فوائد العرقسوس للحامل
العرقسوس
يسمّى أيضاً باسم نبات السوس، وهو من النباتات الذي ينتمي إلى الفصيلة البقوليّة، ورتبة الفوليات، وأسرة الفولاوات، وجنس العرقسوس وقبيلة المدراوية، ويحتوي على كلٍّ من الكالسيوم، والبوتاسيوم، والأملاح المعدنية، والمواد السكريّة، والكلتيسريتسن، والفوسفات، والمغنسيوم، والزيوت الطيارة، والمواد الصابونيّة.
فوائد العرقسوس للحامل
لا يوجدُ أيّ فوائد للحامل من تناول العرقسوس، إنما يؤثر عليها سلباً ويضرها، حيث إنّه يسببّ كلاً من:
- تقلصات داخلَ الرحم.
- الإجهاض، لأنّه يؤثر سلباً على مستوى هرمون الأستروجين المسؤول عن تثبيت الحمل.
- الولادة المبكّرة.
- يقلّل من إنتاج وكميّة حليب الأمّ المرضع.
فوائد العرقسوس الصحية
تتلخّض فوائد العرقسوس في أنّه: مدرّ للبول، وينشط الدورة الدمويّة في الجسم، وينشط الجسم ويجعله حيويّاً، وينقي الدم، وفاتح للشهية، ويطفئ العطش، ويرمّم الكبد، ومضادّ للسعال، ويسهل عملية الهضم، ويقوي جهاز المناعة ويعزّزه، وينظم دقات القلب، ويكافح الفيروسات والالتهابات الرئويّة، ويطهر الأمعاء والقناة الهضميّة، وجيّد لمرضى داء السكريّ.
يعالجُ العرقسوس كلاً من قرحة المعدة وحرقتها، وبحّة الصوت، والبلغم، ومرض السارس، والتهاب الأمعاء، ومرض الروماتيزم، وشحطة الحلق، والإمساك، ويحمي الجهاز العصبيّ، ويخلّص من الاكتئاب، ويحفّز من عمل وأداء الغدة الكظريّة، ويمنع من ارتفاع مستوى الكوليسترول الضارّ في الجسم، ويخفّف من التعب والإرهاق، ويحمي الجسم من التشنجات، والأمراض الجلديّة كالأكزيما والصدفيّة.
تتمثل فوائده للبشرة في أنّه يفتح لونَها ويزيل النمش والبقع البنيّة والداكنة، ويعالج الكلف، ويقيها من الأمراض وأشعّة الشمس الحارقة، ويجعلها حيويّة ونضرة، ويذهب الحبوب والبثور، أمّا فوائده للشعر فتتلخّص في أنّه يعزّز من نموّ الشعر من جديد، ويغذي بصيْلاته من الداخل، ويحافظ على صحّة فروة الرأس ويقيها من الإصابة بالفطريّات، ويكافح تساقط الشعر ويزيد من كثافته، ويمنع تكوّن القشرة البيضاء.
أضرار العرقسوس
تناول العرقسوس بكميّات مفرطة وكبيرة يسبّبُ: زيادة في معدّل ضغط الدم في الجسم، وحبس الماء في الجسم لمرضى ضغط الدم المرتفع، ويقلّل من نسبة البوتاسيوم في الجسم، ويزيد من نسبة الصوديوم فيه، كما أنه ينصح مرضى القلب ومرضى الفشل الكلويّ بعدم تناوله.
أقوال عن العرقسوس
- تحدّث عنه ابن سينا في كتابه القانون: ((إنّ عصارته تنفع في الجروح، وهو يليّنُ قصبة الرئة، وينقّيها، وينفعُ الرئة والحلق، وينقي الصوت ويسكنُ العطش، وينفع في التهاب المعدة والأمعاء وحرقة البول)).
- تحدث عنه ابن البيطار: ((أنفع ما في نبات العرقسوس عصارة أصله وطعم هذه العصارة حلو كحلاوةِ الأصل مع قبض فيها يسير، ولذلك صارت تنفع الخشونة الحادثة في المريء والمثانة، وهي تصلحُ لخشونة قصبة الرئة)).
