فوائد نبات القشطة

فوائد نبات القشطة

القشطة

يعود أصل نبات القشطة (بالإنجليزية: Soursop) إلى المناطق الاستوائية في أمريكا، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Annona muricata)، وتتميز فاكهة القشطة بلونها الأخضر وشكلها الشائك، وطعمها الكريمي ونكهتها القوية، ويُعدّ لبّ ثمار القشطة صالحاً للأكل؛ حيث إنّه يؤكل نيئاً، ومن الجدير بالذكر أنّ أوراق هذا النبات، وثماره، وأغصانه تُستخدم للطبخ، وللأغراض الطبية، كما يمكن استخدامها تطبيقياً بوضعها على البشرة.[1]

فوائد نبات القشطة

تشير بعض الدراسات إلى أنّ نبات القشطة يمكن أن يوفر فوائد عديدة لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:[2]

  • امتلاكها لخصائص مضادة للالتهابات: ولذلك فإنّها يمكن أن تقلل من الألم، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ فاكهة القشطة يمكن أن تعمل على تثبيط مستقبلات الألم وتقليل الالتهابات، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لإثبات هذا التأثير.
  • تقليل مستويات السكر في الدم: تشير الدراسات إلى أنّ فاكهة القشطة تقلل من سكر الدم بشكل كبير عند الأشخاص المصابين بالسكري.
  • خفض ضغط الدم: أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ فاكهة القشطة يمكن أن تقلل من ضغط الدم دون أن تؤثر في نبض القلب، ومن الجدير بالذكر أنّ ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية.
  • تقليل خطر الإصابة بالقرحة: يمكن أن تساعد فاكهة القشطة على حماية الغشاء المخاطي المبطن للمعدة من الضرر الناتج عن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، والذي يمكن أن يصيب الجهاز الهضمي، ومن الجذير بالذكر أنّ القرحة يمكن أن تصيب المعدة، أو المريء، أو الأمعاء الدقيقة.
  • علاج الهربس: وهو عبارةٌ عن عدوى فيروسية يسببها فيروس الهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes simplex virus)، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ مستخلصات نبات القشطة تمتلك خصائص مضادة لهذا الفيروس، ولهذا فإنّه يمكن أن يُستخدم كعلاجٍ بديلٍ لهذا المرض، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لتأكيد ذلك.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ مستخلصات نبات القشطة يمكن أن تكون سامّة لخلايا سرطان الثدي، كما أنّها تزيد من أعداد الخلايا التائية (بالإنجليزية: T cell)، تقتل الخلايا المتضررة أو السرطانية، كما أنّ هذه المستخلصات كانت فعّالةً في تثبيط خلايا سرطان البروستاتا، إلّا أنّها لا يمكن أن تُستخدم كعلاجٍ أساسيّ للسرطان، وما زالت الدراسات جاريةً لتحديد فعالية نبات القشطة كعلاجٍ بديلٍ للسرطان.
  • امتلاكها لخصائص مضادة للبكتيريا: أشارت الدراسات إلى أنّ نبات القشطة يمكن أن يقتل عدّة أنواع من البكتيريا، ومنها البكتيريا التي تسبّب تسوس الأسنان، والتهاب اللثة (بالإنجليزية: Gingivitis)، كما أنّ مستخلصاته كانت فعّالة ضدّ العدوى الناتجة عن البكتيريا المسبّبة للكوليرا، والبكتيريا المكورة العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus).[1]

الأضرار الجانبية لنبات القشطة

يمكن أن يكون الاستهلاك المستمر سامّاً للكبد والكلى، كما أنّه يجب تجنّبها بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد والكلى، وبالإضافة إلى ذلك فقد يسبب استهلاكه بشكلٍ مستمرٍ مشاكل في الحركة وضرراً في الأعصاب، وقد تؤدي إلى الإصابة بالاعتلالات العصبية التي تسبّب أعراضاً مشابهةً لمرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease)، كما أنّها قد تزيد سوء الأعراض عند الأشخاص المصابين بهذا المرض، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص يُحذّرون من استخدام فاكهة القشطة، ومنهم:[2]

  • الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع، أو يداومون على استخدام الأدوية المخفضة له.
  • الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
  • المرأة الحامل أو المرضع.

القيمة الغذائية لنبات القشطة

يمثل الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في حبةٍ واحدةٍ من فاكهة القشطة، أي ما يعادل 625 غراماً:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
412 سعرات حرارية
الماء
507.25 غرام
البروتين
6.25 غرام
الدهون
1.88 غرام
الدهون المشبعة
0.319 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.562 غرام
الدهون غير المشبعة المتعددة
0.431 غرام
الكربوهيدرات
105.25 غرام
الألياف
20.6 غرام
السكريات
84.62 غرام
الكالسيوم
88 ملغرام
الحديد
3.75 ملغرام
المغنيسيوم
131 ملغرام
الفسفور
169 ملغرام
البوتاسيوم
1738 ملغرام
الصوديوم
88 ملغرام
الزنك
0.62 ملغرام
فيتامين أ
12 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.50 ملغرام
فيتامين ج
128.8 ملغرام
فيتامين ك
2.5 ميكروغرام
الفولات
88 ميكروغرام
الثيامين
0.438 ملغرام
الرايبوفلافين
0.312 ملغرام
النياسين
5.625 ملغرام
فيتامين ب6
0.369 ملغرام

'طريقة استخدام نبات القشطة

يمكن استخدام نبات القشطة بعدّة طرق؛ حيث إنّ لبّ ثمرتها يتميز بطعمه القوي والحلو، ولذلك يمكن أن يؤكل نيئاً كما هي، كما يمكن أن يُستخدم لصنع البوظة، أو العصير، أو الشاي، أو تُوضع في بعض المخبوزات، وعند شرائها يُنصح باختيار حبات الفاكهة الطرية، أو يمكن تركها لعدّة أيام حتى تنضج جيداً، ولاستخدام الثمرة يمكن قطع الثمرة إلى نصفين، واستخراج اللب بالملعقة، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب تجنّب بذور نبات القشطة، وذلك لاحتوائها على سموم عصبية تسمى الأنوناسين (بالإنجليزية: Annonacin)، والذي يساهم في تطور مرض باركنسون.[1] كما تتوفر القشطة على شكل مستخلصاتٍ أو مكملاتٍ غذائية، وبالرغم من أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (بالإنجليزية: United States Food and Drug Administration)، واختصاراً (FDA) لم تحدّد الجرعة المناسبة لهذه المكملات، إلّا أنّ المصنّعين ينصحون باستخدام 1-4 مللتر من مستخلص القشطة، أو 500-1500 ملغرام من كبسولاتها.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Rachael Link (6-10-2017), "Soursop (Graviola): Health Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2018.
  2. ^ أ ب ت Annette McDermott (17-10-2017), " What is graviola and how is it used?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09315, Soursop, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-5-2018. Edited.