فوائد ثمرة الزيتون
ثمرة الزيتون
يُصنّف الزيتون على أنّه من أنواع الفواكه وليس من الخضار كما هو متعارف عليه عند البعض، وشجرة الزيتون هي شجرة مباركة ذُكرت في كتاب الله سبحانه وتعالى، وتوجد بكثرة في منطقة حوض البحر المتوسط، كما تعتبر هذه الشجرة رمز الصمود كوّنها معمرة فقد يصل عمرها فوق الخمسة آلاف عام، ولثمارها العديد من الفوائد الصحية والغذائية لجسم الإنسان والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال.
فوائد ثمرة الزيتون
الحفاظ على القلب
إنّ ثمرة الزيتون تخفض الكولسترول الذي يؤكسد الجذور الحرّة التي تتلف الأوعية الدمويّة في الجسم، وتسدّ الشرايين بالدهون المتراكمة فيها، وبالتالي فإنّ الزيتون يحمي القلب من التعرض للأمراض التي يسببها الكولسترول، كما يحتوي على دهون غير مشبعة مفيدة تخفض نسبة الكولسترول في الدمّ وتحمي الشرايين من التصلب.
كشفت الأبحاث التي أُجريت على الدهون غير المشبعة الأحادية أنّها تحمي القلب من الإصابة بالأمراض الخطيرة وتقلل الكولسترول الضار في الدمّ، وأنّ الزيتون يخفض ضغط الدمّ؛ لأنّه يحتوي على حمض الأوليك الذي يساعد على ذلك.
خسارة الوزن
إنّ إدخال الزيتون ضمن الحميّة الغذائية الرجيم يساعد على تخفيف الوزن؛ لأنّ الزيتون يحتوي على دهون غير مشبعة أحادية تحفز على حرق الدهون الضارة في الجسم وبالتالي خسارة الوزن، حيث يحرق الدهون في الخلايا الدهنية في الجسم، ويتقبل الجسم الإنسولين ويخفض الحساسية اتجاهه، ويزيد أيضاً الزيتون هرمون السيروتونين المسؤول عن الشبع، حيث يمكن للشخص ألا يشعر بالجوع لفترة طويلة.
جرت عدة أبحاث على بعض الأشخاص وتم من خلالها تأكيد أنّ الأشخاص الذين يتناولون سعرات حرارية عالية دون تناول الزيتون معرضون لزيادة الوزن بشكل أكثر، ولضمان نتائج حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن يجب الانتظام على تناول الزيتون لمئتي يوم.
الوقاية من السرطان
يعتبر الزيتون مضاداً للأكسدة، حيث يمنع الأكسدة المزمنة وبالتالي يحمي الجسم من السرطان، كما يعتبر مضاداً للالتهابات التي تؤدي غالباً إلى الإصابة بالسرطان، لذلك عند أكل ثمار الزيتون يمنح الجسم عناصر مضادة للأكسدة تحارب الجذور أو الشقوق الحرة المسببة لهذه المشاكل.
تسكين الألم
يحتوي الزيتون على مادة الأوليكثنال التي تسكّن الألم في الجسم، وتوصل العلماء أنّ تناول كمية من الزيتون وزيت الزيتون يخفف الألم بشكل فعّال، ويمكن إعداد الزيتون بطرق مختلفة تجعلنا نستفيد منه كعنصر مضاد للالتهابات والأكسدة حيث يعدّ بديلاً طبيعي للإيبوبروفين، كما يقضي الزيتون على الصداع الشديد، لكنّ نتائجه تظهر على المدّى البعيد.