فوائد حبوب اللقاح للحمل

فوائد حبوب اللقاح للحمل

حبوب اللقاح

تسمى أيضاً بحب الطلع وهي البودرة الموجودة في الزهور التي تعلق على شعر جسم النحلة، كما وتوجد جيوب في أرجلها الخلفية يطلق عليها اسم سلة اللقاح، تجمع النحلة كل ما علق من جسمها من تلك البودرة وتأتي بها إلى خليتها لتجميعها.

تكون في الخلية مصائد خاصة لحبوب اللقاح وبعدها يُستخرج من الخلية، وتعتبر حبوب اللقاح متناهية الصغر حيث إن كل 14000 حبة من تلك الحبوب تزن غراماً واحداً فقط.

تعد حبوب اللقاح من أكثر الأغذية المثالية، حيث تحتوي على ثمانية عشر فيتاميناً وأكثر من خمسة وعشرين معدناً وثلاثين بالمئة من الأحماض الأمينية والسكريات، كما وتحوي على عدد كبير من الإنزيمات والخمائر، وبذلك فهي تُستخدم كغذاء مُكمل لاحتوائها على نسبة عالية من العناصر الغذائية الأساسية لجسم الإنسان، وبالتالي فلها العديد من الفوائد العظيمة للجسم والتي سوف نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا.

فوائد حبوب اللقاح

  • تعزز مناعة جسم الإنسان وبذلك فهي تحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض وأهمها الإنفلونزا والمثانة.
  • تقوي وظيفة الكبد وتقي من الإصابة بالأنيميا وأمراض البروستات.
  • تعالج الإمساك والإسهال المستعصي.
  • تحتوي على مادة الروتين وبالتالي فهي تقي من الإصابة بتساقط الشعر.
  • تقلل من الإصابة بحموضة المعدة وخاصة إذا تم مزجها بعسل النحل الطبيعي.
  • تعطل نمو الخلايا السرطانية إذا خُلطت بكميات قليلة من غذاء ملكات النحل.
  • تعالج بعض المشاكل الصدرية وأهمها تصلب الشرايين والقلب، كما وتقلل من أعراض الشيخوخة المبكرة.
  • تعد من أفضل الأغذية للأم الحامل والمرضع لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الفيتامينات والعناصر المعدنية.
  • تعتبر فعالة لأمراض الجهاز التنفسي والإرهاق والخمول والتعب وذلك لاحتوائها على عدد من العناصر المعدنية النادرة مثل السيليكون والزنك والسيلينيوم.
  • تعالج هشاشة العظام والتهاب المفاصل وآلام الظهر.
  • تعالج الآلام المرافقة للدورة الشهرية.

فوائد حبوب اللقاح للحمل

أثبتت الكثير من الأبحاث التي أجريت على حبوب اللقاح فوائدها العظيمة لمشكلة تأخر الحمل ومشاكل العقم المتعددة والمختلفة، حيث إن حبوب اللقاح تقضي على الإجهاد وتُحسن القدرة بشكل كبير على الإنجاب، حيث تعمل على تقوية الرغبة الجنسية عند الرجل، كما تساعد على سرعة الانتصاب لديه.

كما تعمل هذه الحبوب على تقوية مبايض المرأة للقيام بعملية الإباضة، وبالتالي فهي المساعد الأول في عملية التلقيح والإخصاب منذ القدم وخاصة إذا مُزجت مع العسل. تؤخر هذه الحبوب الشيخوخة والتي لها أكبر الأثر في عملية الحمل وخاصة عند المرأة، فيؤخر سن اليأس لديها مما يعطيها مجالاً أكبر وأوسع للحمل.