فوائد شاي التوت العليق

فوائد شاي التوت العليق
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

توت العليق

توت العليق هي شجيرة شائكة متسلقة، تعيش في أوروبا وشمال آسيا، وحوض البحر المتوسط، لها أواراق تتكون من ثلاثة إلى خمسة فصوص، وثمارها متكدسة، وهي عبارة عن مجموعة حسلات تحتوي بذوراً صغيرة، تكون خضراء اللون في البداية ثم تتحول إلى الأبيض ثم الأحمر أو الأسود عند النضج، ولها طعم لذيذ، وتدخل في العديد من وصفات الحلويات والسلطات.

تاربخه

عتبر توت العليق نبات اوروبي يعود تاريخه لالاف السنين انتشر بين ساكني الكهوف في العصر الحجري القديم، كان يزرعها اليونانيون للاستهلاك على نطاق واسع. ومنذ ذلك الوقت، انتشر التوت الأحمر في جميع أنحاء أوروبا، وأبرزها بريطانيا، بدأت البلاد في تعميم وتحسين المصنع حتى تم تصديره إلى الولايات المتحدة في 1771.2.[1]

القيمة الغذائية لشاي توت العليق

من القيمة الغذائية لشاي توت العليق الآتي:[2]

  • يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات؛ وهي: ج، هـ، ب1، ب5، ب6، ك.
  • يحتوي على حوالي ثلاث وستين سعرة حرارية للحبة المتوسطة، منها ثمانية حريرات دهنية.
  • مجموعة كبيرة من الأملاح المعدنية، وتشمل: الحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والمنغنيز، والنحاس، والفسفور، والمغنيسيوم.
  • يحتوي على مجموعة كبيرة من الألياف.[3]

فوائد شاي التوت العليق

من فوائد شاي التوت العليق الآتي:[4]

  • يخلص الجسم من الوزن الزائد، فهو يحتوي على كميّات جيدة من الألياف التي تعطي شعوراً بالشبع، وتكبح الرغبة في تناول الطعام، ويزيد كمية الدهون التي يتخلص منها الجسم.
  • يحتوي على مركبات الأنثوسيانين، وهي مادة تنشّط مضادات الأكسدة في الجسم التي تحمي خلايا القلب، وتحسّن صحة الأوعية الدموية ويسهّل عودة الدم في الأوردة، ويمنع تكون التجلطات.
  • يقضي على الجذور الحرة التي تسبب الإصابة بالسرطان.
  • يزيد القدرات الحركية التي تقل مع التقدم في السن، حيث أشارت الدراسات إلى أنّ تناول شاي توت العليق يحسّن الحركة والسيرة العصبية بنسبة اثنين بالمئة.
  • يحسن صحة الفم والأسنان، فهو يحتوي على مضادت البكتيريا، ممّا يطهر الفم ويحسن رائحته، ويمنع تسوس الأسنان، ويعالج التهاب اللثة، كما يحسّن الذاكرة.
  • يخفف الآم الدورة الشهرية، ويقلل تقلصات الرحم، ويثبت الحمل، ويمنع الإجهاض، ويسهّل الولادة.
  • يقوي الجسم، ويريح العضلات.
  • يحتوي على عوامل مثبطة لإطلاق سكر الجلوكوز في الدم، وبالتالي فهو مفيد لتخفيض مستوى السكر المرتفع لدى مرضى السكري.
  • يحسّن أداء الكبد والكلى.
  • يحمي من الإصابة بهشاشة العظام، فهو يحتوي على نسب من الكالسيوم تفوق تلك الموجودة في الحليب.
  • ينظّم الهرمونات في سن اليأس، وبالتالي يساعد على التغلب على آثاره السلبية.
  • يسهّل مرور الطعام في الأمعاء، وبالتالي يمنع الإصابة بالإمساك، ويقلل انتشار البكتيريا الضارة في الأمعاء، ويعالج البواسير.
  • يلطّف العينين، ويحسّن البصر.
  • يزيد الخصوبة لدى الرجال.
  • يقوي المناعة، فهو يمتلك خصائص مضادة للفطريات والفيروسات والبكتيريا، ويساعد على التخلص من نزلات البرد والتهاب الحلق، والحصبة.
  • يدر البول.
  • يفتت حصى الكلى.
  • يُحسن الدورة الدموية، وذلك من خلال تحسين معدلات الكولسترول الموجود في الجسم.

المراجع

  1. ↑ "Red Raspberry Leaf Tea: More Than Just a Pregnancy Aid", articles.mercola.com, Retrieved 22/6/2018.
  2. ↑ SUSAN KAYE (3/10/2017), "Health Benefits of Red Raspberry Tea"، www.livestrong.com, Retrieved 22/6/2018. Edited.
  3. ↑ Amy Rose (27/10/2017), "Raspberry Leaf Tea Benefits: Your Hormones Will Thank You"، www.earthsfriends.com, Retrieved 22/6/2018. Edited.
  4. ↑ Katie - Wellness Mama (16/5/2018), "Red Raspberry Leaf Uses & Benefits (For Pregnancy & More)"، wellnessmama.com, Retrieved 22/6/2018. Edited.