض الأشخاص بالحكّة أو التورّم الخفيف.
  • يمكن أن تتسبّب ببعض الألم أو الالتهابات الطفيفة.
  • الحساسيّة خاصّة عند الأشخاص الذين يعانون من بشرة حسّاسة.[4]
  • النخز وهو الذي يعتبر موت الأنسجة.[4]
  • قد تصاب بعض أنواع من البشرة بحبّ الشباب.[4]

المراجع

  1. ↑ Cathy Wong (03-12-2017), "The Benefits of Hyaluronic Acid Supplements"، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-06-2018. Edited.
  2. ↑ "HYALURONIC ACID", www.webmd.com, Retrieved 28-06-2018. Edited.
  3. ↑ Micromedex, "Hyaluronic Acid (Injection Route)"، www.mayoclinic.org, Retrieved 28-06-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت JOSEPH PRITCHAR (03-10-2017), "The Side Effects of Taking Hyaluronic Acid Supplements"، www.livestrong.com, Retrieved 28-06-2018. Edited.