يتسارع التطور التكنولوجي الهائل فأصبح الاعتماد على شبكة الإنترنت كبيراً في معظم مجالات الحياة تقريباً ومن ضمنها المجال التعليمي، فلم تعد هناك جامعة أو مدرسة أو أي مؤسسة تعليمية أخرى إلا وتعتمد على هذه الشبكة في عملها وفي أيصال المعلومة للطالب وفي تلقي التغذية الراجعة منه، كما أصبح لها دور مهم في عملية التعلم واعتماد الطالب على نفسه، فما هي الفوائد التي تحققها هذه الشبكة في التعليم والتعلم؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
يوفر الإنترنت خدمة نقل الملفات المتنوعة بين المواقع المختلفة للاستفادة منها في العملية التعليمية والتعلمية.
يوفر الإنترنت فرصة لتنمية الإبداع لدى مستخدميه خاصة الطلبة من خلال ما يطرحه من معلومات تنمي عقلهم، كما أنّه يعتبر وسيلة سهلة للطلاب والمعلمين لنشر إبداعاتهم المختلفة والوصول إلى إبداعات الآخرين.
يوفر الإنترنت كمية هائلة من البحوث والدراسات والمعلومات في المجالات المختلفة، كما أنّه يوّفر إمكانية الدخول للمكتبات العالمية عن بعد والاستفادة منها في التعليم وفي إعداد البحوث والدراسات المختلفة.
يعد البريد الإلكتروني وسيلة اتصال تسهل تواصل الطلبة فيما بينهم وذلك حتى يتبادلوا الأفكار والمعلومات التربوية والتعليمية، كما أنّهم يتواصلون من خلاله بعد الدوام المدرسي مع أستاذهم ومعلمهم.
يمكن الاستفادة من المواقع التعليمية من خلال زيارة المواقع التي تكون مخصصة ومحتوية على أدلة المواقع التعليمية والتربوي الأجنبية والعربية المختلفة.
توفر المنتديات التربوية مواقع تعليمية متخصصة تتيح المناقشة فيها بالإضافة إلى المشاركة بمسابقات ومواضيع علمية.
تتم زيارة المواقع المتخصصة عبر زيارة المواقع العربية والأجنبية للمعلمين والجامعيين والتي تخص مواضيع دراساتهم المختلفة.
يوفر الإنترنت العديد من مواقع البحث المتخصصة في ذلك مثل جوجل وياهو والتي يمكن للمتعلم من خلالها البحث عن المعلومات التي يريدها والتي تفيده في تعليمه.
يمكن للمعلم أن ينشئ موقعاً خاصاً بالمادة الدراسية التي يعطيها لطلابه، كما يتمكن الطلاب من خلاله من الاستفادة بالمادة التي يضعها المعلم على هذا الموقع ومناقشته فيه، وهذا يحقق فائدة لأكبر قدر من الطلاب.
الحصول على معلومات سريعة وسهلة وحديثة موثوقة مقارنةً مع وسائل الإعلام الاخرى أو مع البريد العادي المخصص لنقل الرسائل.