فوائد حبوب أوميغا3 للأطفال

فوائد حبوب أوميغا3 للأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أوميغا3

يُعرّف أوميغا-3 على أنّه مجموعةٌ من الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة الأساسية، أي أنّها تمتلك عدّة روابط ثنائية في تركيبتها الكيميائية، وتلعب هذه الأحماض أدواراً مهمّةً في جسم الإنسان، إلّا أنّه لا يستطيع صنعها، ولذلك يجب عليه الحصول عليه من مصادرها الغذائية، ويتوفر أوميغا-3 في الغذاء بثلاثة أشكال، فالشكل الأول يسمّى حمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-Linolenic Acid)، واختصاراً (ALA)، وهو موجودٌ في النباتات إجمالاً، أما النوعان الثاني والثالث فيسمّيان حمض الدوكوساهيكسانويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid)، واختصاراً (DHA)، وحمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid)، واختصاراً (EPA)، ويمكن الحصول على هذين النوعين من المصادر الحيوانية والطحالب.[1]

فوائد حبوب أوميغا3 للأطفال

يُعدّ أوميغا3 مهمّاً في فترة الطفولة، وخصوصاً في بعض الحالات، ونذكر منها:[2]

  • خفض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder)، واختصاراً (ADHD)؛ حيث لوحظ أنّ الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب يمتلكون مستوياتٍ منخفضةً من أوميغا3، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّ إعطاء الأطفال الذين يقل عمرهم عن 12 سنة لمكمّلات زيت السمك التي تحتوي على أوميغا-3 يساعد على تحسين السلوك، وتعزيز الانتباه، وخفض فرط النشاط عندهم.
  • التحسين من حالة الاكتئاب: ففي دراسةٍ صغيرةٍ أُجريت عام 2006 لوحظ انّ إعطاء الأطفال المصابين بالاكتئاب، الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة لمكملات زيت السمك الغذائية يحسن من الأعراض بشكلٍ كبير وملحوظ.
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: ففي دراسةٍ صغيرةٍ وُجد أنّ اتّباع الأطفال المعرضين للإصابة بالسكري من النوع الثاني لحميةٍ غذائيّة مرتفعةٍ بالأوميغا-3 يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بهذا المرض.
  • خفض الأعراض المرتبطة بالربو: فقد وجد أنّ أوميغا-3 يمكن أن يقلل من الالتهاب في المجاري التنفسية، وقد لوحظ في إحدى الدراسات التي أجريت على 29 طفلاً مصابين بالربو أنّ تناول زيت السمك مدة 10 شهور يعانون من أعراض أقلّ مقارنةً بالأطفال الذين لم يتناولوه، ولكنّ بعض الدراسات لم تؤكد هذا التأثير، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثباتها.

فوائد أوميغا-3 للرضع والأجنّة

إنّ أوميغا-3 يُعدّ مهمّاً للأطفال منذ بداية حياتهم، وحتى قبل ولادتهم، ومن الفوائد التي يوفرها اوميغا3 للرضع والأجنّة نذكر ما يأتي:[2]

  • التطور الإدراكي: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ حليب الأطفال الصناعيّ المدعّم بحمض الدوكوساهيكسانويك يمكن أن يحسن من التناسق بين اليدين والعينين، والمهارات الاجتماعية، ونتائج اختبارات الذكاء، ويزيد من فترة التركيز، وبالإضافة إلى ذلك فقد وجدت إحدى التجارب أنّ الأمّهات اللاتي كنّ يتناون مكمّلات أوميغا3 على شكل حمض الدوكوساهيكسانويك، أو حمض الإيكوسابنتاينويك، خلال فترة الحمل، وخلال أول شهرٍ من الرضاعة الطبيعية يسجل أطفالهنّ نتائج أعلى في اختبارات الذكاء في سنّ 4 سنوات، وذلك بالمقارنة مع الأطفال الذين لم تكن أمهاتهنّ يتناولن مكمّلات أوميغا3.
  • التقليل من خطر الإصابة بالربو: ففي دراسةٌ أجريت علم 2008 لوحظ انّ الأطفال في مرحلة المراهقة الذين كانت أمهاتهم تتناولن حمض أوميغا3 الدهني كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بالربو.
  • النمو: حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ إضافة أوميغا3 إلى الحليب الصناعي للرضع تعزز من نمو الدماغ وتطوره عند الأطفال الخدّج (بالإنجليزية: Premature infants).
  • التقليل من فرص حدوث الولادة المبكرة: حيث أشارت دراسةٌ أجريت عام 2003 أنّ النساء اللاتي كنّ يتناولن البيض المدعّم بأوميغا3 كنّ أقلّ عرضةً للولادة المبكرة مقارنةً بالنساء اللاتي كنّ يتناولن البيض غير المدعّم.

يوضح الجدول التالي الكميات الموصى بها من أوميغا3 بحسب الفئات العمرية المختلفة:[3]

الفئة العمرية
الكميات الموصى بها (غرام)
الرضّع 0-6 شهور
0.5
الأطفال 1-3 سنوات
0.7
الأطفال 4-8 سنوات
0.9
الذكور 9-13 سنة
1.2
الإناث 9-13 سنة
1.0
الذكور 14-18 سنة
1.6
الإناث 14-18 سنة
1.1
النساء الحوامل
1.4
النساء المرضعات
1.3

مصادر أوميغا3

يمكن الحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية عن طريق تناول العديد من أنواع الأطعمة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ المصادر الحيوانية لأوميغا3 أكثر فعالية من مصادره النباتية، ونذكر من الأغذية الغنية بأوميغا3:[4]

  • سمك الإسْقُمريّ: أو الماكريل، وتحتوي 100 غرام منه على 5134 ملغرام من أوميغا3.
  • سمك السلمون: وتحتوي 100 غرامٍ منه على 2260 ملغرام من أوميغا3.
  • زيت كبد الحوت: وتحتوي الملعقة الكبيرة منه على 2664 ملغرام من أوميغا3.
  • سمك الرنجة: وتحتوي 100 غرام منه على 1729 غرام من أوميغا3.
  • المحار: وتحتوي 100 غرام منه على 672 ملغرام من أوميغا3.
  • السردين: وتحتوي 100 غرام منها على 1480 ملغرام من أوميغا3.
  • سمك الأنشوفة: وتحتوي 100 غرام منها 2113 ملغرام من أوميغا3.
  • الكافيار: وتحتوي الملعقة الكبيرة منها على 1086 ملغرام من أوميغا3.
  • بذور الكتان: وتحتوي الملعقة الكبيرة منها على 2338 ملغرام من أوميغا3.
  • بذور الشيا: وتحتوي 28 غرام منها على 4915 ملغرام من أوميغا3.
  • الجوز: وتحتوي 7 حباتٍ منه، أو ما يزن 28 غراماً على 2542 ملغرام من أوميغا3.
  • فول الصويا: ويحتوي نصف كوبٍ منه على 1241 ملغرام من أوميغا 3، إلّا أنّه يحتوي أيضاً على كميات كبيرة من أوميغا 6 أيضاً، ولذلك يجب عدم اعتماده كمصدرٍ لأوميغا3.
  • مصادر أخرى: مثل البيض المبستر، وبعض الخضروات مثل السبانخ، والبقلة، ولحوم وحليب الحيوانات التي تتغذى على العشب، وغيرها، ولكنّ هذه الأغذية لا تُعدّ من المصادر الغنية جداً بأوميغا3، ولكن يمكن القول إنّها تحتوي على كميات جيدة منه.

المراجع

  1. ↑ "What Are Omega-3 Fatty Acids? Explained in Human Terms", www.healthline.com,25-10-2015، Retrieved 1-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Morgan Griffin, "Who Needs Omega-3s?"، www.webmd.com, Retrieved 1-8-2018. Edited.
  3. ↑ "Omega-3 Fatty Acids", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 1-8-2018. Edited.
  4. ↑ Freydis Hjalmarsdottir (3-6-2017), "12 Foods That Are Very High in Omega-3"، www.healthline.com, Retrieved 1-8-2018. Edited.