فوائد ركوب الدراجة الرياضية

فوائد ركوب الدراجة الرياضية

الدراجة الرياضية

يعتبر ركوب الدراجات الرياضية أحد أمتع الرياضات التي مارسها الإنسان منذ القدم، فمنذ أن تم اختراعها في عام 1885 في أوروبا لاقت رواجاً كبيراً بين الناس، حيث أقبل على ممارستها الصغار والكبار، لما تقدمه من فوائد جمة لصحة الإنسان العضوية، والنفسية، ناهيك عن كونها وسيلة للنقل. تحتل الدراجات الهوائية مكانة كبيرة عند الغالبية العظمى من سكان الدول الأوربية، حيث يستعينون بها لقضاء مشاوريهم القريبة، ونقل البريد بين الحارات الضيقة، إضافة لكونها وسيلتهم للاستجمام، والبعد عن ضوضاء الطرقات المزدحمة، وهي وسيلة اقتصادية جداً تعتمد على حرق الدهون وليس حرق الوقود، كما يمكن تركها في مكان صغير غير مخصص للوقوف، لذا، فهي وسيلة آمنة لا تتسبب بحوادث مميتة، واقتصادية تحتاج فقط لمجهود بدني، وصحية إذ لا تنبعث منها عوادم خانقة كغيرها من المركبات.[1]

فوائد ركوب الدراجة

من فوائد ركوب الدراجة ما يلي:[2]

  • تحافظ على صحّة القلب والشرايين، إذ أكدت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص الذين يمارسون رياضة ركوب الدراجة بشكل يومي هم أقلّ عرضة للإصابة بأمراض القلب، والشرايين بنسبة تزيد عن 50%.
  • تعزّز طاقة الجسم، وتمنح الشعور بالحيويّة والنشاط.
  • تعتبر من الرياضات الهامّة لصحة العظام، والمفاصل، وخصوصاً الجزء السفلي من الجسم.
  • تسهّل إزالة دهون الكرش، والخصر، والجوانب، وتساعد في شدّ الترهلات في منطقة الساعدين.
  • تحسّن وظيفة الرئتين، وتمنح الإنسان القدرة على التنفس بطريقة صحيحة، وبكميات كافية.
  • تنشّط وظيفة الدماغ، وتنسق وتنظم حركة الأطراف، لذا فهي تعتبر من الرياضات العملية التي تزيد من قدرة الدماغ على القيام بوظائفه بصورة فعالة.
  • تحفّز وظائف جهاز المناعة والذي بدوره يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض.
  • تساعد في تفعيل عمليّة حرق الدهون بالجسم.
  • تعدّ من الرياضات الصديقة للبيئة، فهي لا تسبب أي تلوّث لها، وتساهم في التخفيف من حالات الازدحام المروري التي تعاني منها معظم المجتمعات.
  • تخفّف الضغوطات النفسيّة، وتبعث شعوراً بالراحة، والاسترخاء.

فوائد أخرى للدراجة

تعرّف على المزيد من الفوائد للدراجة الرياضية:[3]

  • تساهم في حرق ثلاثمئة سعر حراري في الساعة، لذا، فهي من الطرق المثالية لخسارة الوزن.
  • تزيد من القدرة الجنسيّة عند الرجال، وذلك لقدرتها على ضخ كميات كبيرة من الدم في الأعضاء التناسلية الذكريّة.
  • تخلّص من ترهلات الجسم، وتشده بالكامل، وذلك لدورها في تحريك جميع أطرافه.
  • تقي من الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري، والضغط، وارتفاع الكولسترول في الدم.
  • تعزز جميع وظائف الجسم إجمالاً إذا تمت ممارستها يومياً لمدة عشر دقائق فقط.
  • تساعد في عملية بناء البروتوبلازما اللازمة لحرق الدهون، في حال تمت ممارستها لخمسين دقيقة يومياً.

المراجع

  1. ↑ "Cycling - health benefits", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2018-8-31. Edited.
  2. ↑ "Advantages & Disadvantages of Cycling", livestrong.com,2017-9-11، Retrieved 2018-8-31. Edited.
  3. ↑ "The Benefits of Bike Riding", www.healthywomen.org, Retrieved 2018-8-31. Edited.