فوائد تربية الدجاج

فوائد تربية الدجاج

تربية الدجاج

يعتمد الإنسان على تناول الدجاج في الحصول على البروتين الضروري لبناء العظام والعضلات في جسمه، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية والفيتامينات، ويمتاز لحم الدجاج بقلّة الدهون والسعرات الحرارية مقارنةً باللحوم الحمراء، ونظراً لأهمية الدجاج الغذائية لجأ الإنسان إلى محاولة تربيته لتوفير حاجياته من البيض واللحم الأبيض، ويعتبر الحصول على البيض هو الهدف الأول من تربية الدجاج، والحصول على اللحم هو الهدف الثاني، ويعدّ البيض من المنتجات التي يسهل نقلها من مكانٍ لآخر، وتخزينها وتسويقها، كما يمكن الحصول على الكتاكيت من البيوض وبالتالي الحصول على قطيعٍ من الدواجن السليمة وذات الصفات الجيدة.

تحتاج عملية تربية الدجاج إلى الخبرة ومواكبة التطورات لضمان الحصول على إنتاج اقتصادي، حيث إنّ العمر الذي تبدأ تنتج فيه الدجاجة بالبيض يختلف باختلاف السلالات، ويتأثر بطريقة الرعاية والتغذية المقدمة للدجاجة خلال المراحل المختلفة.

فوائد تربية الدجاج

  • استمرار إدخال التحسين بشكلٍ مستمرٍ على مختلف السلالات المحلية، والمحافظة على إنتاجها والإكثار منها، والعمل على تصدير السلالات المحسّنة إلى دول العالم المختلفة.
  • المحافظة على استمرار إنتاج أعداد كبيرة من الكتاكيت سنوياً، وإنتاج مختلف الأنواع من علائق الدواجن.
  • المساهمة في رفع المستوى الاقتصادي للأسر في الريف وتوفير فرص العمل لأبنائها.
  • تشجيع أبناء البلد على تربية السلالات المحلية من الدجاج.
  • توفير الأفكار المبدعة التي تفيد في تحسين طرق تربية الدجاج وبالتالي الحصول على إنتاجٍ وفيرٍ، ويكون ذلك بالتعاون بين الهيئات، والوحدات، والجامعات، والمعاهد العلمية المتخصّصة في هذا المجال.
  • المحافظة على وجود المشاريع الصغيرة وتبنيها من قِبل الحكومة، وتشجيع كبار وصغار المربين على مثل هذه المشاريع.
  • توفير بيض المائدة ولحوم الدواجن بصفة شبه منتظمة علي مدار الموسم مما يمنع التجار من احتكارها، أو محاولة رفع أسعارها للتحكم بسوق العمل.
  • تحقيق الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة ولحوم الدجاج والمحافظة على اقتصاد الدولة، وتقليل كميات الدجاج المستودرد من الخارج.

شروط تربية الدجاج

تمرّ دورة حياة الدجاج البياض بمرحلتين:

فترة الحضانة والنمو

تمتد من أسبوعٍ واحدٍ إلى عشرين أسبوعاً، وتعد الثلاثة أيام الأولى هي الأخطر حيث يجب الانتباه للصغار خلال الساعات الأولى، ومن الأفضل إعطائها الماء المحلّى، والمحافظة على تنظيف المعالف باستمرار، وضمان عدم وجود ازدحام على المعالف والمشارب، وتأمين التدفئة والتهوية الجيدة.

فترة إنتاج البيض

تمتد من 21 أسبوعاً إلى 80 أسبوعاً، ولا بدّ من تغيير الفرش، والتأكّد من أخذ الطيور لجميع التحصينات اللازمة، وتوفير الأعلاف والماء باستمرار، كما لا بدّ من جمع البيوض باستمرار والتخلّص من الطيور النافقة بسرعة وعلاج المريضة منها، ومن الأفضل توفير الإضاءة لمدّةٍ تتراوح بين 14-16 ساعة إن أمكن ذلك.