فوائد عشبة الزعتر
تعزيز مناعة الجسم
يعتبر الزعتر مصدراً غنياً بفيتامين C، بالإضافة إلى فيتامين A، كما يحتوي أيضاً على نسبةٍ مرتفعةٍ من المنجنيز، والنحاس، والحديد، والألياف، لذلك يعد الزعتر فعالاً في دعم صحة الجهاز المناعي في جسم الإنسان.[1]
التخلص من الآفات
يحتوي الزعتر على مركب الثيمول (بالإنجليزية: Thymol)، والذي يدخل في تحضير العديد من أنواع المبيدات الحشرية المختلفة؛ سواء كانت في الهواء الطلق، أو في الأماكن المغلقة، والتي تُستعمل للتخلّص من البكتيريا، والفيروسات، والجرذان، والفئران، والعديد من الآفات الحيوانيّة الأخرى، وقد أثبتت إحدى الدراسات الحديثة أنّ مستخلص الزعتر يمكن أن يساهم في التخلّص من البعوض، وتعتبر أفضل طريقة لاستعمال الزعتر في التخلّص من البعوض هي فرك الزعتر بين الأيدي لإطلاق الزيت العطريّ الموجود داخله.[1]
الحفاظ على صحّة القلب
أثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت على 2009م أنّ الزعتر يساهم في حماية الكولسترول الضارّ من الأكسدة، إذ عندما يتأكسد الكولسترول الضارّ في الجسم، سوف يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، كما أثبتت أبحاثٌ أخرى أنّ زيت الزيتون البكر يحمي الكولسترول الضارّ من الأكسدة، وبالتالي فإنّ الجمع بين زيت الزيتون والزعتر في الوجبة يعتبر مفيداً لصحّة القلب.[2]
الوقاية من السرطان
يحتوي الزعتر على مضادات الأكسدة التي تساهم بفعالية في حماية الخلايا من الأضرار التي يمكن أن تُسبّبها الجذور الحرّة، لذلك يُنصح بالتركيز على تناول المزيد من مضادات الأكسدة في النظام الغذائيّ؛ لخفض خطر الإصابة بمرض السرطان، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الزعتر على مركّبات قوية يمكن أن تساهم في مكافحة الموادّ السرطانية، فقد بيّنت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2012م أنّ مستخلص الزعتر البري أدّى إلى التسمّم الخلوي في الخلايا الموجودة في سرطان الثدي، وبالتالي فإنّ الزعتر يمكن أن يساعد على محاربة سرطان الثدي، والحدّ من الإصابة بالسرطانات الأخرى، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث.[2]
علاج السعال
وفقاً للمركز الطبي في جامعة ميرلاند، يمكن للزعتر أن يساهم في علاج التهاب الشعب الهوائية، وتخفيف السعال، لذلك فهو يُستعمل في علاج أعراض البرد، والسعال، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزعتر تمّت الموافقة على استعماله لتهدئة السعال من اللجنة الألمانية E (بالإنجليزية: German Commission E) المسؤولة عن سلامة وفعالية المستحضرات العشبية في ألمانيا.[3]
المراجع
- ^ أ ب Natalie Butler, RD, LD (2016-5-5), "health-benefits-of-thyme"، www.healthline.com, Retrieved 2018-6-10. Edited.
- ^ أ ب Holly Klamer, RD , "thyme-health-benefits"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 2018-6-10. Edited.
- ↑ CAROL SARAO (2017-10-3), "What Are the Health Benefits of Thyme Tea?"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-6-10. Edited.
