فوائد زيت رجل الأسد

فوائد زيت رجل الأسد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

رجل الأسد

رجل الأسد أو Alchemilla vulgaris وهو الاسم العلمي لها، هي عبارة عن نبتة عشبية معمرة من الفصيلة الوردية، ساقها مبروم تغطيه شعيرات دقيقة، أوراقها مسننة تشبه المنشار إلى حد ما ويبلغ عددها 7-9 وريقات، لونها أصفر مخضر، تنمو في المناطق الرطبة والجبال، موطنها الأصلي جنوب القارة الأوروبية وبلاد المغرب العربي، ولها قيمة غذائية عالية، حيث استخدمها الإنسان للشفاء من الامراض بفضل احتوائها على العديد من الأحماض المفيدة؛ مثل: حمض السالسليك، بالإضافة إلى مواد صابونية، وزيوت طيارة، وعناصر مرة، وفيتو سترولات.

وفيما يتعلق بزيت رجل الأسد فيمكن الحصول عليه جاهزاً من محلات العطارة والصيدليات، ويستخلص عن طريق التقطير البخاري Steam distillation لأوراق العشبة، وهنا طريقة بدائية أخرى تتجلى في وضع العشبة داخل إناء زجاجي محكم الإغلاق، ثم غمرها بزيت الزيتون النقي لتعريضها لأشعة الشمس مدة أربعة أسابيع، وبذلك يكون الزيت الناتج محتوياً على كافة الخواص المطلوبة.

أسماء عشبة رجل الأسد

  • لوف السباع.
  • كمالية المروج.
  • حاملة الندى.
  • ذنيان جبلي.

فوائد زيت رجل الأسد

ينصح أخصائيو التغذية والتثقيف الصحي بغلي نبتة رجل الأسد، وشربها بمعدل ثلاثة أكواب يومياً، أو شرب زيتها على الريق، وأثبتت الدراسات العملية والتجارب الشخصية فاعلية المداومة على عشبة رجل الأسد في ما يأتي:

  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي بما فيها التهابات الأمعاء وآلام المعدة والإسهال.
  • علاج الأمراض المهبلية والتهابات المبيض عند النساء، وتزيد فاعليتها في تحقيق ذلك عند استخدامها كحمام مقعدي، وخلطها مع كنباث الحقول، وذنب الخيل، وتبن الشوفان، ولحاء قشر البلوط بنسب متساوية.
  • يمكن استخدامها للنفساء لمنع ارتخاء عضلات الرحم والتخلص من الإفرازات المهبلية.
  • التخلص من السمنة وتخسيس الوزن، فعادةً ما توصف كعامل مساعد مع حميات التغذية الصحية للحصول على وزن مثالي.
  • علاج مرض النقرس.
  • التخلص من النزيف الداخلي في الرحم.
  • علاج مرض البول السكري، وتستمر الفترة العلاجية مدة أربعة أسابيع.
  • تنظيم مواعيد نزول الدورة الشهرية عند النساء اللائي يعانين من اضطرابات في مواعيدها.
  • تخفيف الحكة المهبلية الموجودة عند بعض النساء.

محاذير طبية عند استخدام الأعشاب

  • ضرورة استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار بالمداومة على عشبة ما، لأنّ الأعشاب قد تؤتي بنتائج عكسية إذا كان المريض يعاني من أمراض معينة.
  • ضرورة عدم الإكثار من الجرعات المطلوبة في اليوم الواحد.
  • تمنع الحامل من استخدام العشبة نهائياً، وذلك لأنها تسبب نشاط الرحم، وبالتالي تزيد احتمالية التعرض للإجهاض، وخاصة في الأشهر الأولى.