فوائد عصير البرتقال للحامل

فوائد عصير البرتقال للحامل

يعد عصير البرتقال مفيداً للحامل لغناه بالعناصر الغذائية التالية:[1]

حمض الفوليك

تزداد حاجة المرأة إلى حمض الفوليك أو فيتامين B9 خلال فترة الحمل من 400 ميكروغراماً إلى 600 ميكروغرام، فهو من أهم العناصر الغذائية التي يعتمد عليها الحمل الصحي، ويمكن أن يسد عصير البرتقال بعضاً من هذه الحاجة حيث يحتوي كوب واحد منه على 35 ميكروغراماً من حمض الفوليك، بينما تحتوي ثمرة البرتقال الطازجة على 29 ميكروغرام.[1]

يلعب حمض الفوليك دوراً هاماً لمنع الإصابة بعيوب في الأنبوب العصبي حيث يقلل احتمالية الإصابة به بنسبة 70%، الأمر الذي يضمن ولادة طفل بحالة صحية جيدة، ومن أكثر عيوب الأنبوب العصبي شيوعاً حالة اسمها السنسنة المشقوقة وهي حالة يبقى فيها الحبل الشوكي للطفل خارج جسمه. ومن الأعراض الأخرى لنقص حمض الفوليك هي الولادة المبكرة أو قلة وزن الطفل عند الولادة أو تأخر النمو أو الإجهاض أو تسمم الحمل، ومن المحتمل أن يعاني الطفل حتى بعد ولادته بفترة من مشاكل نفسية نتيجة عدم حصوله على النسبة اللازمة من حمض الفوليك في رحم أمه.[1]

الكالسيوم

يعد عصير البرتقال العصير الصحي للحامل وذلك بسبب احتوائه على نسبة جيدة من الكالسيوم، حيث يحتوي كوب واحد من عصير البرتقال على 261 ملليغراماً من الكالسيوم، وتحتاج الحامل إلى ألف ملليغراماً منه يومياً لما يقدمه من فوائد صحية من أهمها منع إصابتها بتسمم الحمل. ويعد الكالسيوم مفيداً كذلك لصحة العظام الشاملة، ومن المهم أن تبقي الحامل على صحة عظامها أثناء فترة الحمل لتقليل احتمالية تعرضها لآلام الركبتين. وللحصول على هذه الفوائد تنصح الحامل بتناول عصائر البرتقال المدعمة بالكالسيوم، والذي يعد الخيار المناسب للواتي يعانين من حساسية اللاكتوز لسد حاجات الجسم اليومية من الكالسيوم.[1]

البوتاسيوم

تحتاج الحامل إلى 4.700 ملليغرام من البوتاسيوم يومياً، فهو ضروري لصحة القلب وتنظيم السوائل في الجسم ولعملية الهضم، كما ينظم ضغط الدم ويمنع ارتفاعه والذي يعد مهماً خلال فترة الحمل، فارتفاع ضغط الدم يزيد احتمالية الإصابة بتسمم الحمل بنسبة كبيرة، كما ويعرض لخطر تلف الكلى. ويقدم كوب من عصير البرتقال 375 ملليغراماً من البوتاسيوم مما يجعله مشروباً مناسباً لسد حاجات الحامل، ويمكن إيجاده كذلك في الطماطم والبرقوق والسبانخ والموز.[1]

فيتامين C

من المعروف غنى عصير البرتقال بفيتامين C، حيث يقدم كوب واحد منه 62 إلى 92 ملليغرام من الفيتامين، ويعد لذلك الخيار المناسب لتزويد الحامل بحاجاتها اليومية منه والتي قد تصل إلى 85 ملليغرام خلال فترة الحمل. كما يغير الحمل من جسم المرأة ويغير من مناعتها ضد الأمراض ويجعلها أكثر عرضةً للإصابة بالجراثيم وبالبرد، وهنا يأتي دور عصير البرتقال والكم الوفير من فيتامين C الذي يحتويه، حيث يقوي جسم الحامل ويرفع مناعتها. كما يساعد فيتامين C على زيادة امتصاص الحديد عند الحامل، والذي يعد أمراً مهماً جداً لحاجته الزائدة له، حيث ترتفع حاجة الحامل للحديد من 18 ملليغرام إلى 27 ملليغرام، وذلك لأنّ الجنين والمشيمة بحاجة إليه للتطور السليم، فهو بمنع الولادة المبكرة وقلة وزن الجنين عند الولادة.[1]

القيمة الغذائية لعصير البرتقال

يحتوي الكوب الواحد (248 غرام) من عصير البرتقال الطازج على:[2]

محاذير

عصائر البرتقال الجاهزة والمبردة قد لا تكون مبسترة مما يعني أنها قد تحتوي على نوع من البكتيريا التي تسبب الأمراض نتيجةً لعدوى الطعام، وتعد الحامل أكثر عرضةً لمثل هذه الأنواع من البكتيريا التي قد تسبب لها الجفاف أو الولادة المبكرة أو الإجهاض أو غيرها من مضاعفات الولادة، ولذا وللحفاظ على صحة الأم والجنين ينصح باختيار أنواع عصائر البرتقال المبسترة.[3]

المراجع

1. ^ أ ب ت ث ج ح "Can Pregnant Women Drink Orange Juice?", www.curejoy.com,9-8-2017، Retrieved 20-1-2018. Edited.
2. ↑ "orange juice", nutritiondata.self.com, Retrieved 20-1-2018.
3. ↑ ANDREA CESPEDES (13-6-2017), " Is It Unhealthy to Drink Orange Juice While Pregnant? "، www.livestrong.com, Retrieved 20-1-2018. Edited.